مقتل 17 مدنيا في جنوب افغانستان

> لشكركاه «الأيام» عبد القدوس :

>
قال مسؤول أمس الجمعة إن نساء وأطفالا كانوا بين 17 مدنيا قتلوا في جنوب افغانستان لكن لم يتضح ما إذا كانوا من ضحايا غارة جوية أجنبية أم قصف من جانب حركة طالبان.

ومسألة سقوط قتلى مدنيين حساسة ومثيرة للمشاعر في افغانستان وتغذي اعتقاد العديد من الأفغان بأن القوات الأجنبية لا تولي اهتماما كافيا بتجنب قتل المدنيين وتثير الاستياء تجاه وجود قوات حلف شمال الأطلسي في البلاد.

وقال داوود أحمدي المتحدث باسم حاكم اقليم هلمند "نحو 17 مدنيا قتلوا في انهيار منزل عليهم لكننا لا نعلم ما إذا كان ذلك نتج عن غارات جوية أجنبية أم عن هجوم صاروخي."

وقال زعيم المجلس القبلي في منطقة ناد علي التي سقط فيها القتلى أمس الأول الخميس إن غارات جوية قتلت 18 من افراد خمس اسر لجأوا إلى المنزل هربا من القتال.

وأضاف عبد الأحد هلمنداوي "قرية لوي باغ التي قصف فيها المنزل هادئة نسبيا بالمقارنة مع قرى أخرى في المنطقة."

وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي انها تحقق في واقعة شملت غارة جوية في ناد علي لكنها قالت انها لا تستطيع أن تؤكد مقتل أي مدنيين.

وقال شاهد من رويترز في لشكركاه عاصمة اقليم هلمند انه رأي ستة مصابين منهم طفلين وامرأة ينقلون إلى مستشفى. وقالت أسرهم انهم جاءوا بالجرحى من ناد علي.

لكن لم يتسن التحقق من سقوط قتلى بسبب الاشتباكات بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية المدعومة بقوة المعاونة الدولية في المنطقة التي تقع إلى الغرب مباشرة من لشكركاه.

وارسلت الحكومة الافغانية كتيبة من قواتها إلى لشكركاه أمس الأول لتعزيز قواتها هناك بعد محاولتين على الأقل لشن هجوم على عاصمة الاقليم في الأسبوع الماضي تم احباطهما بغارات جوية.

وفي واقعة منفصلة قال ادم خان سيرات المتحدث باسم حاكم اقليمي إن قوات أفغانية وأجنبية قتلت وأصابت 50 من مقاتلي طالبان في نرخ في اقليم ميدان وردك جنوب غربي العاصمة كابول أمس الأول.

وقال سيرات إن اثنين من قادة طالبان قتلوا في العمليات الجارية.

وقال متحدث باسم قوة المعاونة الدولية إن 20 من مقاتلي طالبان قتلوا.

وفي مكان آخر قال مسؤول افغاني بارز بالجيش إن غارة جوية شنتها قوات اجنبية أسفرت عن مقتل 17 مقاتلا في اقليم كونار في شمال شرق البلاد أمس الأول. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى