مؤسسة الفيصل: قمنا بإزاحة الحجارة عن طريق الحسيني
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» ردا من الأخ فيصل بن نوح، مدير عام مؤسسة الفيصل للتجارة والمقاولات العامة، على الخبر الذي نشرته الصحيفة حول (أكوام من الحجارة تعرقل المارة في طريق الحسيني- العلم) وعملا بحق الرد ننشر رده: «طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم (5512) ليوم السبت 2008/9/20 بالموضوع المذكور أعلاه، ومن باب حق الرد فإننا نرفع لكم رد مؤسسة الفيصل على هذا لكونها هي المقاول المنفذ لمشروع طريق الحسيني - العلم على النحوالتالي: لقد قامت المؤسسة بتنفيذ طريق الحسيني- العلم، واستكملت أعمال الطريق قبل حوالي سنة من تاريخه، ولم يتم استلام المشروع من قبل وزارة الأشغال العامة والطرق، ومازالت مستحقاتنا من المستخلص الختامي والضمانات الابتدائية محجوزة لدى الوزارة، لم يتم الإفراج عنها إلى وقتنا الحاضر.
وبعد مطالبتنا الكثيرة للوزارة لاستلام المشروع وصرف مستحقاتنا المتأخرة لديهم تم تشكيل لجنة لاستلام المشروع، وقامت اللجنة بالنزول إلى المشروع، وكانت أهم الملاحظات التي وضعتها اللجنة هي ضرورة توسعة أكتاف الطريق من خلال عمل مواد ردم على الأكتاف، وباشرت مؤسستنا أعمال التوسعة والردم على أكتاف الطريق، وتم إعطاؤنا وعدا بصرف مستحقاتنا المتأخرة منذ حوالي عام، إلا أن الوزارة لم تف بوعدها لنا، فقمنا بتوقيف العمل حتى يتم صرف المستحقات المتأخرة.
علما أن ما تم نشره في الصورة لأكوام الحجارة لاتتبع أعمال التوسعة وإنما هي أكوام ردم قامت بوضعها القلابات التي توقفت في الطريق وحصل لها أعطال للإطارات، ونتيجة لهذا العطل قامت بالتخلص من هذا الردم ووضعته على أطراف الطريق، ونحن لاننكر أن هناك بعض بقايا أعمال التوسعة التي قمنا بها، ولكن كما أسلفنا تم توقيف العمل حتى تصرف مستحقاتنا المتأخرة.
ونحن نشكر صحيفتكم على اهتمامها بما يحصل في المشروع، ولما فيه مصلحة المواطنين المارين في الشارع، ونبلغكم بأننا قد تجاوبنا مع ما نشرته الصحيفة وخدمة للصالح العام فقد تم تحريك المعدات لكي تقوم بإزاحة أكوام الردم الموجودة على أطراف الطريق، وقمنا بهذا العمل وهذا التجاوب رغم الظلم الواقع علينا جراء تأخير صرف مستحقاتنا».
وبعد مطالبتنا الكثيرة للوزارة لاستلام المشروع وصرف مستحقاتنا المتأخرة لديهم تم تشكيل لجنة لاستلام المشروع، وقامت اللجنة بالنزول إلى المشروع، وكانت أهم الملاحظات التي وضعتها اللجنة هي ضرورة توسعة أكتاف الطريق من خلال عمل مواد ردم على الأكتاف، وباشرت مؤسستنا أعمال التوسعة والردم على أكتاف الطريق، وتم إعطاؤنا وعدا بصرف مستحقاتنا المتأخرة منذ حوالي عام، إلا أن الوزارة لم تف بوعدها لنا، فقمنا بتوقيف العمل حتى يتم صرف المستحقات المتأخرة.
علما أن ما تم نشره في الصورة لأكوام الحجارة لاتتبع أعمال التوسعة وإنما هي أكوام ردم قامت بوضعها القلابات التي توقفت في الطريق وحصل لها أعطال للإطارات، ونتيجة لهذا العطل قامت بالتخلص من هذا الردم ووضعته على أطراف الطريق، ونحن لاننكر أن هناك بعض بقايا أعمال التوسعة التي قمنا بها، ولكن كما أسلفنا تم توقيف العمل حتى تصرف مستحقاتنا المتأخرة.
ونحن نشكر صحيفتكم على اهتمامها بما يحصل في المشروع، ولما فيه مصلحة المواطنين المارين في الشارع، ونبلغكم بأننا قد تجاوبنا مع ما نشرته الصحيفة وخدمة للصالح العام فقد تم تحريك المعدات لكي تقوم بإزاحة أكوام الردم الموجودة على أطراف الطريق، وقمنا بهذا العمل وهذا التجاوب رغم الظلم الواقع علينا جراء تأخير صرف مستحقاتنا».