مبارك يتلقى رسالة من البشير حول مستجدات الوضع في دار فور
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> تلقى الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأحد رسالة شفهية من الرئيس السوداني عمر البشير حول أخر مستجدات الوضع في اقليم دارفور ومسألة المحكمة الجنائية الدولية والتقدم في تطبيق اتفاق السلام الشامل في السودان بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
نقل الرسالة دينج ألور وزير الخارجية السوداني خلال استقبال الرئيس مبارك له أمس الأحد.
وصرح ألور عقب المقابلة أنه أطلع الرئيس مبارك على نتائج اجتماعات مبادرة "أهل السودان" التي دعا إليها الرئيس البشير لحل مشكلة دارفور والتوصيات التي أسفرت عنها تلك الاجتماعات وما يمكن أن تقدمه تلك المبادرة من مساندة لمبادرة الجامعة العربية وجهود الاتحاد الافريقى لحل أزمة دارفور والتوصل إلى ارضية مشتركة بين الحكومة والحركات المتمردة.
وأضاف أنه أطلع الرئيس مبارك كذلك على تطورات العلاقات السودانية التشادية وإمكانية تبادل السفراء كما تطرق اللقاء إلى قضية المحكمة الجنائية الدولية وتداعيات قراراتها بحق الرئيس البشير.
وأشار ألور إلى أن الرئيس مبارك "أبدى تفهما وتفاعلا مع ما عرضناه عليه" مشيرا إلى أن هناك العديد من الدراسات القانونية المصرية التي يمكن أن يستفيد منها السودان في قضية المحكمة الجنائية.
وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلام الشامل في السودان قال وزير الخارجية السوداني أنه أطلع الرئيس مبارك على الوضع الراهن بشأن تطبيق بنود الاتفاق وما سيتم تطبيقه في المرحلة المقبلة والتي تعد مرحلة حاسمة من عمر الاتفاق إذ لم يتبق من الفترة الانتقالية سوى عامين يتم بعدها إجراء استفتاء في جنوب السودان. وهذا الاستفتاء مرتبط بطريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع تنفيذ اتفاق السلام.
وأشاد ألور باهتمام الرئيس مبارك بوحدة السودان مشيرا إلى أنه استمع إلى نصيحة الرئيس مبارك بضرورة تنفيذ كافة بنود الاتفاق بالصورة التي تم الاتفاق عليها وهو ما من شأنه إحداث تأثير إيجابي على نتائج الاستفتاء عام 2011.
نقل الرسالة دينج ألور وزير الخارجية السوداني خلال استقبال الرئيس مبارك له أمس الأحد.
وصرح ألور عقب المقابلة أنه أطلع الرئيس مبارك على نتائج اجتماعات مبادرة "أهل السودان" التي دعا إليها الرئيس البشير لحل مشكلة دارفور والتوصيات التي أسفرت عنها تلك الاجتماعات وما يمكن أن تقدمه تلك المبادرة من مساندة لمبادرة الجامعة العربية وجهود الاتحاد الافريقى لحل أزمة دارفور والتوصل إلى ارضية مشتركة بين الحكومة والحركات المتمردة.
وأضاف أنه أطلع الرئيس مبارك كذلك على تطورات العلاقات السودانية التشادية وإمكانية تبادل السفراء كما تطرق اللقاء إلى قضية المحكمة الجنائية الدولية وتداعيات قراراتها بحق الرئيس البشير.
وأشار ألور إلى أن الرئيس مبارك "أبدى تفهما وتفاعلا مع ما عرضناه عليه" مشيرا إلى أن هناك العديد من الدراسات القانونية المصرية التي يمكن أن يستفيد منها السودان في قضية المحكمة الجنائية.
وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلام الشامل في السودان قال وزير الخارجية السوداني أنه أطلع الرئيس مبارك على الوضع الراهن بشأن تطبيق بنود الاتفاق وما سيتم تطبيقه في المرحلة المقبلة والتي تعد مرحلة حاسمة من عمر الاتفاق إذ لم يتبق من الفترة الانتقالية سوى عامين يتم بعدها إجراء استفتاء في جنوب السودان. وهذا الاستفتاء مرتبط بطريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع تنفيذ اتفاق السلام.
وأشاد ألور باهتمام الرئيس مبارك بوحدة السودان مشيرا إلى أنه استمع إلى نصيحة الرئيس مبارك بضرورة تنفيذ كافة بنود الاتفاق بالصورة التي تم الاتفاق عليها وهو ما من شأنه إحداث تأثير إيجابي على نتائج الاستفتاء عام 2011.