صحف لبنانية: سليمان رد بكلام "موزون" على اعلان الاسد عن الامن والمفاوضات مع اسرائيل

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> اعتبرت صحف لبنانية أمس الأربعاء ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان اوضح امام الحكومة بطريقة "مدروسة ومتوازنة" ما دار بينه وبين نظيره السوري بشار الاسد بشان الامن في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان والمفاوضات مع اسرائيل.

وكتبت صحيفة "الانوار" المستقلة في افتتاحيتها "سليمان يعتمد نهج المصارحة.

اعتمده مع الاسد في قمة دمشق واكمل النهج بتوضيح ما جرى خلال القمة" في جلسة الحكومة التي انعقدت أمس الأول.

ووصفت صحيفة "النهار" المقربة من قوى 14 اذار المناهضة لسوريا (تمثلها الاكثرية النيابية) مواقف سليمان انها "متميزة" صيغت بكلام "مدروس ومتوازن".

وكتبت "اوضح ان قرار سحب لواء الجيش من الجنوب الى طرابلس هو قرار لبناني لا بطلب من الاسد، وان لا داعي لان يخوض لبنان مفاوضات مع اسرائيل فعنده قرارات دولية ومندرجات مبادرة السلام العربية".

وعنونت "المستقبل" التي تملكها عائلة الحريري "سليمان يرد على الاسد: امننا تحدده مؤسساتنا".

وكتبت" خرج سليمان عن صمته حيال كلام الاسد حول طلباته منه في ما يتعلق بالوضع الامني في طرابلس والمفاوضات المباشرة مع اسرائيل".

وتحت عنوان "رئيس الجمهورية يوضح ملابسات كلام الاسد" كتبت صحيفة "اللواء" المقربة من قوى 14 اذار "وضع سليمان الامور في نصابها موضحا ملابسات ما دار في دمشق على هامش القمة الرباعية".

وكان وزير الاعلام طارق متري اعلن للصحافيين اثر الجلسة الحكومية مساء أمس الأول ان سليمان اوضح بان موضوع ارسال تعزيزات عسكرية الى طرابلس اتخذ قبل القمة السورية اللبنانية، وان موضوع المفاوضات لم يذكر في بيانها الختامي لان موقف لبنان "ثابت ومعروف" يتلخص بتمسكه بالقرارات الدولية لحل مشاكله العالقة مع اسرائيل" والتي "يجب ان تنفذ بدون قيد او شرط خارج أي اطار تفاوضي".

يذكر ان الاسد اعلن بعد القمة التي جمعت الاسبوع الماضي سوريا وفرنسا وتركيا وقطر انه طلب من سليمان"ارسال المزيد من القوات العسكرية الى الشمال بشكل عاجل"، كما اعلن موافقة سليمان على انضمام بلاده الى المفاوضات مع اسرائيل عندما تصبح مباشرة.

واعتبرت قوى 14 اذار ان مواقف الاسد هذه تشكل "تدخلا فاضحا" في شؤون لبنان و"عدم اعتراف بسيادته" مؤكدة "رفضها الكامل" لها لان "السلطة السياسية في لبنان الممثلة بمجلس الوزراء تقرر وحدها المصلحة الوطنية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى