«الأيام الرياضي» في زيارة خاصة لنادي وحدة عدن الرياضي الثقافي ..الفريق يتدرب (بروح مكسورة) إستعداداً للموسم القادم
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
> 
بدأ فريق نادي وحدة عدن لكرة القدم الاستعداد للموسم القادم (بنفس مكسورة) وسبب هذا أن الاهتمام غائب بهذا الفريق العريق أكان من اللاعبين أنفسهم أو من الادارة التي تلف حول نفسها بسبب عدم وجود الامكانات لبدء الاستعداد بالمستوى المطلوب.
وللتعرف على ما يتم قمنا عصر أمس الاول السبت بزيارة خاطفة استمرت حوالي (ربع ساعة فقط) ولكن هذه الدقائق القليلة حملت لنا الكثير من المعاني والعبر .
ففي اللحظة الأولى لبدء التمرين وبوجود الجهاز الفني (العبادي وحمادة ومحمود عبده والفوكس) والاداري نجيب عبد الله غانم والمسعف نظمي عبد المجيد كان اللاعبون يتقاطرون كقطرات الندى لاعب وراء لاعب وكانت الأعين شاخصة على بوابة ملعب حامد الملعب الرسمي لنادي وحدة عدن وينبوع نجوم (الفيحاء) وسبب التركيز على البوابة هو أن معظم اللاعبين انضموا لأول مرة إلى تدريبات الفريق ، حيث كانت التمارين الأولى لا يحضرها إلا 3 أو 4 لاعبين فقط ، لكن كانت الدهشة في نظرات الجهاز الفني والإداري بسبب كثافة حضور اللاعبين هذه المرة ، وعندها وجه لي الكابتن حمادة سؤالا وهو:هل عرف اللاعبون بأنك ستحضر ولهذا حضروا اليوم وبهذه الكثافة، فقلت له: لا .. فقد جئت دون أن يعرف أحد وعندها عرف حمادة أن اللاعبين بدأوا بالشعور بالمسئولية تجاه فريق ناديهم وبدء الاهتمام بالتمارين وبأنفسهم وهذا دليل على الحب والولاء للنادي الكبير والعريق .
< وخلال هذا الوقت القصير قمنا بالتحدث مع مدرب الفريق الكابتن محمد علي العبادي الذي كلفته الإدارة بتجميع اللاعبين لبدء مرحلة الاستعداد ،والذي قال:«بحكم أنني مدرب فريق شباب النادي وفريقي الشاب متواصل في التمارين طلبت مني إدارة النادي مواصلة التمارين مع الشباب على أن أقوم بتجميع لاعبي الفريق الأول والبدء معهم بفترة الاستعداد وعندها قمنا بالإتصال باللاعبين وحثهم على الحضور وصحيح أن الحضور كان ليس بالمستوى منذ البداية إلا أن اللاعبين بدأوا بالشعور بالمسئولية ومثلما ترى اليوم أن أغلب اللاعبين موجودين.
واليوم كما ترى قمنا بإحصائية بسيطة للاعبين الموجودين فوجدنا أنهم 18 لاعبا من الفريق الممتاز منهم 8 لاعبين لعبوا كأساسيين في الفريق في الموسم الماضي وهناك ثمانية كانوا على دكة البدلاء أي أن المجموع يبشر بخير، ومن خلال الاحصائية وجدنا أن عدد اللاعبين الغائبين إما مصابين أو لم تتضح الرؤية لديهم عند الادارة،فمثلاً هناك لاعبون مثل غانم الذي حضر تدريب اليوم رغم أنه مصاب وهناك وعد من الإدارة بعلاجه حتى يكون جاهزا لخوض الدوري ، وهناك أيضاً معاذ هزاع مصاب أيضاً والحارس العسيري والمدافع ناظم رزق وهؤلاء لم تتضح الرؤية بالنسبة لهم في التجديد ، وهناك لاعبون مثلما هو معروف ظروفهم صعبة ويبحثون عن لقمة عيشهم ، وأخص بالذكر هنا اللاعب مارسيل صالح هذا اللاعب المجتهد في الفريق لكنه لا يجد من يساعده ولكن بالتأكيد سيكون حاضراً عندما نحتاج إليه»..وأضاف:«نعاني حالياً من غياب مبدأ الثواب والعقاب والسبب هو أن لاعبينا لايستلمون رواتبا أو مكافآت في فترة الاعداد ولهذا تغيب قاعدة هذا المبدأ لأني هنا لا أستطيع أن أعاقب أي لاعب تأخر على بدء التمرين أو غاب أو تشاجر مع زملائه أو عمل أي شيء،ولهذا أدعو الإدارة عمل لائحة بالرواتب أو الحوافز أو أي شيء يجعل اللاعب يعمل حسابا للتمرين واستعداد الفريق للموسم ،ولا أنسى هنا أن أشكر كابتن الفريق وسام معاوية الذي لم يغب عن أي تمرين وكان يحضر أحياناً لوحده إلى تمارين الشباب حتى يشجعهم والآن هو يساعدنا في لم شمل الفريق فله كل التحية» .
< بعد ذلك تحدث الكابتن محمد حماده مساعد المدرب بشكل مقتضب حيث طلب من اللاعبين الحاضرين والغائبين الالتزام الجاد باستعداد الفريق للموسم القادم والتكاتف مع بعض حتى يظهر الفريق بشكل جيد في بداية الموسم ، كما طالب الادارة بالإسراع في إيجاد حلول للفريق من خلال توفير مدرب كبير،وكذا كل متطلبات فترة الاستعداد .
< ثم تحدث إلينا الكابتن محمود عبده مدرب الحراس قائلا:«هذه الفترة الاستعدادية للموسم الجديد هامة جدا لأن أي فريق يريد الظهور بقوة في الدوري العام عليه أن يهتم بفترة الاعداد والاستعداد ، لكن هنا في نادي الوحدة لا وجود لاستعداد حقيقي لكننا نأمل أن تقوم الإدارة بالاهتمام بنا والالتقاء باللاعبين وتلمس همومهم حتى ندخل الدوري ونحن مستعدين نفسياً له».
لقطات من الزيارة
> لم أجد أي عضو من إدارة النادي في التمرين .
> قيل لنا أن نائب الرئيس د. بانافع متواجد في صنعاء ، ومسئول النشاط جميل أحمد محمد متواجد في الحديدة، والكل يبحث عن دعم للفريق والنادي .
> تواجد لاعب منتخب الشباب محمد العنبري رغم أنه في إجازة من المنتخب أعطى انطباعا جيدا للمتواجدين .
> غانم محمد غانم حضر التمرين وهو مصاب ، واللاعب بحاجة إلى لفتة كريمة من الكل لأنه مصاب بالفعل ويحتاج إلى علاج .
> رغم بعده عن الفريق إلا أن الأخ عادل باحكيم يظل يعشق وحدة عدن حتى آخر لحظة وتواجده الدائم في التمارين دليل على حبه وولائه للنادي رغم المشاكل التي يختلقها البعض له .
> سيظل المدرب محمد العبادي إبناً مخلصاً للنادي وستجده متواجدا في أي لحظة يستدعيه فيها الأخضر العدني.
> رسالة نوجهها إلى كل اللاعبين الغائبين:«عليكم الوقوف مع الفريق وزملائكم من الآن لأنه عندما يبدأ الدوري يظهر الفرق في المستوى وحينها يكرم المرء أو يهان .
> رسالة أخرى إلى إدارة النادي صحيح أنكم تأخرتم في البدء بفترة الاستعداد لكن تحرككم الآن لا بد أن يكون أسرع حتى تلحقوا بركب بقية الاندية.
وللتعرف على ما يتم قمنا عصر أمس الاول السبت بزيارة خاطفة استمرت حوالي (ربع ساعة فقط) ولكن هذه الدقائق القليلة حملت لنا الكثير من المعاني والعبر .
ففي اللحظة الأولى لبدء التمرين وبوجود الجهاز الفني (العبادي وحمادة ومحمود عبده والفوكس) والاداري نجيب عبد الله غانم والمسعف نظمي عبد المجيد كان اللاعبون يتقاطرون كقطرات الندى لاعب وراء لاعب وكانت الأعين شاخصة على بوابة ملعب حامد الملعب الرسمي لنادي وحدة عدن وينبوع نجوم (الفيحاء) وسبب التركيز على البوابة هو أن معظم اللاعبين انضموا لأول مرة إلى تدريبات الفريق ، حيث كانت التمارين الأولى لا يحضرها إلا 3 أو 4 لاعبين فقط ، لكن كانت الدهشة في نظرات الجهاز الفني والإداري بسبب كثافة حضور اللاعبين هذه المرة ، وعندها وجه لي الكابتن حمادة سؤالا وهو:هل عرف اللاعبون بأنك ستحضر ولهذا حضروا اليوم وبهذه الكثافة، فقلت له: لا .. فقد جئت دون أن يعرف أحد وعندها عرف حمادة أن اللاعبين بدأوا بالشعور بالمسئولية تجاه فريق ناديهم وبدء الاهتمام بالتمارين وبأنفسهم وهذا دليل على الحب والولاء للنادي الكبير والعريق .
واليوم كما ترى قمنا بإحصائية بسيطة للاعبين الموجودين فوجدنا أنهم 18 لاعبا من الفريق الممتاز منهم 8 لاعبين لعبوا كأساسيين في الفريق في الموسم الماضي وهناك ثمانية كانوا على دكة البدلاء أي أن المجموع يبشر بخير، ومن خلال الاحصائية وجدنا أن عدد اللاعبين الغائبين إما مصابين أو لم تتضح الرؤية لديهم عند الادارة،فمثلاً هناك لاعبون مثل غانم الذي حضر تدريب اليوم رغم أنه مصاب وهناك وعد من الإدارة بعلاجه حتى يكون جاهزا لخوض الدوري ، وهناك أيضاً معاذ هزاع مصاب أيضاً والحارس العسيري والمدافع ناظم رزق وهؤلاء لم تتضح الرؤية بالنسبة لهم في التجديد ، وهناك لاعبون مثلما هو معروف ظروفهم صعبة ويبحثون عن لقمة عيشهم ، وأخص بالذكر هنا اللاعب مارسيل صالح هذا اللاعب المجتهد في الفريق لكنه لا يجد من يساعده ولكن بالتأكيد سيكون حاضراً عندما نحتاج إليه»..وأضاف:«نعاني حالياً من غياب مبدأ الثواب والعقاب والسبب هو أن لاعبينا لايستلمون رواتبا أو مكافآت في فترة الاعداد ولهذا تغيب قاعدة هذا المبدأ لأني هنا لا أستطيع أن أعاقب أي لاعب تأخر على بدء التمرين أو غاب أو تشاجر مع زملائه أو عمل أي شيء،ولهذا أدعو الإدارة عمل لائحة بالرواتب أو الحوافز أو أي شيء يجعل اللاعب يعمل حسابا للتمرين واستعداد الفريق للموسم ،ولا أنسى هنا أن أشكر كابتن الفريق وسام معاوية الذي لم يغب عن أي تمرين وكان يحضر أحياناً لوحده إلى تمارين الشباب حتى يشجعهم والآن هو يساعدنا في لم شمل الفريق فله كل التحية» .
< ثم تحدث إلينا الكابتن محمود عبده مدرب الحراس قائلا:«هذه الفترة الاستعدادية للموسم الجديد هامة جدا لأن أي فريق يريد الظهور بقوة في الدوري العام عليه أن يهتم بفترة الاعداد والاستعداد ، لكن هنا في نادي الوحدة لا وجود لاستعداد حقيقي لكننا نأمل أن تقوم الإدارة بالاهتمام بنا والالتقاء باللاعبين وتلمس همومهم حتى ندخل الدوري ونحن مستعدين نفسياً له».
لقطات من الزيارة
> لم أجد أي عضو من إدارة النادي في التمرين .
> قيل لنا أن نائب الرئيس د. بانافع متواجد في صنعاء ، ومسئول النشاط جميل أحمد محمد متواجد في الحديدة، والكل يبحث عن دعم للفريق والنادي .
> تواجد لاعب منتخب الشباب محمد العنبري رغم أنه في إجازة من المنتخب أعطى انطباعا جيدا للمتواجدين .
> غانم محمد غانم حضر التمرين وهو مصاب ، واللاعب بحاجة إلى لفتة كريمة من الكل لأنه مصاب بالفعل ويحتاج إلى علاج .
> سيظل المدرب محمد العبادي إبناً مخلصاً للنادي وستجده متواجدا في أي لحظة يستدعيه فيها الأخضر العدني.
> رسالة نوجهها إلى كل اللاعبين الغائبين:«عليكم الوقوف مع الفريق وزملائكم من الآن لأنه عندما يبدأ الدوري يظهر الفرق في المستوى وحينها يكرم المرء أو يهان .
> رسالة أخرى إلى إدارة النادي صحيح أنكم تأخرتم في البدء بفترة الاستعداد لكن تحرككم الآن لا بد أن يكون أسرع حتى تلحقوا بركب بقية الاندية.