النجم محمد الحاسر الثالث من اليمين وقوفا مع الشباب الرياضي .. المهاجم الفنان صالح محمد المزماز

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> المهاجم الفنان الكابتن صالح محمد حسن الملقب بـ(المزماز) جمع بين الفن الكروي والفن الشعبي (الليوه) في بوتقة واحدة..هذا المهاجم من مواليد عام 1933م في الشيخ عثمـان بمنـاسبة تكريمـه من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنيــة.

التقته «الأيام الرياضي» ونقدم هنا حصاد هذا اللقاء الممتع مع هذا المهاجم الفنـــان الذي استهل حديثه بالقول: «بدايتي الكرويـــة كانت مع فريق أحمد حيدرة في الخمسينـــــات، وهو فريق شعبي، ولعبت مع الزملاء أحمد صالح المساح ومحمد رزق الله يسلم ومحمد علي كراشة، ثم انتقلت للعب مع نادي الشبيبـــة المتحدة (الواي) وفي الوقت نفسه كان مركزي مهاجما (رأس حربة)، ولعبت مع الواي حتى عام 1965م مع الزملاء سيف عثمـــان وصالح ثابت العريجــة ومبروك خميس ومهدي سعيد عاطف وسالـــم محمد سالــم وأحمد محمد حيدر (الحيدري) وعلي قاسم الحاج وعمر أحمد عوذلي ورشاد رزق الله ومحمد صالح ثابت عراسي».

وأضاف قائلا:«لقد أطلق علي الفنان محمد مرشد ناجي الفنان المعروف لقب (بيليه) ومحمد صالح عراسي (مارادونا) بعد أن شاهدت اللاعبين الدوليين».

وعن أبرز ذكرياته قال الكابتن (المزماز):«لعبت مع الواي أمام النجم الإفريقي وزهرة الشباب (البارك بوي) على ملعب الهلال بالتواهي، حيث استلمت الكرة ولعبتها في أحد أركان المرمى، وأخرجت الكرة بصعوبة بالعصى، كما سجلت هدف الفوز لفريق الواي الذي تأهل إلى المباراة النهائية لكأس الملكة إليزابيث أمام فريق الأحرار.. وفي مباراة أمام فريق شباب التواهي كنت ألعب حافي القدمين وأصابني لاعب شباب التواهي (موريس) في مشط القدم وأسعفت وعدت إلى اللعب من جديد».

وأضاف:«من ذكرياتي أنني كنت آخذ والدي إلى الملعب، وكنت أتعرض للسب من قبل الجمهور وكان والدي يغضب ويدخل في عراك مع الجمهور، ونصحت بعدم أخذه إلى الملعب، وعندما علم بذلك كان رد فعله أن أخفى رباط القدم، وبعد أن وعدته بأخذه إلى الملعب من جديد أعاد لي والدي الأدوات الرياضية.

وواصل الكابتن صالح المزماز قائلا:«في أيامنا لم يكن هناك تدريب أو تدليك، أما في هذه الأيام يوجد التدريب، ولكن كرة زمان أفضل من اليوم حيث أن المهاجمين يضيعون الكرات أمام المرمى، وقد كنت ومحمد صالح عراسي نخير حراس المرمى في أي اتجاه نضع الكرة في مرماهم».

مفاجأة سارة

«لقد شرفتنا بادرة «الأيام» و«الأيام الرياضي» بالتكريم الذي نعتبره مفاجأة سارة لنا جميعا أبناء الجيل الذهبي للكرة اليمنية، وهي بشارة خير، وكنا منتظرين ذلك طوال الوقت إلى أن جاءت هذه البادرة الكريمة حتى كنا نسأل لماذا لم ينظر إلينا الاتحاد اليمني لكرة القدم ويقوم بتكريمنا..فجزى الله القائمين على «الأيام» و«الأيام الرياضي» كل خير لهذه البادرة الجيدة والكريمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى