> أعلنت جمعية الدبلوماسيين المتقاعدين قسرا (عدن) عن تضامنها المطلق مع الرئيس علي ناصر محمد «إزاء ما يتعرض له منذ فترة طويلة من محاولات اغتيال غادرة وتهديدات مستمرة».

وحذرت الجمعية في بيان أصدرته بهذا الخصوص الجهات الضالعة في تلك المحاولات «من أن الطريق الذي تمشي فيه هو طريق إشعال النار التي قد لاتنطفىء إلا بعد أن تحرق كل شيء».

وعبرت الجمعية عن إدانتها الشديدة «للتهديدات الرخيصة التي تلقاها الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة «الأيام» من قبل أحد العناصر الموتورة وعملاء النظام»، مؤكدة أن تلك الأعمال والممارسات خارجة عن اللياقة والآداب، وهي تعبير عن الضعفاء الذين خرجوا عن الأخلاق والسلوك العام للمجتمع، ولايمكن وصفهم إلا بالعناصر المأجورة والمرتزقة، والتعبير الخفي عن الجهات المرتجفة من هذا الصرح الشامخ المعبر عن تطلعات وأماني وطموحات المواطنين، والمدافع الأمين عن مصالحهم، والنور الذي يضيء طريقهم ويعبد مستقبلهم نحو الأفضل».

وأعربت الجمعية عن «إدانتها لمثل هذه التهديدات ومن يدعمها أو يقف وراءها، معلنة وقوفها وتضامنها الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة أسرة التحرير.

وأكدت الجمعية أن تلك الأعمال تعبير صريح يهدد حرية الصحافة والصحفيين، مطالبة الجهات المختصة بمحاسبة من قام بهذه الممارسات كضرورة قانونية وشرعية.