الأجهزه الأمنية بتعز تتمكن من إلقاء القبض على 36 أثيوبيا تسللوا عبر باب المندب
> تعز «الأيام» خاص
> تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز ليل أمس الأول الثلاثاء من إلقاء القبض على (36) أثيوبيا تسللوا عبر سواحل باب المندب بطريقة غير شرعية، وجرى إحالتهم إلى إدارة جوازات المحافظة تمهيدا لترحيلهم من اليمن.
وفي تصريح أدلى به لـ«الأيام» قال العميد ركن يحيى الهيصمي مدير أمن المحافظة: «بلغ عدد الصوماليين والأثيوبيين الذين دخلوا الوطن بطريقة غير شرعية في شهر سبتمبر 2008،(455) تم ضبطهم وتسليمهم إلى جمعية الهلال الأحمر التي بدورها قامت بتسليمهم إلى معسكر خرز».
وأضاف الهيصمي:«قامت الجهات الأمنية بناء على توجهيات الأخ الرئيس حفظه الله بفتح معسكرات لاحتواء اللاجئين الصوماليين الذين استقبلوا اليمنيين في غابر الأيام».
وأشار إلى أن «قضية الصوماليين تظل قضية مأساوية عالمية، يجب على كل دول العالم القيام بالدور المطلوب إزاءها»، مقدما في الوقت ذاته شكره للجهات الأمنية والعسكرية التي تقوم بواجبها في قطاع الساحل.
يذكر أن اليمن تعاني منذ أعوام التدفق اللامحدود والقادم من دول القرن الأفريقي عبر السواحل اليمنية نتيجة للحروب الأهلية القاتلة في المنطقة وكذا قصور بعض القطاعات المختصة في عملية ضبط مهربي البشر في ظل تجاهل المنظمات الدولية المعنية بشئون اللاجئين وحقوقهم، وتبقى اليمن تتحمل العبء الأكبر على كاهلها بين دول الجوار جراء تدفق نازحي القرن الأفريقي، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية.
وفي تصريح أدلى به لـ«الأيام» قال العميد ركن يحيى الهيصمي مدير أمن المحافظة: «بلغ عدد الصوماليين والأثيوبيين الذين دخلوا الوطن بطريقة غير شرعية في شهر سبتمبر 2008،(455) تم ضبطهم وتسليمهم إلى جمعية الهلال الأحمر التي بدورها قامت بتسليمهم إلى معسكر خرز».
وأضاف الهيصمي:«قامت الجهات الأمنية بناء على توجهيات الأخ الرئيس حفظه الله بفتح معسكرات لاحتواء اللاجئين الصوماليين الذين استقبلوا اليمنيين في غابر الأيام».
وأشار إلى أن «قضية الصوماليين تظل قضية مأساوية عالمية، يجب على كل دول العالم القيام بالدور المطلوب إزاءها»، مقدما في الوقت ذاته شكره للجهات الأمنية والعسكرية التي تقوم بواجبها في قطاع الساحل.
يذكر أن اليمن تعاني منذ أعوام التدفق اللامحدود والقادم من دول القرن الأفريقي عبر السواحل اليمنية نتيجة للحروب الأهلية القاتلة في المنطقة وكذا قصور بعض القطاعات المختصة في عملية ضبط مهربي البشر في ظل تجاهل المنظمات الدولية المعنية بشئون اللاجئين وحقوقهم، وتبقى اليمن تتحمل العبء الأكبر على كاهلها بين دول الجوار جراء تدفق نازحي القرن الأفريقي، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية.
