> قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الجمعة ان قرارا جديدا للامم المتحدة بشأن ايران لن يتضمن عقوبات جديدة لكنه يهدف الى اظهار الوحدة بعد الخلافات مع روسيا بشأن توغلها في جورجيا.

وفي مقابلة مع رويترز قالت رايس انها لا تعرف ما اذا كانت القوى الكبرى ستتفق على قرار عقوبات رابع ضد ايران بحلول نهاية فترة ولاية ادارة بوش لكن الدول الست تريد اظهار انها تقف معا في التصدي لايران بشأن برنامجها النووي.

وقالت رايس "ان من المهم بصورة خاصة ان يعرف الايرانيون ان عملية الخمسة زائد واحد سليمة." وتشير رايس بذلك للاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن بالاضافة لالمانيا وهي القوى الكبرى التي تسعى لاقناع ايران بوقف اعمالها النووية الحساسة التي يشتبه في انها تهدف لانتاج اسلحة ذرية.

وسيصدر القرار الجديد عن مجلس الامن مطلع الاسبوع القادم على الارجح وقالت رايس انه سيكون قرارا "بسيطا جدا" يعيد التأكيد على العقوبات السابقة.

وفي وقت سابق هذا الاسبوع قاطعت روسيا اجتماعا لوزراء الخارجية لبحث مسألة ايران في اجراء انتقامي بعد ابلاغها بأن الولايات المتحدة الغاضبة من التوغل في جورجيا الشهر الماضي لا تريد ان تحضر موسكو اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.

وقالت رايس عن الاجتماع الملغي "اردنا ان نكون متأكدين تماما من انه لن يساء تفسير ذلك خاصة من جانب الايرانيين."

وتتردد روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن الدولي الى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في فرض عقوبات اخرى على ايران.

ولدى سؤالها عما اذا كانت تعتقد ان القوى الكبرى ستوافق على مزيد من الاجراءات العقابية ضد ايران من خلال قرار جديد لمجلس الامن قبل نهاية فترة بوش قالت رايس "دعونا نرى". واضافت "فيما يتعلق بالتوقيت فسوف نعبر هذا الجسر في وقت لاحق."