فيما تطفو عشرات جثت الغرقى الصوماليين والأفارقة على الشواطئ اليمنية:وصول زورق يقل 69 نازحا صوماليا وأفريقيا إلى شواطئ أحور
> أحور «الأيام» خاص:
> وصل في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى شاطئ منطقة المرون الساحلية بمديرية أحور محافظة أبين زورق يقل (69) نازحا صوماليا وأفريقيا منهم (63) ذكرا و(6) إناث.
وأبلغ «الأيام» عدد من النازحين «أن الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر واستمرت ثلاثة أيام، واستطاع القراصنة أن ينزلونا بأمان على الرمال اليمنية دون خسائر بشرية».
وفي منطقة ردا في حصن بلعيد بأحور طفت عند الساعة الثالثة من فجر أمس على شاطئ المنطقة (10) جثت متعفنة بعضها مكتملة بينما الأخرى عبارة عن أشلاء بشرية وتم دفنها على بعد أمتار من شاطئ حصن بلعيد صباح أمس.
وكانت الأمواج قد قذفت بـ(8) جثث الخميس الماضي (4) منها في منطقة حصن بلعيد والأخرى في منطقة ردا.
وقال لـ«الأيام» شهود عيان إنه لا يخلو يوم من العثور على جثة أو جثتين أو بعض الأشلاء الآدمية.
وقال بعض الصيادين من أحور: «إن ظهور الجثت بشكل يومي وفي مواقع مختلفة دليل على أن مياه خليج عدن تكتظ بعشرات الجثث، وإننا نتفاجأ أحيانا عند الاصطياد بوجود أشلاء آدمية في الشباك، وهو ما يجعلنا أكثر بحثا عن مناطق النزوح للأفارقة».
وأبلغ «الأيام» عدد من النازحين «أن الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر واستمرت ثلاثة أيام، واستطاع القراصنة أن ينزلونا بأمان على الرمال اليمنية دون خسائر بشرية».
وفي منطقة ردا في حصن بلعيد بأحور طفت عند الساعة الثالثة من فجر أمس على شاطئ المنطقة (10) جثت متعفنة بعضها مكتملة بينما الأخرى عبارة عن أشلاء بشرية وتم دفنها على بعد أمتار من شاطئ حصن بلعيد صباح أمس.
وكانت الأمواج قد قذفت بـ(8) جثث الخميس الماضي (4) منها في منطقة حصن بلعيد والأخرى في منطقة ردا.
وقال لـ«الأيام» شهود عيان إنه لا يخلو يوم من العثور على جثة أو جثتين أو بعض الأشلاء الآدمية.
وقال بعض الصيادين من أحور: «إن ظهور الجثت بشكل يومي وفي مواقع مختلفة دليل على أن مياه خليج عدن تكتظ بعشرات الجثث، وإننا نتفاجأ أحيانا عند الاصطياد بوجود أشلاء آدمية في الشباك، وهو ما يجعلنا أكثر بحثا عن مناطق النزوح للأفارقة».