> أكد الكابتن عبدالعظيم القدسي، لاعب أهلي تعز والمنتخب (السابق) أن «ما حصل لمنتخب الناشئين في العاصمة الأوزبكية أمرا لا يمكن أن يكون مقبولا، لأنه خرج عن الواقع والمألوف، فإبلاغ منتخب بأنه خـــارج البطولة قبيل ساعات من مباراته الرابعة شيء مفجع، وأصاب الجميع بصاعقة، حتى السعوديين، وهو ما سمعته من المعلق السعودي في مباراتهم أمام اليابان، لأنهم كانوا مهيأين لمواجهة منتخبنا، مما جعلهم لا يقدمون شيئا ويخرجون من التصفيات.

وأضاف القدسي:«لذلك فإنه لا بد أن تكون هناك جهة مسئولة عما حصل لنا نحن كمتابعين ورياضيين وجمهور رياضي كان على بعد خطوة لمعانقة الفرحة والوصول إلى العالمية».

وقال القدسي أيضا:«إن ما حصل إنما هي مهزلة ومؤامرة من قبل الاتحاد الآسيوي ورئيسه محمد بن همام ونائبه يوسف السركال على منتخبنا الذي فرض ما لديه على الجميع، وتفوق وتصدر مجموعته، ويفترض أن تكون هناك وقفة مسئولة تجاه الحق المسلوب، ومخاطبة الاتحاد الدولي بما حصل، والمطالبة بفحص كل لاعبي المنتخبات التي لا تختلف عن لاعبينا في الأعمار».

واختتم القدسي بالقول:«هي حالة إحباط أصابت الجميع، ويجب أن نجد المسارات التي تعيد التوازن لهؤلاء الناشئين الذين صودرت فرحتهم دون ذنب اقترفوه، ويجب أن لا تمر دون ردة فعل من قبل أصحاب الشأن في اتحاد الكرة، يكون فحواها أننا أصحاب حق، وأن ما جرى هو مؤامرة استهدفت منتخبنا وبوضوح، فإبلاغ منتخب أنه مستبعد قبل ساعات من المباراة لم نسمعه يوما، وصحة وجود لاعب كبير أجري عليه فحص مسبق أمر يضع سؤالا وسؤالا!!.