معتقلو كرش يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى إطلاق سراحهم

> كرش «الأيام» خاص

> أعلن أربعة من معتقلي كرش السياسيين، هم هشام محمد صالح، شكيب علي سالم، عبد سركال محمد، وعبدالله فارع يحيى إضرابهم عن الطعام، بدءا من عدم تناولهم وجبة العشاء ليلة أمس، بسبب التشديدات التي فرضتها عليهم اللجنة الأمنية بوضعهم في زنزانات انفرادية.

ومنع الزيارة عنهم وعدم إدخال الوجبات الغذائية التي يحضرها أهلهم إليهم، وكذا رفض إدارة السجن السماح لهم بمطالعة الصحف وقراءتها لليوم الثالث، خصوصا صحيفة «الأيام».

وذكر الاثنان المفرج عنهما أن خلافات حادة كانت بين المعتقلين الباقين في سجن صبر ومدير البحث الجنائي بالمحافظة عضو اللجنة الأمنية العقيد عبدالسلام الرضي، بسبب شرط الإفراج مقابل تقديم اعتذار كتابي للوحدة اليمنية وللوطن والثورة والمؤتمر الشعبي العام عن ما بدر منهم من إساءات وترديد شعارات وكذا مشاركات في فعاليات احتجاجية غير مرخصة، وهو ما رفضه المعتقلون جملة وتفصيلا، وخاطبوا مدير البحث الجنائي بوضع التزام بالدستور والقانون اليمني فقط، أسوة بزملائهم قادة الحراك المفرج عنهم في شهر رمضان، والإشارة إلى أن ذلك الاعتذار ليس له أي نص قانوني ولم يطبق إلا عليهم.

«الأيام» حاولت الاتصال بإدارة سجن صبر لمعرفة بعض التفاصيل والحالة الصحية للمعتقل عبدالله فارع يحيى الذي يعاني من أمراض عديدة وتدهور حالته الصحية ظهر أمس، وبعد إعلان الإضراب عن الطعام، ولكن الضابط المناوب أغلق سماعة الهاتف بعد إشعاره بأن المتصل هو مراسل «الأيام» الزميل أنيس منصور.

الهيئة التنفيذية للحراك السياسي بمحافظة لحج حملت اللجنة الأمنية التي أصرت على بقاء معتقلي كرش في السجن أية تداعيات ومضاعفات صحية يسببها الإضراب عن الطعام لهم، فيما لوحت الفعاليات السياسية في كرش بإقامة اعتصامات حاشدة يدعى إليها كل أبناء مديريات ومحافظات الجنوب أمام السجن، أو الدعوة إلى اعتصامات متواصلة، ونصب مخيمات لتلك الاعتصامات أمام منازل المعتقلين الأربعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى