المدافع الجنتلمان خليل طه خليل نجم فريق شباب القطيعي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> مدافع فريق شباب القطيعي (الجنتلمان) الكابتن خليل طه خليل من مواليد 4 سبتمبر 1946م في كريتر عدن بمناسبة تكريمه من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية، وذلك على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر).

«الأيام الرياضي» حاورته بهذه المناسبة ونستعرض في قادم السطور حصاد هذا الحوار الممتع الذي استهله بالقول:«نحن نعتبر أنفسنا امتدادا لجيل عظيم من لاعبي كرة القدم الذين يعتبرون من أفضل من أنجبتهم ملاعب كرة القدم في عدن واليمن وبالإمكان القول في الوطن العربي».

وأضاف قائلا:«بالنسبة لبدايتي لا تختلف عن الآخرين بدأت من الشارع، ثم المدرسة، وبعدها ألتحقت بأشبال العيدروسي.. أما بالنسبة للمدرسة فقد درست بمدرسة البادري «القديس سانت جوزيف» في كريتر وأثناء فترة الدراسة مارست ألعابا هي: (الكرة الطائرة والهوكي والسباحة وتنس الطاولة) إلى جانب (كرة القدم)، وقد كانت المدرسة - آنذاك - مركز تنمية القدرات للشباب، وكانت تقام بطولات سنوية على مستوى المدارس بشكل عام ولكافة مستويات التعليم (الابتدائي، المتوسط، والثانوني)، ومن خلال النشاط المدرسي جاء انضمامي لنادي شباب القطيعي لامتلاكه لاعبين مميزين وزملاء دراسة في بداية الستينات، وكان يترأس النادي في تلك الفترة الوالد القدير والرياضي اليمني الأول عبده علي أحمد - رحمه الله - الذي جعل جزءا من منزله مقرا للنادي، ومع ذلك لم يكن رئيسا لنادينا فقط، بل كان رئيسا لكل الأندية وقريبا منها كلها بالتساوي في ظل التنافس الشريف والزمن الجميل آنذاك».

وعن أبرز ذكرياته قال الكابتن خليل طه خليل:«من خلال لعبي مع فريق القطيعي وبالذات في الفترة منذ بداية الستينات أحرزنا الفوز ببطولة عدد من المسابقات الرسمية، حيث أحرزنا كأس (الملكة) وكأس (بتيل) - أول بطولة أقيمت للعب بالأحذية - وكأس (الكوثر) وكأس (بردجستون) وكأس (الدوري المشترك بين الفرق العدنية والفرق التابعة للقوات الإنجليزية)، إلى جانب العديد من الكؤوس في المباريات الودية».

أول مسابقة

وعن أهم وأجمل المباريات قال خليل طه خليل:«جميع المباريات لها ذكرى جميلة في مسيرتي الرياضية في لعبة كرة القدم مع نادي شباب القطيعي أذكر منها المباراة النهائية في أول مسابقة رسمية على كأس الجمعية الرياضية العدنية (الملكة) عند صعود الفريق إلى الدرجة الأولى في عام 1961م، وكانت المباراة ضد فريق شباب التواهي، حيث فزنا بهدف سجله المهاجم ناصر سالم الهضام، هذه البطولة كانت بداية المشوار المتواصل في تحقيق الفوز في مسابقات الجمعية..والمباراة الأخرى التي لها أهمية كانت ضد فريق الشباب الرياضي في ما قبل النهائي من مسابقة الجمعية الأول على كأس(بردجستون Bridgestone)، وكانت قوية من حيث التنافس الرياضي بين الفريقين انتهى الشوط الأول بالتعادل..وفي الشوط الثاني تحصل نادي الشباب الرياضي على ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء تصدى لها أبوبكر شيباني - رحمه الله - مسجلا هدفا على يسار الحارس (كريستوفر سلول)والهدف المباغت أشعل الحماس في الملعب، وقمنا بهجوم مكثف تحصلنا فيه على ركلة ركنية في الجانب الأيمن، وكان حارس مرمى الشباب الرياضي إنجليزي، وهو حارس جيد طويل القامة تصدى لركنية اللاعب المميز في هذا المركز المرحوم الكابتن عبدالله عبده علي - رحمه الله - ولطول قامة الحارس رفع الكرة لتكون بعيدة عن المرمى ليرغم حارس المرمى على الخروج، حيث تمكنت من التصدي للكرة بالرأس مسجلا هدف التعادل، ثم أضاف كل من حسين خوجة والمرحوم غازي عيسى الهدفين الثاني والثالث لتنتهي المباراة 1/3..وكذا المباراة النهائية على كأس (بردجستون) أمام شباب التواهي، وكانت مباراة قوية بين الفريقين لوجود عدد من اللاعبين أصحاب المهارات العالية والمستوى الجيد لدى الفريقين، وقد تمكن المرحوم أنور غفوري من تسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني قبل نهاية المباراة بحوالي عشر دقائق، وكنت أنا كابتن الفريق».

وتابع بالقول:«لقد ربطتني علاقة صداقة حميمة بكل من عباد إسماعيل - أدعو له بالشفاء - وعبدالكريم طمبش والمرحوم بوجي خان - رحمه الله - وحسن عيسى والمعلم المرحوم أنور غفوري فقد كان لاعبا سابقا لفريق شباب التواهي».

ابتكار الجديد

وعن بادرة «الأيام» لتكريم نخبة من الجيل الذهبي قال الكابتن خليل طه خليل:«إن صحيفة «الأيام» ممثلة بناشريها الأخوين هشام وتمام وكما عهدناهما دوما سباقين للأحداث وابتكار الجديد والمتابعة الجيدة لكرة القدم، إلى جانب أنهما عاشا مع هذا الجيل، وكان لديهما أصدقاء مقربين من بعض اللاعبين، مع العلم أنه كانت لوالدهما العميد محمد علي باشراحيل - آنداك - صحيفة الريكوردر الصادرة باللغة الإنجليزية كان من خلالها يتم متابعة المباريات، وتقديم التحليل الرياضي».

واختتم حواره قائلا:«أتقدم بالشكر لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على تكريمهما نخبة من الجيل الذهبي وهو ابتكار جميل يستحق التقدير وللأخوين هشام وتمام والأخوة العاملين في الصحيفة لإقامة دوري بطولة الاستقلال ومتابعة دوري الفقيد علي محسن مريسي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى