هشام طلعت مصطفى يدفع ببراءته من قتل سوزان تميم
> القاهرة «الأيام» عماد عبد المقصود :
> 
دفع رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى ببراءته لدى افتتاح جلسة محاكمته أمس السبت في القاهرة بتهمة قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وتلقى القضية، التي تختلط فيها السلطة بعالم الفن والاعمال والتي يواجه فيها هشام وضابط الشرطة السابق محسن السكري عقوبة الاعدام، اهتماما اعلاميا وشعبيا كبيرا في مصر التي نادرا ما يحال فيها رجال اعمال الى القضاء.
وهشام طلعت مصطفى، وهو احد اعمدة الحزب الوطني الحاكم، متهم بدفع مليوني دولار لمحسن السكري لقتل سوزان تميم، التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، في دبي.
واكد مصطفى الذي تم توقيفه وتوجيه الاتهام اليه في الثاني من ايلول/سبتمبر امام القاضي وسط قاعة المحكمة التي اكتظت بالحضور "انا بريء، حسبي الله ونعم الوكيل".
من جانبه اكد السكري الذي جلس الى جانبه في قفص الاتهام والذي اوقف في دبي اثر حادث الاغتيال في تموز/يوليو، انه لم يرتكب هذه الجريمة.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود اكد في ايلول/سبتمبر ان السكري اعترف باشتراكه في الجريمة.
وقد احيطت المحكمة التي تقع في وسط القاهرة باجراءات امنية مشددة.
وتم تحديد 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل موعدا للجلسة القادمة.
وكان عثر على المغنية اللبنانية (30 عاما) مقتولة في 28 تموز/يوليو في شقتها في دبي وقد تعرضت للذبح وعدة طعنات، بحسب الصحف.
وبحسب النائب العام فان السكري قام بمراقبة شقة سوزان قبل ان يتوجه اليها مدعيا انه مستخدم في البناية وعندما فتحت له الباب عالجها بعدة طعنات قاتلة.
وقالت الصحف المصرية ان سوزان تميم كانت على علاقة غرامية مع رجل الاعمال المصري لمدة ثلاث سنوات.
وقد انتهت هذه العلاقة قبل اشهر لتغادر المغنية مصر الى لندن قبل ان تستقر في دبي.
واشارت بعض الصحف ايضا الى ان هشام عرض على سوزان مبلغ 50 مليون دولار كي تتزوجه.
وقد تزوجت سوزان ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها، وفق تقارير الصحف.
وقد اتهمها زوجها الثاني بمحاولة قتله عام 2004 بمساعدة احد المقربين منه.
واكد زوج سوزان الاخير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد "قاتل مأجور".
وهشام طلعت مصطفى الذي يرأس مجموعة طلعت مصطفى العقارية التي يبلغ راسمالها عدة مليارات الدولارات هو ايضا عضو في مجلس الشورى المصري ومعروف بقربه من الرئيس المصري حسني مبارك.
وقد تم رفع الحصانة البرلمانية عنه بطلب من النائب العام.
وبعد اعتقاله اعلنت مجموعة طلعت مصطفى اختيار شقيقه طارق طلعت مصطفى رئيسا لها.
وكانت صحيفة "الدستور" طرحت في اب/اغسطس الماضي تساؤلات عن تورط "شخصية" مصرية واسعة النفوذ وقريبة من السلطة في اغتيال سوزان تميم ما ادى الى سحبها من الاسواق.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود اصدر قرارا بحظر نشر اي معلومات صحافية عن التحقيق. (أ.ف.ب)
المتهم السكري
وتلقى القضية، التي تختلط فيها السلطة بعالم الفن والاعمال والتي يواجه فيها هشام وضابط الشرطة السابق محسن السكري عقوبة الاعدام، اهتماما اعلاميا وشعبيا كبيرا في مصر التي نادرا ما يحال فيها رجال اعمال الى القضاء.
وهشام طلعت مصطفى، وهو احد اعمدة الحزب الوطني الحاكم، متهم بدفع مليوني دولار لمحسن السكري لقتل سوزان تميم، التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، في دبي.
واكد مصطفى الذي تم توقيفه وتوجيه الاتهام اليه في الثاني من ايلول/سبتمبر امام القاضي وسط قاعة المحكمة التي اكتظت بالحضور "انا بريء، حسبي الله ونعم الوكيل".
من جانبه اكد السكري الذي جلس الى جانبه في قفص الاتهام والذي اوقف في دبي اثر حادث الاغتيال في تموز/يوليو، انه لم يرتكب هذه الجريمة.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود اكد في ايلول/سبتمبر ان السكري اعترف باشتراكه في الجريمة.
وقد احيطت المحكمة التي تقع في وسط القاهرة باجراءات امنية مشددة.
وكان عثر على المغنية اللبنانية (30 عاما) مقتولة في 28 تموز/يوليو في شقتها في دبي وقد تعرضت للذبح وعدة طعنات، بحسب الصحف.
وبحسب النائب العام فان السكري قام بمراقبة شقة سوزان قبل ان يتوجه اليها مدعيا انه مستخدم في البناية وعندما فتحت له الباب عالجها بعدة طعنات قاتلة.
وقالت الصحف المصرية ان سوزان تميم كانت على علاقة غرامية مع رجل الاعمال المصري لمدة ثلاث سنوات.
وقد انتهت هذه العلاقة قبل اشهر لتغادر المغنية مصر الى لندن قبل ان تستقر في دبي.
واشارت بعض الصحف ايضا الى ان هشام عرض على سوزان مبلغ 50 مليون دولار كي تتزوجه.
وقد تزوجت سوزان ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها، وفق تقارير الصحف.
وقد اتهمها زوجها الثاني بمحاولة قتله عام 2004 بمساعدة احد المقربين منه.
واكد زوج سوزان الاخير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد "قاتل مأجور".
سوزان تميم مع زوجها العراقي رياض العزاوي
وقد تم رفع الحصانة البرلمانية عنه بطلب من النائب العام.
وبعد اعتقاله اعلنت مجموعة طلعت مصطفى اختيار شقيقه طارق طلعت مصطفى رئيسا لها.
وكانت صحيفة "الدستور" طرحت في اب/اغسطس الماضي تساؤلات عن تورط "شخصية" مصرية واسعة النفوذ وقريبة من السلطة في اغتيال سوزان تميم ما ادى الى سحبها من الاسواق.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود اصدر قرارا بحظر نشر اي معلومات صحافية عن التحقيق. (أ.ف.ب)