الأشغال يهدم حوش فندق سياحي في إب ومالكه يهدد بإغلاقه
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> تفاجأ الأخ عبدالله طاهر أحد المستثمرين في إب ومالك فندق إب بلازا السياحي صباح أمس بقيام مكتب الأشغال للمنطقة الثانية بتكسير حوش الفندق دون إشعاره بأنه مخالف، أو تقديم إنذار له على أقل تقدير.
وقال: «عندما قام موظفو الفندق بسؤال عمال الأشغال: ماذا تفعلون؟! قالوا: نحن فقط نقوم بإزالة مخلفات الأمطار. بعدها قاموا بتكسير الحوش عندما ذهب موظفو الفندق!».
وأضاف: «مع أنني أملك ترخيصا، وقمت ببناء الحوش منذ تسع سنوات، وافتتح الفندق في 22 مايو 2006، وعملت رخصة بناء أخرى لخزان المياه في الحوش، وكلفني الكثير، ولم يعترض مكتب الأشغال، وذهبت بعدها إلى المحافظة، وتقدمت بشكوى فلم أجد المحافظ».
وأضاف أيضا: «هؤلاء يسيئون للدولة ويحاربون الاستثمار في اليمن بشكل عام، وإلا أين هم عندما كنت أقوم بالبناء، مع العلم أنه إذا كان الهدم من أجل الطريق فأنا لدي أكثر من قصبة أرض خلف السور مباشرة، لماذا لم يزيحوا الطريق قليلا حيث الأرض التي عليها الطريق ملكي؟!.
بصراحة أنا الآن أفكر بإغلاق الفندق والسفر، لأن العمل والاستثمار لايشجع في إب، يقولون سياحة وهم يحاربون السياحة ولايشجعونها وتناسوا أن الفندقة جزء كبير من السياحة».
وناشد السلطة المحلية «إيجاد مناخ مناسب للسياحة، ثم التفكير بها، ومحاسبة من يسيء للاستثمار والمستثمر من أجل أن يضمن المستثمر حقه، ويعمل في أجواء ملائمة، ويجلب مستثمرين آخرين».
وقال: «عندما قام موظفو الفندق بسؤال عمال الأشغال: ماذا تفعلون؟! قالوا: نحن فقط نقوم بإزالة مخلفات الأمطار. بعدها قاموا بتكسير الحوش عندما ذهب موظفو الفندق!».
وأضاف: «مع أنني أملك ترخيصا، وقمت ببناء الحوش منذ تسع سنوات، وافتتح الفندق في 22 مايو 2006، وعملت رخصة بناء أخرى لخزان المياه في الحوش، وكلفني الكثير، ولم يعترض مكتب الأشغال، وذهبت بعدها إلى المحافظة، وتقدمت بشكوى فلم أجد المحافظ».
وأضاف أيضا: «هؤلاء يسيئون للدولة ويحاربون الاستثمار في اليمن بشكل عام، وإلا أين هم عندما كنت أقوم بالبناء، مع العلم أنه إذا كان الهدم من أجل الطريق فأنا لدي أكثر من قصبة أرض خلف السور مباشرة، لماذا لم يزيحوا الطريق قليلا حيث الأرض التي عليها الطريق ملكي؟!.
بصراحة أنا الآن أفكر بإغلاق الفندق والسفر، لأن العمل والاستثمار لايشجع في إب، يقولون سياحة وهم يحاربون السياحة ولايشجعونها وتناسوا أن الفندقة جزء كبير من السياحة».
وناشد السلطة المحلية «إيجاد مناخ مناسب للسياحة، ثم التفكير بها، ومحاسبة من يسيء للاستثمار والمستثمر من أجل أن يضمن المستثمر حقه، ويعمل في أجواء ملائمة، ويجلب مستثمرين آخرين».