سفن حلف شمال الاطلسي تبدأ مكافحة القرصنة امام سواحل الصومال
> بروكسل «الأيام» رويترز :
> 
قال حلف شمال الاطلسي أمس الإثنين إن سفنا حربية تابعة له بدأت عمليات لمكافحة القرصنة امام سواحل الصومال.
وقال الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر إن سفينة للحلف تقوم بمرافقة سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من المقرر ان ترسو في مقديشو اليوم الثلاثاء.
وتقوم سفينة اخرى بمرافقة سفينة تنقل امدادات لجنود حفظ السلام البورونديين في الصومال.
وقال دي هوب شيفر في بيان صجفي "العملية تسير بصورة طيبة."
وتسبب قراصنة صوماليون في نشر الفوضى في واحدة من اكثر المناطق الملاحية ازدحاما في العالم والتي تربط اوروبا بآسيا والشرق الاوسط وحصلوا على فدى بالملايين ورفعوا تكلفة التأمين وهددوا الامدادات الانسانية.
واستجابت دول حلف شمال الاطلسي وعددها 26 دولة لطلب من الأمم المتحدة وكلفت سفنا من ست من الدول الاعضاء بتشكيل قوة من مدمرتين واربع فرقاطات وسفينة معاونة بالانضمام الى المجهود البحري الدولي المناهض القراصنة.
وفي مقابلة مع رويترز أمس الأول قال مسؤول ملاحي اقليمي ان الدوريات البحرية الدولية قد تنجح في ردع القرصنة قبالة سواحل الصومال لكن مسؤولين كبارا عن أعمال القرصنة لن يتأثروا لانهم يقيمون في مدن حول العالم ويتمتعون بجني ثمار عمليات متعددة لخطف السفن جرت العام الحالي.
وقال أندرو موانجورا عضو برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا الذي يراقب القرصنة ان الدوريات الاجنبية قد تؤدي إلى تهدئة الوضع لكن المشكلة ينبغي معالجتها من جذورها.
وقال الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر إن سفينة للحلف تقوم بمرافقة سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من المقرر ان ترسو في مقديشو اليوم الثلاثاء.
وتقوم سفينة اخرى بمرافقة سفينة تنقل امدادات لجنود حفظ السلام البورونديين في الصومال.
وقال دي هوب شيفر في بيان صجفي "العملية تسير بصورة طيبة."
وتسبب قراصنة صوماليون في نشر الفوضى في واحدة من اكثر المناطق الملاحية ازدحاما في العالم والتي تربط اوروبا بآسيا والشرق الاوسط وحصلوا على فدى بالملايين ورفعوا تكلفة التأمين وهددوا الامدادات الانسانية.
واستجابت دول حلف شمال الاطلسي وعددها 26 دولة لطلب من الأمم المتحدة وكلفت سفنا من ست من الدول الاعضاء بتشكيل قوة من مدمرتين واربع فرقاطات وسفينة معاونة بالانضمام الى المجهود البحري الدولي المناهض القراصنة.
وفي مقابلة مع رويترز أمس الأول قال مسؤول ملاحي اقليمي ان الدوريات البحرية الدولية قد تنجح في ردع القرصنة قبالة سواحل الصومال لكن مسؤولين كبارا عن أعمال القرصنة لن يتأثروا لانهم يقيمون في مدن حول العالم ويتمتعون بجني ثمار عمليات متعددة لخطف السفن جرت العام الحالي.
وقال أندرو موانجورا عضو برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا الذي يراقب القرصنة ان الدوريات الاجنبية قد تؤدي إلى تهدئة الوضع لكن المشكلة ينبغي معالجتها من جذورها.