> لم أجد وصفا أطلقه على قرار الاتحاد الآسيوي بحق منتخبنا للناشئين وإبعاده عن مواصلة طموحه صوب بطولة العالم للناشئين وإحلال المنتخب الإماراتي بديلا عنه، ومتى؟ قبل أربع ساعات من انطلاق مباراتي نصف النهائي، إلا أنه قرار (وقح)، يؤكد أن قيادات الاتحاد لا تمت لهذا المسمى بصلة، وأنها اتخذت من موقعها وكرا لتنفيذ مآربها وحقدها ضد بلادنا..إنها مؤامرة قذرة كشفت سطحية من ولوا أمانة قيادة الكرة الآسيوية، وتوغل الفساد في مفاصله، فكيف ستتطور الكرة والرياضة الآسيوية عامة في هكذا وضع؟!.

إنه قرار مضحك ومبكي في آن واحد، خلق حزنا وكمدا وكبتا في نفوس اليمنيين ومن يعرفون القوانين والأعراف والأخلاق الرياضية قرار انتزع حق الرياضيين في مقتبل العمر، ولبلد كان يتطلع لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى إنجاز صعود الأخضر الصغير لنهائيات كأس العالم في فنلندا، ويومها كانت الكرة اليمنية حاضرة وبقوة، ولفت صغارنا أنظار العالم، ودعونا نحتكم للمنطق والعقل، كيف يرفض جهابذة الاتحاد الآسيوي احتجاج الإمارات ضدنا ويقبله في ذات السبب من استراليا في هذا الوقت القاتل، وصغارنا يتأهبون لخوض مباراة دور الثمانية أمام المنتخب السعودي الشقيق.

لسنا ضد الأشقاء الإماراتيين، ولسنا ضد أحد، ولكننا ضد التآمر وسياسة الكيل بمكيالين، والتفرقة في التعامل مع منتخبات آسيا وتنفيذ ما لا يقبله عقل بحق منتخبنا، وفي وضح النهار.. يجب ألا يمر هذا الهراء مرور الكرام، وأن يكون لقيادة اتحاد الكرة والرياضة اليمنية وحتى الحكومية وقفة لاسترداد كبرياء صغارنا وبلدنا وإلا فعلى الرياضة السلام!.