> تداعى عدد كبير من مشايخ وأعيان وأبناء قبائل العيسائي بمديرية ردفان محافظة لحج عصر أمس الأول الإثنين إلى عقد لقاء موسع كرس للوقوف أمام ما تعرض له أحد أبنائهم، الذي مازال يتلقى العلاج جراء إصابته في المعارك التي شهدتها محافظة صعدة مؤخرا.

من عقوبات وإجراءات من قبل أفراد القوات المسلحة وصفوها بالظالمة والانتقامية بعد أن تم إيقاف معاشه الشهري وإيداعه السجن الحربي في صنعاء منذ بداية شهر رمضان من دون أي أسباب أو مبررات تستدعي ذلك.

وأكد مشايخ وأعيان وأبناء قبائل العيسائي أن «ماتعرض له الجندي محمد محسن هادي بعد أن أصبح شبه معافى جراء إصابته التي تعرض لها أثناء مشاركته في المعارك التي شهدتها محافظة صعدة مؤخرا من إيقاف المعاش الشهري وإيداعه في السجن الحربي يتنافى مع كافة القيم والقوانين العسكرية ومع توجيهات فخامة الأخ الرئيس الذي وجه بتكريم الجرحى الذين أصيبوا في المعارك لكن وبدلا من التكريم تم إيداعه السجن».

وأشاروا إلى أن «بقاءه في السجن منذ بداية شهر رمضان وهو بوضع صحي خطير وبحاجة إلى العلاج وفي ظل صمت قيادة اللواء المرابط بمحافظة صعدة الذي ينتمي إليه هو أمر لاينبغي السكوت عليه ويؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن هناك من يقف وراء هذا الإجراء الذي لانرى له أي دافع سوى الأحقاد والإسهام في خلق ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد».

وناشد مشايخ وأعيان وأبناء قبائل العيسائي فخامة رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع التدخل العاجل السريع في التوجيه «بإطلاق سراح الجندي الذي مازال محتجزا ومحاسبة كل من وجه بحبسه وإيقاف راتبه الشهري وإعادة الاعتبار له بتكريمه أسوة بالمكرمين من الجرحى».

لافتين إلى أنه في حالة عدم الاستجابة في إطلاق سراح ابنهم الجندي محمد محسن هادي فإنهم «سيلجأون إلى حقهم الذي كفله لهم الدستور والقانون بتنفيذ فعاليات احجتاجية سلمية وإعلان الاعتصام المفتوح حتى يتم إطلاق سراحه».