الدهر كله عمارة فمتى السكون ياسيدات أعمال عدن؟

> «الأيام» م.إيمان شيخان :

> إذا القينا نظرة عابرة على ماضي المرأة اليمنية في محافظة عدن، سنجد أن لها باعا وذراعا في المجال التجاري منذ عشرينات القرن الماضي، إلا أن دورها أخذ في التراجع شيئا فشيئا، وبالمقابل ظهرت جمعيات ومجالس عربية ودولية لسيدات الأعمال تنادي بتوحيد صفوف سيدات الأعمال، بفرض تبادل الخبرات ووجهات النظر، ولتطوير مداركهن وتحسين مستوى أدائهن لتمكنهن من اختيار ودراسة جدوى المشروع التجاري والاستثماري لتخضن معمعة التنمية الاقتصادية بأبعادها في التنمية الاجتماعية، وذلك من خلال اللقاءات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية لسيدات الأعمال، للاطلاع على الفرص والعروض المتاحة للاستثمار، سواء في بلدانهن أم في البلد المضيف، وها هي عدن تفتح ذراعيها، وما على سيدة الأعمال اليمنية، إلا أن تثبت وجودها بخلق كيان لها ممثلا بمجلس سيدات أعمال عدن، وهذا هو التوقيت المناسب أو (الآن وإلا فلا) NOW OR NEVER.

أتمنى ذلك على زميلاتي من سيدات الأعمال، لأن المستثمرين عامة وسيدات الأعمال خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي لديهن رغبة عارمة في الاستثمار عندنا، فلماذا لانفكر بهدوء في إقامة كيان لنا، ونقف على أقدامنا، لأن ثمة صعوبات تقف في طريقنا وأبرزها (التموين) وسيمكننا ذلك من الدخول في مشاريع مشتركة JOINT VENTURES.

لايسعني في هذا المقام، إلا أن أشكر برنامج التعاون الفني الألماني GTZ في دعم سيدات أعمال عدن، وتبني ورش عمل لعرض المشاكل التي تواجه سيدات الأعمال، وصياغة توصيات للخروج من ذلك المأزق، وللأمانة عاد ذلك البرنامج على سيدات الأعمال بالنفع والفائدة، وبما أن رجل الأعمال وسيدات الأعمال بينهما قاسم مشترك هو (البيزنس)، وكلاهما عضوان في الغرفة التجارية، فلماذا لانعمل تحت مظلة غرفة عدن العريقة، وستواجهنا صعوبات سنتجاوزها بإذن الله، ولنجعل لسان حالنا: السهم الذي لايصيبك يزيدك قوة.. والله من وراء القصد.

سيدة أعمال

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى