حاسبوا من تلاعب بأعمار اللاعبين!

> «الأيام الرياضي»أحمد محسن أحمد:

> حتى لو قلنا (حاسبوا) .. فالمحاسبة مستحيلة !..لأن القاعدة المشاعة «من يحاسب من؟!».. بالأمس قالوا:«إننا كيمن حضرنا اجتماع اللجنة الفنية لتصفيات دور الثمانية لكأس آسيا للناشئين، وأن الإمارات ستغادر ميدان التصفيات».

ولكن فجأة يظهر لنا الفريق الإماراتي يرتع ويتمتع بنتيجة لم يكن أحد يتوقعها، بل ويحل محلنا أمام استراليا..ويفوز على استراليا 3/2 .. السؤال المهم جدا هو:ألم نتعلم الدرس من أسلوب (الفهلوة) والشطارة الزايدة التي لم تفدنا في شيء من زمن المسابقات الآسيوية السابقة؟..ولماذا لا نتعلم من الدرس (العقوبة) السابق الذي تعرضنا له وللسبب نفسه، ولولا تدخل الرجل الطيب (بن همام) لكان وضعنا أكثر من سيء؟..

الشيء العجيب.. أن قيادة الاتحاد هددت بأنها سوف ترفع القضية إلى أعلى المستويات.. وعلى طريقة (أغلبوهم بالصوت) ورحنا (نهنجم) ونهدد ونتوعد الذين حاولوا النيل من فريقنا ومكانته التي كانت ستشرفه في دور الأربعة..والذي يسمع (هنجمة) قيادات الاتحاد يقول:«والله أصحابنا بايجيبوها من أذونها» .. لكن ما يستجد على الواقع بعيد كل البعد عن ما هو ماثل للعيان (المُفتّحة) وليست العيون (المغمضة) التي مازالت تعتقد أن النظارة السوداء تجيب الهيبة والرهبة لمن يقف في طريقنا متحديا لمسيرتنا الظافرة.

الآن..وجب على الاتحاد، بل والوزارة أن تصغي ولو بالقليل من وقتها لأصوات الناس الذين هم (من صدق) غيورون على اليمن وسمعته في المحافل الدولية..وعليهم الالتفات جيدا لمن هم من حولهم اعتادوا على لعب (الثلاث ورقات وأين هو الأحمر).. فهؤلاء قد فشلوا منذ زمن بأسلوبهم الذي سببوا به لأكثر من جهة الفشل والخسارة التي لم ولن تعوض الواجب..أيها السيد الفاضل وزير الشباب والرياضة والسيد الفاضل رئيس اتحاد الكرة عليكما الوقوف بحزم أمام المتسبب في هذه (الجريمة) التي قلبت أفراحنا إلى أحزان!.. ألا تشعرون لما يعنيه (طرد) هؤلاء الشباب الذين كنا نؤمل عليهم الكثير من الآمال.. ألا يشعر أحد لما يعنيه كسر معنوياتهم التي كانت في العلالي لتصبح في عداد المنسيات، بل وأبشع من كل ذلك أنهم سيأتون إلى أهلهم وبلدهم في وضع ليسوا سببا فيه ولا لهم فيه أي طائل..لأن المتسبب هو القيادة المتحذلقة التي لا تشعر بهذا الوضع الذي لا يشرف أحدا !.. نداء من القلوب الصادقة والمخلصة .. نقوا.. وفندوا..وأعيدوا حسابات الأخطاء ومن يقف خلفها..وراجعوا الانتكاسات المتكررة حتى نبدأ الخطوة الأولى في الطريق الصحيح بتنقية أرضية العمل من كل فاسد ومستثمر لموقعه في القيادة دون أن نجد فيه بادرة خير وأمل للعمل الصالح..والله المستعان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى