> تبدأ سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي خلال أيام مهمة مزدوجة لمكافحة القرصنة ومواكبة السفن الناقلة للمساعدات الدولية قبالة الصومال، كما أعلن أمس المتحدث باسم الحلف في بروكسل.

وقال المتحدث جيمس أباثوراي إن المهمة ستبدأ خلال أيام، موضحا أن «الخطة العملية وقواعد الاشتباك ستحدد وتتم المصادقة عليها خلال يوم أو يومين» من جانب أعضاء الحلف الستة والعشرين.

وكان أباثوراي أعلن في 15 أكتوبر أن سبع سفن تابعة للحلف توجهت إلى الصومال عبر قناة السويس.

والسفن تابعة لألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وإيطاليا وتركيا، وهي أربع فرقاطات ومدمرتان وسفينة إمدادات.

وقال أباثوراي أمس إن وصولها إلى القرن الأفريقي تأخر بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضاف أن قسما من السفن سيكلف المهمة المزدوجة من دون مزيد من المعلومات.

أما السفن الباقية فستتوجه كما هو مقرر إلى الخليج حيث ستتوقف في مرافىء الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وتشارك في مناورات مشتركة مع واحدة من هذه الدول.

وستقوم الوحدات المنتشرة قبالة الصومال بمواكبة سفن المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي.

ويرسل هذا البرنامج التابع للأمم المتحدة ما بين ثلاثين و35 ألف طن من المساعدات شهريا إلى الصومال.

وكانت كندا تتولى حماية سفن المساعدات على أن تحل محلها هولندا اليوم.

ويمر عبر قناة السويس والبحر الأحمر نحو ثلاثين في المئة من النفط العالمي.

وقال أباثوراي إن سفن الحلف الأطلسي ستكون قادرة على التدخل عسكريا عند الحاجة.

لكنه أشار إلى أن مهمتها معقدة بسبب «انتشار عدد كبير من القراصنة».

وقال أباثوراي إن روسيا والهند سترسلان سفنا لتشارك في المهمة وسيكون هناك تنسيق بين كل هذه السفن لضمان «وجود رادع والتدخل لمنع أعمال القرصنة».