إنها تصفيات كروية أي كلام

> «الأيام الريــاضـي» محمود عبدالله علي:

> اختتمت مؤخرا في ست محافظات هي: ذمار، إب، تعز، شبوة، لحج والبيضاء وبمشاركة 32 فريقا من مختلف محافظات الجمهورية التصفيات النهائية لأبطال المحافظات المؤهلة إلى الدرجة الثانية، وأقيمت مباريات التصفيات بشكل يومي وعلى فترتين (صباحا وعصرا) وتضاف أحيانا فترة ثالثة (ليلا)..هذه التصفيات التي تعتبر من أهم المسابقات الرياضية لأنها تحدد الستة الأبطال الذين سيلعبون الموسم القادم ضمن أندية الدرجة الثانية..ويجب أن تكون الـ (6) الأندية بمستوى أندية الدرجة الثانية، من حيث الأداء والمنافسة، وليس العكس..ولكن الملاحظ أن هذه التصفيات لا تجد أية عناية أو اعتبار عند لجنة المسابقات في اتحاد الكرة اليمني، مما جعل من هذه التصفيات (أي كلام)، حيث لم يعلن عن بدئها رسميا إلا قبل انطلاقها بيومين، وبعض الأندية لم يصلها الخبر إلا قبل التصفيات بيوم واحد أي في يوم القرعة، مما سبب لهذه الأندية دربكة واختلالا في توازن الفرق بسبب السفر الطويل إلى المحافظة التي ستلعب فيها وبعض الأندية وصلت ليلا ولعبت أول مبارياتها فجرا.

كما أن حكام التصفيات لم يتم اختبار قدراتهم ولم يحسن اختيارهم مع أن لجنة الحكام قد رفضت مشاركة حكام الدرجة الثالثة إلا أن بعض حكام التصفيات الحاليين لم يكونوا في المستوى، وقد تسببوا في إسقاط أندية كانت أجدر بالتأهل بسبب أخطاء الحكام الفادحة.

كما أن بعض الملاعب التي تقام عليها التصفيات الكروية غير صالحة وإن كانت تقام على الملاعب نفسها مباريات الدرجتين الأولى والثانية إلا أنها لا تتحمل مباريات يومية ولفترتين في كل يوم، إضافة إلى تمارين الأندية المشاركة.

أغلب الأندية المشاركة تعيش وضعا ماديا سيئا وانتقالها إلى محافظة أخرى لمدة تزيد عن أسبوع يكلفها الكثير من أجرة المواصلات وإيجار السكن والتغذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأندية المشاركة، وهذا يسبب لها العجز المالي ويضعف قدرتها على المنافسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى