كارثة وطن

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> ماذا حصل في طشقند العاصمة الأوزبكية، حيث كان ناشئونا على بعد خطوة من الوصول إلى العالمية مرة أخرى؟.. إنه السؤال الذي أنصب على الجميع في وطن بأكمله كان عصر أمس الأحد يعد نفسه لمتابعة (90) دقيقة، هي الفاصل لبلوغ الأماني والتطلعات، هو أمر بالغ العجب جاءنا باكرا مفاده خبر إبعاد منتخبنا الوطني للناشئين من التصفيات الآسيوية.

ومتى قبيل ساعات من مباراته أمام السعودية في الربع النهائي؟!.. وهو ما صعق الجميع، لأن الشواهد والكواليس هناك حيث تتواجد بعثة منتخبنا قد رست على أمر واحد، وهو أن الاحتجاج الإماراتي قد رفض جملة وتفصيلا بحسب كلام رئيس البعثة ومدرب المنتخب، وفي إطار خطاب رسمي موجه من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، ويعطي منتخبنا الحق في مواجهة السعودية ومغادرة منتخب الإمارات للبطولة وأوزبكستان مستضيفة الحدث، كما هي العادة في البطولات.

تواصلنا مع البعثة التي أكدت لنا أن بعثة الإمارات لم تغادر وبقيت في طشقند وهو أمر كان يفترض أن يلتفت إليه وبعناية شديدة لأنها حالة غير معتادة أن لا يغادر منتخب لم يعد له علاقة بالبطولة، ولكن يبدو أن الإماراتيين كانوا يخبئون لنا ما لم نتوقعه نحن ولا غيرنا على اعتبار أن ما يفصلنا عن اللقاء أربع ساعات فقط..وحين كان ناشئونا يعدون فانيلاتهم وشورتاتهم وجواربهم وأحذيتهم، ومدربهم يعد خطته والآخرون يقومون بأدوارهم والشعب اليمن بأكمله ينتظر ساعة اللقاء لتأتي الفاجعة بعكس الصورة بتجدد نشاط لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي التي وحسب المعطيات قبلت الاحتجاج الإماراتي، وشطبت نتائج منتخبنا وأبعدته عن التصفيات ليخوض منتخب الإمارات مواجهة الربع النهائي بديلا لمنتخبنا، ولكن في مواجهة استراليا.

وبعد كل ذلك هل من إفادة من أصحاب الشأن عن الكيفية التي جرت الأمور إلى الشكل الذي كان أن يبلغ منتخبنا يوم المباراة، وهو أمر لا أظن أنه حصل يوما؟.. هل من شجاعة تبين الصورة المعتمة التي جرحت مشاعر الجميع وخصوصا ناشئينا الذين وجدوا أنفسهم بعيدا عن أحلامهم بعد أن دنوا منها؟.. فلننتظر قادم الأيام لأنه مازال للموضوع بقية!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى