خلافا على سواقي ماء..اشتباكات مسلحة بين أطراف قبيلة واحدة في البيضاء
> البيضاء «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة بمديرية الصومعة محافظة البيضاء عن اشتباكات مسلحة، دارت رحاها على مدى يومين متتاليين بين أطراف متنازعة من قبيلة آل الفروي بمنطقة ذي سنام بمديرية الصومعة، إثر خلافها على جبل تنحدر منه مياه سواقي للأودية، وكل طرف يدعي أحقيته في امتلاكها دون آخر، وقد فشلت كثير من المساعي في سبيل احتواء الخلاف الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وقد نتج عن تلك الاشتباكات المسلحة، التي دارت خلال اليومين الماضيين واستخدمت فيها الأطراف المتنازعة كافة الأسلحة الرشاشة، أضرار بالغة في الممتلكات، ولم يعلم عن خسائر في الأرواح.
وقد هرعت قوة أمنية معززة بأربعة أطقم عسكرية تابعة لأمن المحافظة إلى موقع الاقتتال في منطقة ذي سنام، وبذلت كافة الجهود لإنهائه.
وقامت بأخذ شخصين من كل طرف بهدف الوصول إلى حلول لوقف الاقتتال الذي تجدد. وماتزال 4 أطقم أمنية ترابط في منطقة ذي سنام بالصومعة حتى كتابة هذا الخبر.
إلى ذلك سارع أعيان ومشايخ من عدد المناطق المجاورة لمنطقة ذي سنام بالصومعة للتدخل في سبيل احتواء الخلاف الدائر بين آل الفروي، وطلب المشايخ من الأطراف المتقاتلة إيقاف الاقتتال وضبط النفس وترك مهلة للمشايخ المتوافدة أقصاها 8 أيام للتوصل إلى حل مقنع لكل الأطراف المتنازعة. ومايزال الجميع يرتقب بحذر شديد رد المشايخ والأعيان.
في السياق ذاته طالب عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الخيرة بمديرية الصومعة عبر «الأيام» الأخ مدير أمن المحافظة بإلزام أطراف النزاع من قبيلة آل الفروي اللجوء إلى الطريق القانوني، وترك طريق القوة والعنف، تجنبا لعواقب وخيمة وسلبيات يبقى أثرها السيء لكل الأجيال القادمة.
وقد نتج عن تلك الاشتباكات المسلحة، التي دارت خلال اليومين الماضيين واستخدمت فيها الأطراف المتنازعة كافة الأسلحة الرشاشة، أضرار بالغة في الممتلكات، ولم يعلم عن خسائر في الأرواح.
وقد هرعت قوة أمنية معززة بأربعة أطقم عسكرية تابعة لأمن المحافظة إلى موقع الاقتتال في منطقة ذي سنام، وبذلت كافة الجهود لإنهائه.
وقامت بأخذ شخصين من كل طرف بهدف الوصول إلى حلول لوقف الاقتتال الذي تجدد. وماتزال 4 أطقم أمنية ترابط في منطقة ذي سنام بالصومعة حتى كتابة هذا الخبر.
إلى ذلك سارع أعيان ومشايخ من عدد المناطق المجاورة لمنطقة ذي سنام بالصومعة للتدخل في سبيل احتواء الخلاف الدائر بين آل الفروي، وطلب المشايخ من الأطراف المتقاتلة إيقاف الاقتتال وضبط النفس وترك مهلة للمشايخ المتوافدة أقصاها 8 أيام للتوصل إلى حل مقنع لكل الأطراف المتنازعة. ومايزال الجميع يرتقب بحذر شديد رد المشايخ والأعيان.
في السياق ذاته طالب عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الخيرة بمديرية الصومعة عبر «الأيام» الأخ مدير أمن المحافظة بإلزام أطراف النزاع من قبيلة آل الفروي اللجوء إلى الطريق القانوني، وترك طريق القوة والعنف، تجنبا لعواقب وخيمة وسلبيات يبقى أثرها السيء لكل الأجيال القادمة.