النسخة الرابعة لمسابقة كأس الاستقلال تنطلق بتميز .. احتفالية مزجت الألوان ووحدت الأصوات بالمناسبة

> «الأيام» عوض بامدهف وخالد هيثم -تصوير/ مختار محمد حسن وعمر يعقوب:

>
تظاهرة رياضية بديعة مزجت ألوانها بعناية فائقة احتضنها عصر أمس ملعب الشهيد الحبيشي عندما انطلقت مباريات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة برعاية ودعم صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» على التوالي.

بحضور الإخوة عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي بعدن وعلي حيدرة ماطر نائب محافظ لحج الأمين العام للمجلس المحلي وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة والعميد الركن عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن والأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وحسن سعيد قاسم عضو المجلس المحلي للمحافظة نائب رئيس نادي التلال ود. عزام خليفة المستشار الخاص لرئيس اتحاد كرة القدم والشخصية الرياضية المعروفة وجمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة وعزيز محمد سالم رئيس اتحاد الكرة بعدن.

ودقت ساعة الصفر ليبدأ نتاج الاستعداد للحدث خلال الفترة الماضية، ويشهد الجميع بالنجاح المعتاد مسبقا من خلال ما تبلور على أرض الواقع وبكل المسميات، حيث جاءت البداية كأفضل ما يكون مبسطة لتعانق الجميع، وخصوصا الجمهور الغفير الذي افترش المدرجات، واستمتع بما أعدته «الأيام» و«الأيام الرياضي» لتجعل الحدث في حلة جديدة إلتزاما وعهدا من القائمين عليها تجاه المناسبة العظيمة ذكرى الاستقلال الوطني (30 نوفمبر).

أولى الفقرات جاءت بدخول طلاب ثانوية لطفي في كريتر إلى الملعب حاملين علم الجمهورية اليمنية وعلم صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» وصورة عميدها المرحوم محمد علي باشراحيل، ليعلن بعد ذلك الزميل محمد هشام باشراحيل افتتاح المسابقة رسميا ليصطف الطلاب بأعلامهم الملونة وفانيلاتهم ذات اللون الأبيض التي جملت بصورة عميد «الأيام» والذكرى (50) لتأسيسها..بعد ذلك كان للإذاعي المخضرم محمد يسلم البرعي كلمة افتتاحية عبر من خلالها عن أهمية المسابقة التي تلتزم بها صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» للعام الرابع على التوالي تزامنا مع احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.

وكان للزميل محمد سعيد سالم الإعلامي الشامل حضور مع الميكرفون.. منوها بالدور الكبير الذي أصبحت «الأيام» و«الأيام الرياضي» تلعباه في خدمة الوطن وقضاياه،وجاءت هذه المسابقة الرائعة كحلقة مساهمة تجاه الرياضة والرياضيين..مؤكدا أن احتفال «الأيام» بذكرى الاستقلال وإقامتها بهذه التظاهرة الرياضية ليس بالجديد بعد أن التزمت ومنذ تأسيسها في الخمسينات بخط نضالي تجاه المستعمر البريطاني الذي كان يهيمن على جنوب الوطن.

بعد ذلك وبعد مغادرة طلاب الكرنفال وحاملي الأعلام أرضية الملعب نزل ضيوف اللقاء لمصافحة لاعبي الفريقين قطبي الكرة العدنية طرفي اللقاء الافتتاحي (التلال والوحدة) والتقاط صور جماعية معهم.

الوحدة يفاجئ التلال

رغم أن بعض القائمين على فريق وحدة عدن إداريا وفنيا كانوا يخشون اللقاء خوفا من التعرض للهزيمة من الغريم التقليدي التلال على اعتبار عدم الوصول إلى الجاهزية فجاءوا بالفريق الرديف والشباب وتفاجأوا بوجود التلال بفريقه الأساسي، بل واحتجوا على ذلك علنا إلا أن هؤلاء اللاعبين المستعان بهم رفضوا ذلك، وتسلحوا بما لديهم من إصرار ، وخاضوا اللقاء الجميل أمام التلال بذكريات بين اليوم والبارحة جملة وتفصيلا.

بداية اللقاء جاءت حذرة، خصوصا من الوحداوية الذين اعتمدوا دفاع المنطقة وبأكثرية من اللاعبين لعدم إفساح المجال للاعبي التلال المزودين بخبرة السنوات للاستحواذ على الملعب، فسعوا إلى التمركز في ملعبهم وإغلاق المساحات أمام ماجد صالح ومحمد علي فريد وفتحي جابر والقادمين الجدد سامي كرامة وفتحي خبازي، وعلى ذلك الواقع مرت الدقائق بأفضلية تلالية في نقل الكرة إلى منطقة جزاء الوحدة أضاع من خلالها فتحي الجابر فرصة محققة وهو على بعد خطوة من المرمى الخالي في د(14) عندما مرر له ماجد صالح كرة عرضية أنموذجية، ثم أضاع سامي كرامة فرصة أخرى في د(17).

مرت الدقائق ولعدم قدرة لاعبي التلال على الوصول إلى شباك الوحدة أعطاهم نوعا من التحرر واللعب على الهجمة المرتدة التي كادوا أن يصلوا من خلالها إلى شباك التلال في د(19) لولا براعة الحارس علي موكه ليكون ذلك بداية لظهور الوحداوية على أرض الملعب، ونيلهم ثقة المبادرة دون خوف من شيء.

فجاءت المرحلة الجديدة في اللقاء بعد أن اجتاز لاعبو الوحدة الأقل خبرة الرهبة، فتحول نسق اللقاء إلى الأفضل، وأصبحت الخطورة تصل إلى المرميين رغم أفضلية التلال في الاستحواذ فقط وباقتراب الشوط من نهايته جاءت المفاجأة على الجميع عندما سجل الوحدة هدف السبق بلمسة جميلة ورائعة لقائده عبدالله الوالي انتهت عليه حصة اللقاء الأولى.

وفي الشوط الثاني دخل التلال برغبة الدخول إلى التدارك والتعديل المبكر فضغط على لاعبي الوحدة في ملعبهم لتحقيق ذلك، إلا أن النجاعة الهجومية الغائبة وعدم اكتمال الهجمة بالشكل السليم أعطى الدفاع الوحداوي بقيادة فضل الهدار القدرة على التعامل مع الكرات التلالية في ظل الحالة الممتازة للحارس الوحداوي عبدالله الصيني.

ما أراده لاعبو التلال ظل بعيدا عن المتناول على واقع الملعب، بعد أن كسر لاعبو الوحدة تلك الرغبة بعكس المجريات والوصول إلى شباك التلال مرة أخرى بهدف جميل حمل توقيع شادي فؤاد في د(18) عندما تابع برأسة كرة سددها محمد عبدالله علي من لعبة فاول من خارج الجزاء لترفع المعنوية الخضراء ويفرح المتشائمون، ويظهر اللاعبون رغبة أكبر في التسجيل بهجمات متتالية كانت خطرة على الحارس علي موكه الذي تصدى لبعضها، فيما لم تفلح المساعي التلالية حتى بدخول قيس محمد صالح ورأفت الأصبحي ولو لتقليص الفارق لينتهي اللقاء بين القطبين وعلى الواقع الجديد بفوز الوحدة بثنائية نظيفة.

- أدار اللقاء وباقتدار الدولي هشام قاسم وأحمد الوحيشي وحسين جامع وعبدالهادي باحزيم رابعا وراقبه محمد أحمد النويجي.

- الشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب وعبدالعظيم القدسي مدير بريد منطقة عدن وشكيب عليوه أمين عام وحدة عدن وعوض مبجر أمين عام محلي صيرة والأستاذ نجيب يابلي الصحفي الكبير وأحمد محسن مشدلي ومحمد علي العولقي كانوا ضيوفا في مقصورة الملعب.

- جائزة أفضل لاعب في اللقاء نالها لاعب وحدة عدن عبدالله الوالي وهي مقدمة من الشيخ علي جلب رئيس مجلس إدارة شركة جلب إخوان عدن وللعام الرابع على التوالي في إطار سخائه وعطائه الدائم واللا محدود فقد قدم عصر أمس الحلويات والعصائر للضيوف في المنصة الرئيسة..فكل التقدير لهذا الرجل المعطاء.

- توقيت المباريات سيكون في تمام الساعة 3:45 وعلى جميع الفرق الالتزام والحضور إلى الملعب في الساعة 3:20 عصرا.

- قامت إذاعة عدن مشكورة بنقل وقائع الافتتاح والمباراة على الهواء مباشرة وقد بذل الزميل محمد يسلم البرعي جهودا طيبة في ذلك.

- يلعب اليوم حسان ونصر عدن

- لاعبو وحدة عدن الشباب أكدوا أمس أن لقاءات الجارين دائما وأبدا وفي كل بقاع العالم لها خصوصيتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى