تصفيات مونديال 2010.. البارغواي تواصل ريادتها والارجنتين تستعيد نغمة الانتصارات وخسارة فنزويلا أمام البرازيل

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
البرازيل
البرازيل
خسر منتخب فنزويلا لكرة القدم أمام نظيره البرازيلي صفر-4 أمس الاحد في سان كريستوبال في الجولة التاسعة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا.

وسجل كاكا (5) وروبينيو (9 و66) وأدريانو (19) الاهداف.

واستعاد المنتخب البرازيلي المركز الثاني برصيد 16 نقطة بفارق الاهداف أمام نظيره الارجنتيني الذي هزم نظيره الاوروغوياني 2-1، وبفارق 4 نقاط خلف نظيره البارغوياتني المتصدر الذي تغلب على مضيفه الكولومبي 1-صفر.

وافتتح المنتخب البرازيلي التسجيل عبر كاكا صانع ألعاب ميلان العائد الى صفوف المنتخب منذ نوفمبر 2007 بعد أن تعرض لإصابة في ركبته أبعدته طويلا عن الملاعب، اثر كرة في الجهة اليمنى تابعها بقوة من زاوية ضيقة داخل الشباك (5).

وأضاف روبينيو الذي سار بالكرة من المنطقة البرازيلية، الهدف الثاني بعد 4 دقائق بتسديدة مباغتة من نحو 35 مترا عانقت سقف الشبكة.

ولم يكد يستفيق أصحاب الارض من صدمة الهدفين المبكرين إلا وجاء الثالث اثر تمريرة عرضية أرضية من إيلانو استثمرها ادريانو غير المراقب بالشكل الأمثل وتابعها بقدمه اليمنى فاستقرت داخل المرمى (19).

وضغط البرازيليون لزيادة غلتهم، وهددوا مرمى الحارس ريني فيسنتي فيغا أكثر من مرة أخطرها كانت تسديدة كاكا سيطر عليها الحارس الفنزويلي (45).

في المقابل، تأخر كثيرا تهديد المضيف لمرمى جوليو سيزار أولها ركلة حرة نفذها خوان فرناندو ارنغو تألق سيزار في إبعادها (32)، جاءت بعدها تسديدة مركزة قريبة من اليخاندرو غيرا كان لها سيزار صاحيا وأمسك الكرة باقتدار (36)، وأرسل اللاعب نفسه كرة عرضية خطيرة لم تصلها قدم جانكارلوس مالدونادو (42) الذي فوت فرصة أخيرة في الدقيقة الاخيرة بعدما تردد في التسديد.

واختلف الوضع في الشوط الثاني كثيرا عما كان عليه في الاول الذي شهدت بدايته «مجزرة» حقيقية بالنسبة إلى المنتخب المضيف، نصف أصحاب الارض شبكة دفاعية كثيفة في منتصف الملعب فحدوا من مناورات الضيوف وشلوا حركتهم.

الباراجواي
الباراجواي
وكان التهديد الاول لمنتخب فنزويلا برأسية من مالدونادو تعذب سيزار في إبعادها (51) قبل أن يسرق أدريانو كرة مشتركة من أحد المدافعين ويرسلها عرضية إلى روبينيو الذي أضاع فرصة هدف محقق رابع حين تابعها بقوة في الوقت الذي كان التعامل معها بذكاء مطلوبا كونها لا تبعد أمتارا قليلة عن المرمى (54).

وقلد كاكا مواطنه روبينيو من انفراد تام وسدد بجسم الحارس فيغا (57)، وكان سيزار محظوظا جدا في التصدي لقذيفة أطلقها مالدونادو من داخل المنطقة بعد فاصل تمويه خدع به المدافعين (61)، وكسر روبينيو مصيدة التسلل دون أن يراه أحد مع انطلاق كرة طويلة من الخلف أرسلها كليبر تابعها على يمين الحارس بعد أن رماه أرضا (66).

ومضت الدقائق الاخيرة سريعة بالنسبة الى الفنزويليين الذي سعوا بأكثر من محاولة لتقليص الفارق على الاقل لكن دون جدوى بسبب يقظة سيزار أكثر من دفاعه وأهمها الكرة الزاحفة القوية التي سددها خورخي روخاس من الجهة اليمنى (86).

على الجانب الآخر، انحصرت تحركات البرازيليين وسط الميدان فلجأوا الى المناولات البعيدة والتسديد من بعيد كان أبرزها صاروخ لروبينيو من نحو 40 مترا ارتفع سنتيمترات عن العارضة (83)، فيما فوت أدريانو فرصة هدف خامس من متابعة لكرة مرتدة لم يحسن التعامل معها (87).

< واصلت البارغواي ريادتها تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب افريقيا عام 2010 بفوزها الثمين على مضيفتها كولومبيا 1-صفر في بوغوتا في الجولة التاسعة الاخيرة من دور الذهاب، في حين استعادت الارجنتين نغمة الانتصارات بفوزها الصعب على ضيفتها وجارتها الاوروغواي 2-1 في بوينس آيرس، وعززت البارغواي موقعها في الصدارة برصيد 20 نقطة .

في المباراة الاولى، تابع المنتخب البارغوياني طريقه نحو حجز بطاقته الى النهائيات عندما عمق جراح مضيفته كولومبيا وألحق بها الخسارة الثالثة على التوالي والأولى بإشراف مدربها الجديد إدواردو لارا الذي حل مكانه خورخي لويس بينتو المقال من منصبه.

وهو الفوز السادس للبارغواي في التصفيات مقابل تعادلين وخسارة واحدة، فيما بقيت كولومبيا سادسة برصيد 10 نقاط من فوزين و4 تعادلات و3 هزائم علما بأنها سجلت 4 أهداف فقط في 9 مباريات حتى الآن.

وتتأهل المنتخبات الاربعة الاولى مباشرة الى النهائيات، ويخوض صاحب المركز الخامس الملحق مع صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).

وحسمت البارغواي نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيلها هدف الفوز مبكرا وتحديدا في الدقيقة التاسعة بواسطة مهاجم اميركا المكسيكي سالفادور كاباناس من تسديدة قوية من 30 مترا خدعت الحارس اغوستين خوليو.

الارجنتين
الارجنتين
وخاضت البارغواي مباراتها في غياب نجمها هداف بلاكبيرن روفرز الانجليزي روكي سانتا كروز بسبب الإصابة.

وفي الثانية على ستاد «مونومنتال» في بوينس آيرس وأمام 48 ألف متفرج، عانى المنتخب الارجنتيني الأمرين لتحقيق الفوز على جارته الاوروغواي 2-1 في مباراة ساخنة شهدت إشهار الحكم البارغوياني اوسكار توريس لعشر إنذارات مناصفة بين المنتخبين.

وتأثر المنتخبان بقوة الرياح التي صعبت مهمة اللاعبين في تقديم اللمحات الفنية والتركيز في الهجمات.

وكان المنتخب الارجنتيني في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بهدفين نظيفين، بيد أن الاوروغواي قلصت الفارق في أواخر الشوط الاول وصعبت مهمة أصحاب الارض في الشوط الثاني وكادت تخطف التعادل.

وهو الفوز الرابع للارجنتين في التصفيات والاول في مبارياته الست الاخيرة وتحديدا منذ فوزه الساحق على بوليفيا 3-صفر في 17 نوفمبر الماضي حيث خسر بعدها أمام كولومبيا 1-2 ثم تعادل مع الاكوادور 1-1 والبرازيل صفر-صفر والبارغواي 1-1 والبيرو بالنتيجة ذاتها.

في المقابل، منيت الاوروغواي التي خاضت المباراة في غياب هداف فياريال الاسباني دييغو فورلان بسبب الاصابة، بخسارتها الثالثة في التصفيات والاولى في مبارياتها الاربع الاخيرة، وبقيت خامسة برصيد 12 نقطة.

واستهل المنتخب الارجنتيني المباراة بقوة وأثمر ضغطه هدفا مبكرا عبر نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي اثر تلقيه تمريرة من صانع ألعاب بوكا جونيورز خوان رومان ريكيلمي، ثم عزز مهاجم أتلتيكو مدريد الاسباني سيرجيو اغويرو تقدم اصحاب الارض بهدف ثان بعد 7 دقائق, وسجل مدافع بايرن ميونيخ الالماني مارتن ديميكيليس هدفا ثالثا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

ونجحت الاوروغواي في العودة الى اجواء المباراة عندما قلصت الفارق عبر المدافع دييغو لوغانو الذي استغل تمريرة عرضية تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى.. واندفعت الاوروغواي بقوة في الشوط الثاني نحو مرمى الارجنتين وحاول مهاجموها استغلال الرياح التي كانت في مصلحتهم لكن الدفاع الارجنتيني بقيادة القائد خافيير زانيتي ظل صامدا.

واهدر اغويرو فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده عندما تلقى كرة بينية من ميسي عند حافة المنطقة فسددها بقوة بجوار القائم الايمن، ثم أهدر استيبان كامبياسو فرصة سهلة اثر تلقيه كرة عرضية من دييغو ميليتو، بديل اغويرو، داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث.

وفي مباراة ثالثة، حققت بوليفيا فوزا ساحقا على البيرو بثلاثية نظيفة في لاباز.

وحسمت بوليفيا نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيلها هدفين مبكرين عبر خواكين بوتيرو في الدقيقتين 4 و16 رافعا رصيده الى 17 هدفا دوليا وبات أفضل مسجل في تاريخ منتخب بلاده ماحيا رقم مواطنه فيكتور اوغارتي منذ عام 1960.

وسجل رونالد غارسيا (81) الهدف الثالث لبوليفيا التي تخلصت من المركز الاخير بصعودها الى المركز الثامن برصيد 8 نقاط، في حين باتت البيرو في المركز الاخير برصيد 7 نقاط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى