روسيا توقع معاهدتين للدفاع عن متمردي جورجيا
> موسكو «الأيام» دنيس ديومكين :
> وقع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأربعاء معاهدتين في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين أعلنتا انفصالهما عن جورجيا تلزم موكو بالدفاع عن المنطقتين في مواجهة أي هجوم جورجي.
وتضفي المعاهدتان طابعا رسميا على التعاون العسكري والدبلوماسي والاقتصادي بين موسكو والمنطقتين الانفصاليتين اللتين اعترفت روسيا بهما كدولتين مستقلتين بعد أن خاضت حربا قصيرة مع جورجيا الشهر الماضي.
وفي تفليس قال دبلوماسي جورجي رفيع إن روسيا ضمت أراض تابعة لجورجيا وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن على روسيا احترام التزاماتها التي أبرمتها في السابق بشأن وحدة أراضي جورجيا.
واتهمت الدول الغربية روسيا بالرد بصورة غير متناسبة بعدما أرسلت قواتها إلى جورجيا الشهر الماضي ثم اعترفت بالمنطقتين الانفصاليتين.
وتقول روسيا إن لديها واجبا أخلاقيا بالتحرك للدفاع عنهما مما سمته أعمال قتل جماعي من جانب الجيش الجورجي حينما حاول استعادة أوسيتيا الجنوبية الشهر الماضي.
وقال ميدفيديف بعد حفل توقيع باذخ في الكرملين "الوثائق التي وقعناها تنص على أن بلداننا ستتولى بصورة مشتركة التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات للسلام.. ومواجهة العدوان.. سنقدم لبعضنا البعض كل الدعم اللازم بما في ذلك الدعم العسكري."
وأضاف "إن تكرار العدوان الجورجي.. سيقود إلى مأساة على المستوى الإقليمي ولذا لا ينبغي أن تساور أحد الشكوك بأننا لن نسمح بمغامرات عسكرية جديدة."
وأثارت الدول الغربية استياء روسيا بدعمها جورجيا في الصراع. واتهمت وزارة الخارجية الروسية حلف الأطلسي اليوم بالتفكير بطريقة الحرب الباردة بعدما عقد الحلف اجتماعا رفيع المستوى في تفليس هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة في بيان "لا يمكننا رؤية الخطوات الرامية لتعزيز العلاقات بين الحلف وجورجيا بأي صورة سوى تشجيعها على مغامرات جديدة." وتسعى جورجيا للانضمام لحلف الأطلسي. وتعارض روسيا ذلك.
ووقع ميدفيديف المعاهدتين مع زعيم أوسيتيا الجنوبية إدوارد كوكويتي وزعيم أبخازيا سيرجي باجابش.
وتلقى الزعيمان الانفصاليان كل المراسيم الرسمية لاستقبال رؤساء الدول في الكرملين. فقد رفع علما بلديهما في الكرملين وقدمهما مذيع للضيوف مستخدما لغتيهما الوطنيتين.
ولم تعترف دولة أخرى باستقلال المنطقتين سوى نيكاراجوا.
وقال نائب وزيرة الخارجية الجورجي جيجا بوكيريا لرويترز لدى سؤاله التعليق على المعاهدتين "كما كنا نقول من قبل.. هذا ضم متخف لهذه المناطق من جانب روسيا. والبقية هي مجرد قناع."
وأضاف "هذا انتهاك لسيادة جورجيا وسلامة أراضيها."
وقال ماثيو بريزا نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي في تفليس إنه يتعين على روسيا احترام حدود جورجيا. والولايات المتحدة أكبر حليف لجورجيا.
واضاف أن على روسيا "الالتزام بتعهدات مضت عليها أعوام وأعوام ومنها قرارات كثيرة جدا لمجلس الأمن بأن وحدة أراضي جورجيا."
وتعتزم موسكو إرسال قوات قوامها 7600 جندي في المنطقتين وتلقى الانفصاليون بالفعل دعما اقتصاديا مهما من جانب الحكومة الروسية. رويترز
وتضفي المعاهدتان طابعا رسميا على التعاون العسكري والدبلوماسي والاقتصادي بين موسكو والمنطقتين الانفصاليتين اللتين اعترفت روسيا بهما كدولتين مستقلتين بعد أن خاضت حربا قصيرة مع جورجيا الشهر الماضي.
وفي تفليس قال دبلوماسي جورجي رفيع إن روسيا ضمت أراض تابعة لجورجيا وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن على روسيا احترام التزاماتها التي أبرمتها في السابق بشأن وحدة أراضي جورجيا.
واتهمت الدول الغربية روسيا بالرد بصورة غير متناسبة بعدما أرسلت قواتها إلى جورجيا الشهر الماضي ثم اعترفت بالمنطقتين الانفصاليتين.
وتقول روسيا إن لديها واجبا أخلاقيا بالتحرك للدفاع عنهما مما سمته أعمال قتل جماعي من جانب الجيش الجورجي حينما حاول استعادة أوسيتيا الجنوبية الشهر الماضي.
وقال ميدفيديف بعد حفل توقيع باذخ في الكرملين "الوثائق التي وقعناها تنص على أن بلداننا ستتولى بصورة مشتركة التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات للسلام.. ومواجهة العدوان.. سنقدم لبعضنا البعض كل الدعم اللازم بما في ذلك الدعم العسكري."
وأضاف "إن تكرار العدوان الجورجي.. سيقود إلى مأساة على المستوى الإقليمي ولذا لا ينبغي أن تساور أحد الشكوك بأننا لن نسمح بمغامرات عسكرية جديدة."
وأثارت الدول الغربية استياء روسيا بدعمها جورجيا في الصراع. واتهمت وزارة الخارجية الروسية حلف الأطلسي اليوم بالتفكير بطريقة الحرب الباردة بعدما عقد الحلف اجتماعا رفيع المستوى في تفليس هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة في بيان "لا يمكننا رؤية الخطوات الرامية لتعزيز العلاقات بين الحلف وجورجيا بأي صورة سوى تشجيعها على مغامرات جديدة." وتسعى جورجيا للانضمام لحلف الأطلسي. وتعارض روسيا ذلك.
ووقع ميدفيديف المعاهدتين مع زعيم أوسيتيا الجنوبية إدوارد كوكويتي وزعيم أبخازيا سيرجي باجابش.
وتلقى الزعيمان الانفصاليان كل المراسيم الرسمية لاستقبال رؤساء الدول في الكرملين. فقد رفع علما بلديهما في الكرملين وقدمهما مذيع للضيوف مستخدما لغتيهما الوطنيتين.
ولم تعترف دولة أخرى باستقلال المنطقتين سوى نيكاراجوا.
وقال نائب وزيرة الخارجية الجورجي جيجا بوكيريا لرويترز لدى سؤاله التعليق على المعاهدتين "كما كنا نقول من قبل.. هذا ضم متخف لهذه المناطق من جانب روسيا. والبقية هي مجرد قناع."
وأضاف "هذا انتهاك لسيادة جورجيا وسلامة أراضيها."
وقال ماثيو بريزا نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي في تفليس إنه يتعين على روسيا احترام حدود جورجيا. والولايات المتحدة أكبر حليف لجورجيا.
واضاف أن على روسيا "الالتزام بتعهدات مضت عليها أعوام وأعوام ومنها قرارات كثيرة جدا لمجلس الأمن بأن وحدة أراضي جورجيا."
وتعتزم موسكو إرسال قوات قوامها 7600 جندي في المنطقتين وتلقى الانفصاليون بالفعل دعما اقتصاديا مهما من جانب الحكومة الروسية. رويترز