اعتقال أربعة فيما يتعلق بانفجار فندق ماريوت بباكستان
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
> 
ذكر مسؤول أن الشرطة الباكستانية اعتقلت أربعة مشتبه بهم فيما يتعلق بهجوم بشاحنة ملغومة على فندق ماريوت وقع في إسلام آباد الشهر الماضي وأحالتهم إلى إحدى المحاكم المختصة بقضايا مكافحة الارهاب أمس الجمعة.
وكان 55 شخصا قتلوا عندما انفجرت شاحنة محملة بمتفجرات أمام الفندق بوسط العاصمة في 20 أيلول سبتمبر.
وذكرت الشرطة في وقت سابق أن الرجال الاربعة جرى اعتقالهم في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة.
وقال مسؤول الشرطة البارز ألطاف علي ختاك "أمرت المحكمة بتجديد حبس هؤلاء الرجال سبعة أيام وسنواصل تحقيقنا."
وأضاف ختاك أن الرجال الاربعة وأحدهم طبيب والاخر محام يحتجزون بموجب بنود مختلفة للقانون الجنائي وقانون مكافحة الارهاب. ولم توجه بعد اتهامات لهم بشكل رسمي.
واحيل المشتبه بهم إلى محكمة في مدينة روالبندي المجاورة لاسلام اباد تحت إجراءات أمنية مشددة. وكانوا مكبلين بسلاسل مع رجال الشرطة ووجوههم مغطاة.
ويشتبه أن متشددين إسلاميين دبروا الهجوم على الفندق.
وتشهد باكستان موجة من الهجمات الانتحارية الكثير منها على قوات الامن والسياسيين منذ العام الماضي.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قتلت في هجوم انتحاري في مدينة روالبندي في ديسمبر كانون الاول.
وتشتبه السلطات في أن قياديا من حركة طالبان الباكستانية يقيم في منطقة نائية على الحدود الافغانية وراء هذا الهجوم.
وكان 55 شخصا قتلوا عندما انفجرت شاحنة محملة بمتفجرات أمام الفندق بوسط العاصمة في 20 أيلول سبتمبر.
وذكرت الشرطة في وقت سابق أن الرجال الاربعة جرى اعتقالهم في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة.
وقال مسؤول الشرطة البارز ألطاف علي ختاك "أمرت المحكمة بتجديد حبس هؤلاء الرجال سبعة أيام وسنواصل تحقيقنا."
وأضاف ختاك أن الرجال الاربعة وأحدهم طبيب والاخر محام يحتجزون بموجب بنود مختلفة للقانون الجنائي وقانون مكافحة الارهاب. ولم توجه بعد اتهامات لهم بشكل رسمي.
واحيل المشتبه بهم إلى محكمة في مدينة روالبندي المجاورة لاسلام اباد تحت إجراءات أمنية مشددة. وكانوا مكبلين بسلاسل مع رجال الشرطة ووجوههم مغطاة.
ويشتبه أن متشددين إسلاميين دبروا الهجوم على الفندق.
وتشهد باكستان موجة من الهجمات الانتحارية الكثير منها على قوات الامن والسياسيين منذ العام الماضي.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قتلت في هجوم انتحاري في مدينة روالبندي في ديسمبر كانون الاول.
وتشتبه السلطات في أن قياديا من حركة طالبان الباكستانية يقيم في منطقة نائية على الحدود الافغانية وراء هذا الهجوم.