الزمهلاوية:أفيهات بيبو تتفوق على رومانسية شوقي وغناء زكي

> القاهرة «الأيام الرياضي» متابعات :

>
«الزمهلاوية» عمل ينطبق عليه كل المواصفات التقليدية لأفلام العيد .. مشاهد مسلية وخفيفة الظل في بعض الأحيان ضمن حدوتة سطحية إلى حد كبير حاولت توظيف نجوم الكرة لإضفاء جماهيرية أكبر للفيلم.

وتتناول قصة الفيلم صراعا بين رجل الأعمال الأهلاوي مختار سليم (عزت أبو عوف) وآخر زملكاوي شحاتة الساكت (صلاح عبد الله) الذي يبدو شبيها للغاية بممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بعد ارتدائه نظارة طبية على ضم اللاعبين ومعاداة النادي المنافس بشتى الطرق.

اللاعبون ظهروا بشخصياتهم الحقيقية وحاولوا التمثيل غير أن محاولاتهم باءت بفشل لم يخل من طرافة لأن المشاهدين (أو الجمهور) لم ينتظر منهم تمثيلا مقنعا بل في بعض المشاهد كان من السهل رؤية الابتسامة على وجه محمد شوقي وعمرو زكي على طريقة (يا جماعة إحنا بنهزر).

شوقي استحق الحصول على ثلاث درجات من عشرة في التمثيل وهي درجة ممتازة بالنسبة للاعب كرة قدم وظهر في مشاهد رومانسية محاولا سرقة قلب الموديل نرمين ماهر التي قامت بإنقاذه من الخطف بواسطة عملاء الزمالك في مشاهد سيندم على تفويتها مديره الفني في نادي ميدلزبره جاريث ساوثجيت.

ونال زكي الدرجة ذاتها لظهوره في مشاهد تمثيلية طويلة مقارنة بزملائه يعاكس خلالها فتاة أحلامه ويعترف بحبه لها، وزاد على ذلك محاولته الغناء لها تعبيرا عن ولعه بها، لكن يبدو أن غناء البلدوزر لا يطرب أحدا هذه الأيام سوى جماهير ويجان أتلتيك إذ سرعان ما تهدده حبيبته بهجره إذا واصل الغناء.

والمثير أن عمرو وشوقي تجاوبا جيدا مع الكاميرا وأظهرا قدرة تمثيلية بترديد جمل قصيرة لكنهما فشلا تماما في الإقناع في الجمل الحوارية الطويلة.

أما خالد بيبو لاعب الأهلي السابق والذي نال ثناء مختار سليم طوال الفيلم باعتباره بطل ملحمة الستة الشهيرة فقد استحق درجة أربعة من عشرة لإطلاقه بعض الأفيهات التي أضحكت جمهور السينما بصورة تلقائية تضمن له مستقبلا لا يرتبط بكلمة «بشير».

أما عصام الحضري فمن الواضح أن استخدامه في الفيلم كان بغرض تجاري بحت بدليل ظهوره في مشهدين لا أكثر، في الوقت الذي تصدرت صورته أفيش الفيلم ولا يستحق الحضري أكثر من درجة واحدة لأن قدرته على التمثيل محدودة، ولم تخل مشاهد الحضري من تلميحات إلى مسألة الهروب.

عصام لم يمثل تقريبا بل ردد جملتين أقرب إلى تصريحاته الاعلامية فمن حقه العودة إلى بلده في أي وقت وهو لا يشغل نفسه باللعب للأهلي أو الزمالك لأن كل ما يشغله هو النجاح في تجربة الاحتراف الذي يمثل حلم حياته في نادي سيون السويسري.

ولم تخل مشاهد الحضري من تلميحات إلى مسألة الهروب إذ حاول المسئولون الزملكاوية ضمه إلى القلعة البيضاء بطريقة مقنعة للغاية :«إرجع مصر والعب للزمالك ..لو الحال معجبكش .. إبقى اهرب تاني!».

أما جمال حمزة الذي يعتبره البعض «ممثلا قديرا» داخل مناطق جزاء المنافسين فلم يحصل على فرصته الكاملة في التمثيل واكتفى بدور السنيد لزملائه اللاعبين وردد بعض الجمل من نوعية : «هو إيه اللي حصل يا جماعة؟»، وينطبق الأمر على أحمد سمير فرج لاعب الاسماعيلي الذي أعلن في الفيلم صراحة أن الزملكاوية والإسمعلاوية إخوات تماما كالأهلاوية والإسكندرانية. >>>

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى