لجنة حقوقية لتقصي الحقائق تؤكد مقتل ناشط حقوقي على ايدي اجهزة الامن السورية

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

> اكدت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان أمس الإثنين ان لجنة لتقصي الحقائق مؤلفة من خمسة ناشطين حقوقيين خلصت الى ان اجهزة الامن السورية قامت بقتل احد الناشطين الحقوقيين قرب الحدود مع لبنان الاسبوع الماضي.

وقالت الرابطة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "لجنة حقوقية مؤلفة من خمسة ناشطين حقوقين قامت أمس الأول بزيارة موقع الحادث وسؤال الجيران وشهود عيان حول مقتل سامي معتوق الناشط في مجال حقوق الانسان بسوريا".

واضاف البيان ان الشهود اكدوا ان "اجهزة الامن السورية قامت باطلاق النار على مواطنين يجلسون امام محل بقالة في منطقة المشيرفة (200 كلم شمال غرب دمشق) وقتلوا شخصين وهم معتوق وجوني سليمان واصابوا اثنين اخرين، ايهاب ديب ويوسف ابراهيم".

وتابعت اللجنة في تقريرها ان "عناصر الامن قاموا بقتل الاشخاص دون توجيه اي انذار او تحذير مع العلم انهم لا يحملون اي سلاح ولم يتعرضوا لاي مقاومة".

وطالبت اللجنة "بفتح تحقيق فوري وجدي وعادل من قبل القضاء المختص وتقديم المتورطين الى العدالة".

وقال عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية في تصريح ان "السلطات المختصة لم تتحرك حتى الان لمعرفة تفاصيل الحادثة والتحقيق فيها".

وطالب "السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها وتقديم كافة المتورطين بهذه الجريمة البشعة الى القضاء مهما كان موقعهم وانزال اشد العقوبات بحقهم".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو منظمة حقوقية معارضة مركزها لندن اتهم اجهزة الامن السورية بمقتل الناشط الحقوقي سامي معتوق في قرية المشرفة القريبة من الحدود السورية اللبنانية في 14 تشرين الاول/اكتوبر خلال اطلاق نار بحجة ملاحقة مهربين.

واوضحت ان سامي معتوق (31 عاما) هو ابن شقيق المحامي خليل معتوق محامي نشطاء حقوق الإنسان في سوريا.

وكان الجيش اللبناني اشار في ايلول/سبتمبر الى انتشار حوالى عشرة الاف جندي سوري من القوات الخاصة على حدود سوريا مع شمال لبنان.

واوضحت السلطات السورية ان هدف هذا الانتشار "منع التهريب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى