كيف تحافظين على حياتك الزوجية؟

> «الأيام» متابعات:

>
من المهم جدا الحرص على تحقيق السكن النفسي والألفة وراحة البال, فلتكوني لشريكك صدرا حانيا وقلبا عطوفا, وليجد منك البسمة والخدمة والطاعة في غير معصية الله.

فالحياة الزوجيه تحتاج إلى نوع من التضحية، وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة والكثير من الواقعية, فلا يمكن أن تتطابق صفات ما قبل الزواج مع ما بعده, فإذا اكتشفت أن ثمة فجوة اجتماعية أو فكرية أو ثقافية في زوجك فعليك أن تبذلي قصارى جهدك, وتسخري كل مساعيك من خلال التفاهم والتحاور لسد الهوة المتشكلة بين الواقع وبين ما كنت قد تخيلتينه، وإلا فإنه ستسودك حالة من الشعور بالإحباط واليأس والكآبة خصوصا إذا انعدم الأمل في حدوث تغيير، وهو ما يخلق بيئة خصبة لكل انواع الخلاف والمشاكل.

الحب مثل أية علاقة إنسانية عزيزتي، يطرأ عليها التغيرات والتطورات, والزوجان يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب، ليس بالكلمات المعسولة، وإنما بالنوايا الطيبة والتصرفات الإيجابية، وقد تفقد علاقة الحب بريقها عندما نتوقف عن استثمارها وتنميتها باستمرار، فبعد فترة من الحياة الزوجية نشعر بالأمان تجاه الطرف الآخر ونهجر التعامل برومانسية أو عفوية.

ويغفل الشريكان عن بعض التصرفات الصغيره التي تثير مشاعر الحب بعد الزواج, مثل تبادل نظرات الحب والإعجاب, والتلفظ بعبارات حب بسيطة بين الفينة والأخرى، كما أن الإكثار من تصرفات التودد والمحبة، من أعظم الأمور التي تعطي الحب دفعا للأمام دوما، ومن أهم ثمار الحب التي تجعله ينبت دون مقدمات المسامحة والعفو وغض الطرف عن الهفوات، والزوجة الواعية عليها أن تدرك أن المشكلة موقف مشترك بينهما، وأن عليها مناقشة الأمر بصدق مع الطرف الآخر، وحتما سيصلان لحل مرضٍ، فما يعد نجاحا لأحدهما هو نجاح لشريكه.

كتب / المحررة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى