كارت أحمر

> «الأيام الرياضي» متابعات :

>
اعتمد فيلم «الزمهلاوية» من مشهده الأول حتى الأخير على أفيهات كروية الطابع بداية من التتر الذي حمل أهداف الفريقين في مباريات القمة وحتى النهاية التي طالبت المشاهدين بوقف التعصب فالحبيبة تطالب حبيبها أن يكون حبهما في النور وتحت الأضواء الكاشفة والأب يطرد إبنه من المنزل بالبطاقة الحمراء ويحرص على تسجيل توقيت الطرد، بالإضافة إلى كوميديا الموقف مثل زوج زملكاوي يضبط زوجته تشاهد مباراة للأهلي على فراش الزوجية.

ورغم محاولة الفيلم إدانة التعصب الكروي إلا أنه لم يتناول دور الاعلام في زيادة اشتعال الصراع وأصحاب المصالح أو سبب لجوء الناس للكرة للتخفيف عن همومها..كما كانت الخسائر اقتصادية وانسانية للبطلين دون التطرق إلى الواقع عندما تتأثر المنتخبات الوطنية سلبيا بسبب هذا الصراع ويتسبب انعدام الروح الرياضية في كوارث انسانية و أخلاقية.

أما أطرف ما في القصة فهي محاولة إرجاع التعصب الكروي وهو داء محلي وعالمي أصيل إلى مؤامرة تحيكها منظمة أجنبية تحارب المنتخبات العربية (الحمد لله ليست صهيونية هذه المرة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى