> فريق العين من مديرية لودر بمحافظة أبين حامل لقب بطولة مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) في نسختها الثالثة كان على موعد للدفاع عن لقبه عصر أمس أمام فريق اتحاد إب ضمن منافسات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة التي تنظم برعاية ودعم من «الأيام» و «الأيام الرياضي» وبإشراف اتحاد الكرة بعدن التي تجري منافساتها على ملعب الشهيد الحبيشي في كريتر.

الجماهير الكروية كانت في وضع ترقب وانتظار لمشاهدة فريق العين الذي كان مفاجأة مسابقة كأس الاستقلال الثالثة وحصانها الأسود وبطلها المتوج بجدارة واستحقاق، ولكن يبدو أن مياه كثيرة قد جرت في وادي العين تمثلث في هجرة لاعبي فريق العين سعيا وراء تحسين ظروفهم المعيشية نحو الأفضل، وكذا تحقيق الاستفادة القصوى من تلك الشهرة الواسعة التي اكتسبها الفريق بفعل عطائه المبدع وحصاده الوافر والإيجابي، ولم يعد إلى صفوف الكتيبة الخضراء سوى المتألق سليم مقبل العائد من فريق وحدة عدن.

ولذا فإن فريق العين وهو من أندية الدرجة الثالثة في محافظة أبين مازال في وضع معاناة شديدة بسبب شحة الموارد المالية وقلة الإمكانيات، وعدم الاهتمام من قبل مكتب الشباب والرياضة بأبين والمجلس المحلي بمديرية لودر والمحافظة، حيث اشتكى من ذلك رئيس وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي، حتى أن فريق العين استعان بباص نادي حسان الرياضي للوصول إلى عدن والمشاركة في مباراة الأمس.

نحيي هنا روح التعاون والإخاء للإخوة في الإدارة الحسانية على تجاوبهم الطيب، وتسهيل مهمة وصول فريق العين إلى عدن، وهو يمثل محافظة أبين وحامل لقب مسابقة كأس الاستقلال الثالثة.

وقائع اللقاء

امتازت وقائع لقاء فريقي العين واتحاد إب بالبداية السريعة والتبادل الهجومي، وكان فريق العين الأوفر هجوما.. فيما اعتمد فريق اتحاد إب على الهجمات المرتدة، ولكن سرعان ما سادت الرتابة والفتور في الأداء على إجمالي وقائع اللقاء، حيث قدم الفريقان عرضا كرويا باهتا لم يقنع الجمهور الحاضر، وخاصة من قبل فريق اتحاد إب الصاعد إلى الدرجة الأولى هذا الموسم، فهذا الفريق مازال يبحث عن مدرب، وإجمالي أدائه في هذا اللفاء غير مقنع وبحاجة ماسة وسريعة إلى جهد مضاعف لتهئية وإعداده لخوض غمار منافسات دوري النخبة، حيث إن الفريق الإبي سيعاني كثيرا في مشوار منافساته في دوري الأولى.. لينتهي الشوط الأول بالتعادل الأبيض.

هدف الانقاذ

في مستهل الشوط الثاني انتعش أداء الفريقين قليلا، ولكنه ما لبث أن عاد إلى سيرته الأولى في الشوط الأول.. وقدم الاتحاديون فاصلا هجوميا لم يسفر عن شيء.

في د (16) من زمن الشوط الثاني كان موعد الكتيبة الخضراء مع هدف والانقاذ والترجيح والفوز، فمن عكسية جميلة لعبها لاعب العين عبدالله عبدالرحمن باتقان شديد حولها بمهارة جيدة إلى مرمى اتحاد إب مهاجم العين إياد النخعي، وبتسجيل هذا الهدف رجح النخعي كفة الكتيبة الخضراء، وانقذ حامل اللقب من عنق الزجاجة، واكسبه التأهل إلى الدور الثاني لمسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة.

بعد الهدف شن الاتحاديون عدة هجمات على مرمى العين افتقرت إلى التنسيق المطلوب والإنهاء الموفق.. كما أهدر مهاجم الاتحاد طه المحمودي أحطر فرصة اتحادية على الاطلاق لتمر الدقائق المتبيقة دون جديد، لينتهي اللقاء بفوز العين على اتحاد إب بهدف ليتأهل إلى الدور الثاني لمنافسات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة.

هوامش

- يقال إن الحاجة هي أم الاختراع والابتكار.. هذا الأمر دفع بالحكم الشاب هاملي كليب إلى ابتكار لوحة جديدة تستخدم عند القيام بعملية تبديل اللاعبين بشكل أنيق وجميل وعلمي بدلا من اللوحة السابقة المهتراه التي ابتكارها الحكم الشاب إيهاب باشراحيل، واستحق كل من هاملي وإيهاب الشكر والتقدير مع مطالبة الاتحاد العام وفرعه في عدن الإسراع في إيجاد الحل المناسب.

- حضر اللقاء الإخوة د. عزام خليفة المستشار الخاص لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم والشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب وعبدالعظيم القدسي مدير عام بريد عدن والشخصية الرياضية المعروفة ود. فضل امطلي رئيس نادي العين الرياضي وخالد بيزع نائب رئيس نادي شمسان الرياضي ونجم الكرة اليمنية الكابتن علي بن علي شمسان وعدد من القيادات الرياضية وجمهور غفير.

- جائزة أفضل لاعب المقدمة كالعادة من الشيخ علي جلب مدير عام شركة جلب إخوان للتجارة والاستثمار فرع عدن كانت من نصيب لاعب العين حسين محمد الصغير.

- أدار اللقاء أحمد الوحيشي وهشام قاسم وهاملي كليب وسليم محمود رابعا وراقبه أمين بلال.

- يلعب فريقا هلال الحديدة والروضة اليوم.