عقد من التألق الثقافي والفكري والليالي الرمضانية المفعمة بالطقوس الروحانية والأعمال الخيرية

> «الايام» محمد الحيمدي:

>
بحلول شهر رمضان الفضيل لهذا العام 1429هـ2008-م يكون قد مر عقد من الزمن على تأسيس منتدى القشم الثقافي الاجتماعي الخيري بمدينة العوابل مديرية الشعيب محافظة الضالع.

عقد من الألق والتألق الثقافي والفكري والأعمال الخيرية الكثيرة الجليلة المفيدة والمثمرة، والليالي الرمضانية المفعمة والمتشحة بالطقوس الدينية الروحانية تتوج بتكريم المواهب المبدعة والمبرزين وأوائل الطلاب في عموم مدارس الشعيب.

تصل وتبلغ هذه الفعاليات والأعمال الخيرية ذروتها في شهر رمضان المبارك، حيث يتم الإعداد المبكر لهذه الفعاليات الرمضانية تحديدا تحت إشراف لجنة مختارة يقودها باقتدار الأخوة أحمد مسعد علي الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية الشعيب والشخصية الاجتماعية المقتدرة مسعد عبدالله صالح ومحمد فضل الزهيري المسؤول الثقافي للمنتدى.

وتشمل هذه الفعاليات عددا من الجوانب المختلفة، فخلال ليالي رمضان السامرة تقام وتمارس العديد من الفعاليات كالطقوس الدينية الروحانية مثل: الابتهالات الرمضانية والأناشيد والموشحات الدينية الهادفة والمعبرة عن الفرح والسرور بشهر رمضان وإجراء المسابقات في علوم الدين والثقافة والأدب ومختلف العلوم الأخرى، حيث توزع العديد من الجوائز التشجيعية على الفرق والمتسابقين الفائزين.

توزع هذه الجوائز في كل ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم، حيث تصل قيمتها في الليلة الواحدة إلى أكثر من خمسين ألف ريال، يقدم هذا المبلغ راعي ورئيس المنتدى الشخصية الاجتماعية المعروفة محسن ناصر قاسم القشم، الذي فتح قلبه ومجلسه العامر لهذه الفعاليات وجعله ملتقىلأبناء الشعيب كافة يجتمعون فيه في المناسبات المختلفة، ومعه عدد من أبناء مدينة العوابل المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتخلل هذه الفعاليات إلقاء عدد من المحاضرات والمداخلات الأدبية والفكرية والدينية والتربوية من قبل عدد من أبناء الشعيب الأكاديميين المختصين والشخصيات الاجتماعية والتربوية.

ويحتل جانب العمل الخيري صدارة اهتمام المنتدى والقائمين عليه حيث قدم ومازال يقدم كل ما يستطيع تقديمه في هذا الجانب، أبرزها:

دعم الطلاب الجامعيين من أبناء الشعيب من خلال استئجار وتوفير السكن المناسب لهم ودفع نفقات المواصلات والتغذية والرسوم الجامعية، تزويج عدد من شباب مدينة العوابل ذوي الدخل المحدود والمعسرين والمساهمة في بناء المساكن لهم، كفالة عدد من الأسر الفقيرة المعدمة وتكاليف معالجة عدد من الحالات المرضية المحولة للعلاج في الخارج، بناء عدد من الصفوف الدراسية، والمساهمة في إصلاح عدد من آبار مياه الشرب وإصلاح شبكة الطرقات الداخلية وغيرها الكثير..

وتتوج هذه الفعاليات بتكريم الفرق المشاركة الفائزة وكل من أسهم في إنجاحها، والشيء الجميل والرائع الذي دأب المنتدى على عمله طيلة عشر سنوات هو تكريم المعلمين النموذجيين والطلاب الأوائل والمتميزين في عموم مدارس الشعيب بالجوائز المالية السخية والعينية الثمينة، التي تصل قيمتها إلى أكثر من مليون ريال سنويا. يتكفل بدفع هذا المبلغ راعي ورئيس المنتدى محسن القشم وعدد من أبناء العوابل المغتربين في أمريكا.

الجدير ذكره هنا أن جميع هذه الفعاليات بما فيها التكريم السنوي للطلاب الأوائل التي يقوم بها المنتدى تتم في ظل غياب تام لأي دعم من السلطة بالمديرية أو المحافظة.

أخيراً لايسعنا إلا أن نحني رؤوسنا احتراما وتقديرا لرجل الخير الورع محسن القشم وجميع الداعمين من أبناء العوابل، داعين كل المقتدرين من أبناء الشعيب إلى دعم هذه الأعمال والفعاليات والمساهمة الفعالة، حتى لايظل الدعم محصورا بأبناء العوابل... والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى