العتواني: نطالب بإلغاء كل الإجراءات الانتخابية الانفرادية غير الشرعية

> «الأيام» استماع:

> قال سلطان العتواني رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن المبادرة التي طرحها الرئيس علي عبدالله صالح لحل الأزمة بين المؤتمر وأحزاب المعارضة والتي قدمها للمشترك د.عبدالكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية إن «المبادرة لم تأت بجديد ولاتحل الأزمة بل تعقدها، وردنا محدد بشكل واضح وسيسلم للدكتور الإرياني حال عودته من السفر واستغرب من الدكتور الإرياني اتهام المشترك بأنه لم يتجاوب وهو غير موجود، مع من يتجاوب المشترك؟».

وأضاف في حوار مع برنامج «بلا حدود» الذي بثته قناة «الجزيرة» مساء أمس:«إننا نطالب بإلغاء كافة الإجراءات الانتخابية الانفرادية غير الشرعية التي تمت منذ جلسة مجلس النواب يوم 8/18 وحتى اليوم، إقرار مشروع التعديلات على قانون الانتخابات الذي تم التوافق عليه بعد استكمال القضايا وتصويب الصياغات، اعتماد نظام القائمة النسبية كمخرج للوضع الانتخابي المأزوم الذي يتكرر في كل عملية انتخابية، الكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين، إلغاء كافة القوانين والقرارات والتوجيهات التي تخالف الدستور والقوانين».

وقال:«إن الحكومة عملت على خلاف ماتم الاتفاق عليه حول قانون تعديل الانتخابات، تم التوافق على مجمل القضايا التي كان يفترض أن يضم للقانون. قدمت الحكومة المشروع على مرحلتين وهذا يعني أنها لم تكن جادة. نحن نطالب بحق مشروع. نحن طرفا المعادلة السياسية، ونحن نريد أن تكون الانتخابات بوابة للإصلاح السياسي في البلد»، قائلا:«مطالبنا ليست ترفا».

وأكد أن «مايجري في المحافظات الجنوبية نتيجة السياسات الخاطئة التي دائما نقول لهم يجب أن تتغير سياساتكم وأن تعيدوا النظر في الكثير من الخطوات التي تتخذ، اليوم أصبح المواطن مشبعا بالغبن والظلم والقهر».

وتابع:«نحن لانتاجر بمعاناة الناس نحن نتبنى قضايا الناس نحن نوصل الأنات لمن يجب أن تصل لهم لكنهم لايسمعون. لو كانت الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية لمجموعة لقضي عليها بأسرع مايمكن. الشعب في المحافظات الجنوبية وحدويون حتى العظم. يأتي اليوم متطفلون ليقولوا إنهم انفصاليون».

وقال:«من حق الناس أن تعبر سلميا عن مطالبها ومن مسؤولية الحكومة أن تستمع لمطالب الناس وتعالج المشاكل التي يشكون منها، هؤلاء لهم مطالب مدنية، حقوقية وسياسية نحن معها. نحن نبرأ من الانفصال. نطالب بإجراء إصلاحات تحافظ على وحدة البلد أما التنكر لهذه المشاكل والمعاناة لأن الذين يحكمون البلد معظمهم محاسيب فاسدون، ذهبوا لكي ينهبوا الأرض».

وردا على سؤال حول حقيقة الوحدة في المشترك بين البعثيين والناصريين والإخوان وبينكم مساحات شاسعة من الخلافات، قال: «المشترك تجربة رائدة لأنه جمع أطياف العمل السياسي على برنامج للإصلاح وإنقاذ البلاد. وهذا يدل على تسامحنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى