تظاهر 120 كرديا بحسب الشرطة و200 بحسب المنظمين أمس الأربعاء في ستراسبورغ للتنديد بالمعاملة السيئة التي يقولون ان الزعيم السابق لحزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان يتعرض لها في سجنه.

وصرح محمود شاكر احد محامي اوجلان في لقاء صحافي ان الزعيم السابق تعرض مؤخرا لمعاملة سيئة من حراسه في سجنه على جزيرة امرالي (شمال غرب)، الذي لا يحوي غيره منذ 1999.

وقال المحامي امام المتظاهرين امام مقر مجلس اوروبا "تم تخريب زنزانته وعندما احتج تم دفعه ارضا".

غير ان وزير الدفاع التركي اكد ان اوجلان لم يتعرض لاي معاملة سيئة، فيما نظمت تجمعات دعم لاوجلان في المدن التركية التي يسكنها اكراد، تخلل بعضها اعمال عنف.

واعرب ثلاثة نواب اوروبيين من كتلة اليسار الموحد في جلسة البرلمان الاوروبي أمس الأربعاء عن دعمهم للمتظاهرين.

واعلن النواب الاوروبيون، الالمانية فيليكناس اوجا والايطالي فيتورينو انيوليتو والدنماركي سورين سوندرغاردـ انهم طلبوا من الحكومة التركية ان تسمح لهم بزيارة سجن امرالي.

واوقف عناصر المخابرات التركية بمساعدة الاستخبارات الاميركية اوجلان في كينيا عام 1999، ثم نقل الى تركيا حيث حكم عليه بالاعدام بتهمة قيادة حركة انفصالية وخفف الحكم عام 2002 الى السجن المؤبد.

في ايار/مايو 2007 توجهت لجنة مكافحة التعذيب في مجلس اوروبا الى امرالي، اثر اشاعات حول محاولة تسميم اوجلان.

واستخلص الخبراء ان السجين لم يتعرض للتسميم، لكن اللجنة طلبت من تركيا وقف سجن اوجلان انفراديا في شباط/فبراير 1999، حيث يضر بصحته العقلية.