> يتعرض الأطفال لمواقف صعبة في الحياة عند مشاهدتهم لبعض الأمور التى تثير مخاوفهم وانزعاجهم، فمشاهدة طفل صورته في المرآه لأول مرة مثلا قد يثير جنونه ويفزعه، ناهيك عن مواقف المشاكل بالحياة الأسرية والحرائق والموت وغيرها، وقبل أن يصل الطفل لمرحلة صعبة، نضع بين يديك عزيزتي الأم والمعلمة والمربية النصائح التالية:

• أخبري الطفل بأنه من الطبيعي الإحساس بالانزعاج عندما يحدث شيء سيء أو مخيف.

• شجعي الطفل على التعبير عن مخاوفه وأفكاره، دون إعطاء الرأي.

• إحمِي الطفل أو المراهق من التعرض ثانية لأحداث الصدمات النفسية، قدر الإمكان

• ارجعي إلى نظام الحياة العادي قدر الإمكان.

• يمكن للمدرسة أن تكون بيئة رئيسية في العلاج، لأنها أهم نظام للحياة عند الطفل.

• اسمحي للطفل بالشعور بالحزن أو البكاء.

• أعطِي الطفل الإحساس بالتحكم والاختيار، بتقديم عدة خيارات معقولة عن الأنشطة اليومية (اختيار وجبات الطعام، الثياب، إلخ.).

• إذا تراجع الطفل (أو بدأ بالقيام بأشياء كان يقوم بها في عمر أصغر)، يمكن للكبار المساعدة، والتذكر بأن هذه الحالة هي ردة فعل شائعة للصدمة النفسية، وأن لاينتقدوا أعماله.

يستطيع الكبار أن يكونوا على قدر أكبر من المساعدة إذا اعتنوا بأنفسهم وطلبوا المساعدة لمصيبتهم النفسية، لأن الأطفال والمراهقين يمكن أن يتجاوبوا مع أحاسيس الكبار وردود فعلهم. ويشفى معظم الأطفال والمراهقين خلال بضعة أسابيع بمثل هذه المساعدة، ولكن يمكن أن يتطلب بعض الأطفال الآخرين المزيد من المساعدة. ويمكن للكبار المسئولين الذين ينتابهم القلق على ردة فعل طفلهم نتيجة صدمة نفسية قوية أن يفكروا بطلب المساعدة لهم من خبير مختص بالصحة العقلية متدرب على مساعدة الأطفال الذين يعانون من ردود فعل صدمة نفسية أو خلل وظيفي بعد تعرضهم لصدمة نفسية.