جمعية بانافع في الشهر المبارك مع «الأيام» ود.مبارك

> عدن «الأيام» خاص:

> على خلفية الذكرى الـ 50 لتأسيس «الأيام» ومرور 31 عاما على العطاء المستمر للدكتور مبارك الخليفة في وطنه الثاني اليمن عامة وثغرها الباسم عدن خاصة، أقامت جمعية بانافع الخيرية فعالية احتفائية.

افتتح الفعالية السفير محمد محمد بانافع رئيس الجمعية بالترحيب بالإخوة الحضور الذين شرفوا جمعية آل بانافع بقبول الدعوة لحضور هذه الفعالية في هذه الليلة المباركة، حيث قال: «يطيب لنا أن نرحب بـ «الأيام» وقد احتفت واحتفينا معها بالذكرى الـ 50 لتأسيسها، ويطيب لنا أن نرحب بضيفنا الشيخ الجليل د.مبارك الخليفة، الذي سيتحفنا بالحديث عن تجربته في الإبداع والرسالة العلمية».

وتحدث بعد ذلك د.عبدالملك بانافع عن الرموز المؤسسين للجمعية مهنئا «الأيام» بعيدها الخمسين ومرحبا بـحضورها فعالية هذه الليلة المباركة، حيث قال: «تستحق «الأيام» منا هذا الترحيب باعتبارها دعاء المقهورين، كما نرحب بالشخصية الأكاديمية والإبداعية د.مبارك الخليفة، ونرحب أيضا بالإخوة أيوب أبوبكر وعصام وادي من مكتب الشؤون الاجتماعة والعمل ود.أبوبكر محسن الحامد ود.عبدالمطلب جبر ود.قاسم محبشي، ود.فضل عولقي، ود.مهدي جعبل، والسفير قاسم جبران عسكر، والسفير علي معوض، وعلي محمد السعدي، والعقيد محسن ناجي، وصالح الخلاقي.

ثم تحدث د.مبارك الخليفة عن مشوار حياته الذي بدأه في حي الموردة بأم درمان في أسرة صوفية محافظة، لأن (خليفة) في السودان نار علم، ولكن (الخليفة) هي مرتبة قيادية في العمل الصوفي، «فقد كان جدي (خليفة) الطريقة الإدريسية، وأذكر الحضور بفريق نادي الموردة الذي زار عدن في ستينيات القرن الماضي، وفي تلك البيئة تحصلت على مبادئ القراءة والكتابة وحب الشعر وعبق التاريخ وطقوس الصوفية».

كما تحدث د.خليفة عن محطات التكوين في حياته، حيث تطرق إلى المحطة الثانية وهي محطة تعليمه الجامعي مع العمالقة طه حسين، وسهير القلماوي، ويوسف خليف وغيرهم.

وسلط د.خليفة الضوء على المحطات الأخرى في حياته والعناصر المؤثرة فيه.. واختتم حديثه الشائق بقراءة نماذج من قصائده التي ضمنها دواوينه الثلاثة، وقال إنه متهم بالانحياز إلى جانب المرأة، لذلك فقد شنف د.خليفة الآذان بقصائد رائعة جادت بها قريحته، منها قصيدة قالها عام 1956 في فتاة الباما السوداء (في أمريكا) التي رفضت الجامعة قبولها بسبب لونها (الأبنوسي) في وصف الدكتور خليفة، وقصيدة أخرى قالها إجلالا لوطنية وقومية جميلة بوحيرد المناضلة الجزائرية، وقصيدة أخرى قالها في زمن المعاناة (أم هاني)، وأخرى قالها في سجن كوبر (خرطوم بحري) عام 1973، وقصيدة قالها عام 1960 في قدوم نجله ماجد، وقصائد ألقاها في حب عدن ومدن يمنية أخرى، وما أكثر المدن التي زارها د.خليفة في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.

ثم استمع الحضور إلى مداخلات قدمها الأخوة الحضور الذين أثنوا فيها على البصمات البارزة للدكتور في مجالات الرسالة الجامعية والإبداع، حيث أشرف على 30 طالبا وطالبة قدموا رسائل الدكتوراه والماجستير.

شارك في الفعالية الأخوة عبدالقوي بانافع أمين عام الجمعية، وعلي مهدي عليوة، ونجيب محمد يابلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى