تصفيات مونديال 2010 .. الإمارات في رحلة الأمل الأخير أمام كوريا الجنوبية

> دبي «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يبحث المنتخب الاماراتي لكرة القدم عن تحقيق نتيجة إيجابية لإحياء آماله في التأهل الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي اليوم الاربعاء في سيول ضمن الجولة الثالثة من الدور الحاسم لتصفيات المجموعة الآسيوية الثانية.

وتحتل الامارات المركز الاخير في المجموعة بدون نقاط، بعد تعرضها لخسارتين في الجولتين الاولى والثانية أمام كوريا الشمالية والسعودية في أبوظبي بنتيجة واحدة 2-1، لذلك فإن أي تعثر جديد قد يعني تضاؤل حظوظها أو حتى انعدامها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى المونديال..وتخوض الامارات الجولة الثالثة بحلة جديدة تختلف عن الجولتين الاولى والثانية، بعد التغيير الذي طال الجهاز الفني، حيث حل المدرب الفرنسي دومينيك باتنيه بديلا لمواطنه برونو ميتسو الذي استقال من منصبه في 21 سبتمبر الماضي قبل أن يعين مدربا لقطر.

وطال التغيير أيضا التشكيلة التي أعلنها دومينيك لخوض المباراة حيث عمد المدرب الفرنسي إلى إجراء تعديلات عدة في خطي الدفاع والوسط، فاستبعد المدافعين راشد عبد الرحمن وعادل عبد العزيز وصالح عبيد، واستدعى ثمانية لاعبين جدد هم يوسف جابر وأحمد معضد ومحمد فايز ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد عثمان وفارس جمعة ونواف مبارك.

وأبقى دومينيك على 13 لاعبا من التشكيلة السابقة التي خاضت الجولتين الاوليين هم ماجد ناصر وطارق حسن واسماعيل الحمادي وعبيد الطويلة وأحمد دادا ومحمد ابراهيم وبشير سعيد ومحمد الشحي واسماعيل مطر وحيدر الو علي وسيف محمد وعبدالله مال الله واسماعيل ربيع.

تفتقد الإمارات في مباراة كوريا الجنوبية جهود أربعة لاعبين مؤثرين هم سبيت خاطر وهلال سعيد لنيلهما إنذارين، وعبد الرحيم جمعة للإصابة، وفيصل خليل بعد إيقافه إداريا من قبل ناديه الاهلي، وسيزيد هذا الغياب من صعوبة مهمة الامارات على اعتبار أن خط الوسط سيفتقد عنصر الخبرة الذي كان يمثله سبيت وهلال وجمعة، وبدا تأثير هذا الغياب واضحا في المباراة الودية التي لعبها «الابيض» مع اليابان الخميس الماضي في نيغاتا وانتهت بالتعادل 1-1، حيث وجد البدلاء عبدالله مال الله ويوسف جابر وعامر مبارك صعوبة كبيرة في السيطرة على منطقة المناورة، وهو «السيناريو» المتوقع أن يتكرر في مباراة كوريا الجنوبية اليوم ..ووضح من أجواء المعسكر الذي يقيمه المنتخب الإماراتي في مدينة نيغاتا منذ 7 أكتوبر الحالي والمباراة الودية التي خاضها مع اليابان، الأسلوب الدفاعي الذي سينتهجه دومينيك أمام كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن لا يلجأ إلى المغامرة الهجومية طمعا بالخروج بنقطة على الاقل تعتبر إيجابية وخصوصا على أرض منتخب قوي مثل كوريا الجنوبية.

من جهتها تخوض كوريا الجنوبية مباراتها الثانية في الدور الحاسم، بعد الاولى في الجولة الثانية أمام نظيرتها الشمالية في مدينة شنغهاي الصينية والتي انتهت بالتعادل 1-1، وكانت كوريا الجنوبية خضعت للراحة في الجولة الاولى بسبب جدولة المباريات في المجموعة الثانية التي تضم خمسة منتخبات، وهي تسعى اليوم لتحقيق الفوز والدخول بقوة على خط المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة خصوصا أنها تحتل حاليا المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.

ولم تقدم كوريا الجنوبية مستوى مقنعا حتى الآن في التصفيات، ورغم صدارتها للمجموعة الثالثة في الدور الثالث برصيد 12 نقطة، فإن مدربها هوه جونغ موو تعرض لانتقادات واسعة، وجاء التعادل الاخير مع كوريا الشمالية في الدور الحاسم ليزيد من حدتها.

وفشلت كوريا الجنوبية في تحقيق الفوز على نظيرتها الشمالية في ثلاث مباريات جمعت بينهما في التصفيات حيث انتهت جميعها بالتعادل، كما أنها لم تحقق سوى فوز وحيد في سيول كان على حساب تركمانستان 4/صفر، في حين تعادلت أيضا مع الاردن 2-2.

وكانت كوريا الجنوبية التي تفتقد اليوم جهود كيم دون هيون المحترف في نادي وست بروميتش الانجليزي للاصابة، فازت على أوزبكستان 3/صفر في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي استعدادا للقاء الامارات.

وفي مباراة ثانية، تسعى إيران إلى تحقيق فوزها الاول عندما تستضيف كوريا الشمالية التي تشارك السعودية في صدارة المجموعة بأربع نقاط من فوز على الامارات 1-2 وتعادل مع نظيرتها الجنوبية 1-1.

وخاضت إيران مباراة واحدة أيضا حتى الآن تعادلت فيها مع مضيفتها السعودية 1-1..وتحاول إيران جاهدة حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الثالثة بعد عامي 1978 و1998، خصوصا أن مدربها الحالي علي دائي يعرف تماما معنى المشاركة في هذا المحفل العالمي بعد أن شارك عام 1998.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى