الـنـائـب الشنفرة: القضية الجنوبية أصبحت معروفة لـدى الجميع رغم التعتيم الإعلامي والخطابات الصفراء
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
> تم بعد ظهر أمس بمنطقة المدسم بمديرية الحصن محافظة الضالع تشكيل هيئة جديدة للحراك السلمي بالمنطقة بحضور قيادة هيئة الحراك بالمحافظة وعدد من النشطاء والشباب من مختلف المناطق.
وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة الناشط عبدالعزيز الطهري رئيس هيئة الحراك بمديرية الحصن رحب فيها بالحاضرين جميعا مثمنا في الوقت نفسه حضور أبناء الضالع جميعا وتحملهم المشقة والتعب «وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الإيمان الصادق لأبناء الجنوب تجاه قضيتهم».
وأضاف الطُهري:«نكرر للمرة الألف بأن الانتخابات القادمة لاتعنينا كجنوبيين فعلينا رص الصفوف وأن نقف وقفة رجل واحد من أجل الانتصار ونستعيد وطننا الذي سلب منا فقضية الجنوب أصبح يعرفها الجميع رغم التعتيم الإعلامي».
ثم ألقى النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة الحراك السلمي بالضالع كلمة قال فيها: «نحن اليوم بمنطقة المدسم ونحن متأكدون من وفاء أبناء هذه المنطقة تجاه قضيتهم التي أصبحت معروفة لدى الجميع رغم التعتيم الإعلامي والخطابات الصفراء فنقول من هنا بأن قضيتنا لن يستطيع أي أحد أن يسقطها أو يسكتها أو يضلل على العالم فقضية الجنوب يعرفها الجميع والجنوبيون متوحدون من الضالع إلى المهرة وملتفون حول قضيتهم».
وأكد الشنفرة: «إننا على يقين بوعي أبناء الجنوب فالانتخابات التي تريد السلطة أن تمثلها لاتعني شعب الجنوب فالسلطة تحاول حجب قضية الجنوب بأي شكل من الأشكال فقد ضربت الرصاص على المتظاهرين وسفكت الدماء وقامت بالاعتقالات ولكن رغم كل هذا زدنا قوة وتلاحما ووحدة».
ثم ألقى المناضل محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية بهيئة الحراك بالضالع كلمة توجيهية للحاضرين موضحا الأدوار التي قام به أبناء الجنوب من اجل استعادة حقوقهم وكرامتهم موضحا أن أبناء الجنوب هم السباقون للوحدة «ولكن غدر بهم وسلبوا أرضهم وحقهم ووضعتهم السلطة في البيوت». وأضاف «إن على أبناء الجنوب عدم المشاركة بتلك التمثيلية فهناك إغراءات ووعود ووظائف وتعيينات ستقدمها السلطة، ولكن لاترضوا بتلك المسرحية فتضامننا مع كل الشرفاء أمثال رئيس الجنوب علي ناصر محمد، وحيدر العطاس وقاسم صلاح ومع هشام باشراحيل ومنبره الحر «الأيام»».
وألقى الشاعر علي مثنى حياز (أحد مناضلي ثورة أكتوبر) قصيدة حماسية نالت إعجاب الحاضرين جميعا. ثم بدأ النقاش بين الحاضرين لاختيار هيئة حراك وجمعية الشباب بالمنطقة مكونة من 12 ناشطا لهيئة الحراك برئاسة حاتم صالح ناصر وفضل محمد صالح وريدان نائبا وعلي أحمد عبدالله أمينا عاما، أما جمعية شباب بلاعمل فقد تكونت أيضا من 12 شابا برئاسة فؤاد عبدالرحمن وعبدالله علي محمد عزب نائبا وعصام صالح صوحل أمينا عاما.
واختتم الاجتماع ببيان ختامي أكد على:
«مقاطعة الانتخابات القادمة باعتبارها لاتعني أبناء الجنوب والتضامن الكامل مع الرئيس علي ناصر محمد أبو جمال وحيدر العطاس وقاسم صالح ناجي أمين عام الحراك بالضالع، التضامن مع المناضل هشام باشراحيل صاحب الرأي الشجاع، وصحيفته «الأيام» وكل القائمين عليها».
وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة الناشط عبدالعزيز الطهري رئيس هيئة الحراك بمديرية الحصن رحب فيها بالحاضرين جميعا مثمنا في الوقت نفسه حضور أبناء الضالع جميعا وتحملهم المشقة والتعب «وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الإيمان الصادق لأبناء الجنوب تجاه قضيتهم».
وأضاف الطُهري:«نكرر للمرة الألف بأن الانتخابات القادمة لاتعنينا كجنوبيين فعلينا رص الصفوف وأن نقف وقفة رجل واحد من أجل الانتصار ونستعيد وطننا الذي سلب منا فقضية الجنوب أصبح يعرفها الجميع رغم التعتيم الإعلامي».
ثم ألقى النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة الحراك السلمي بالضالع كلمة قال فيها: «نحن اليوم بمنطقة المدسم ونحن متأكدون من وفاء أبناء هذه المنطقة تجاه قضيتهم التي أصبحت معروفة لدى الجميع رغم التعتيم الإعلامي والخطابات الصفراء فنقول من هنا بأن قضيتنا لن يستطيع أي أحد أن يسقطها أو يسكتها أو يضلل على العالم فقضية الجنوب يعرفها الجميع والجنوبيون متوحدون من الضالع إلى المهرة وملتفون حول قضيتهم».
وأكد الشنفرة: «إننا على يقين بوعي أبناء الجنوب فالانتخابات التي تريد السلطة أن تمثلها لاتعني شعب الجنوب فالسلطة تحاول حجب قضية الجنوب بأي شكل من الأشكال فقد ضربت الرصاص على المتظاهرين وسفكت الدماء وقامت بالاعتقالات ولكن رغم كل هذا زدنا قوة وتلاحما ووحدة».
ثم ألقى المناضل محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية بهيئة الحراك بالضالع كلمة توجيهية للحاضرين موضحا الأدوار التي قام به أبناء الجنوب من اجل استعادة حقوقهم وكرامتهم موضحا أن أبناء الجنوب هم السباقون للوحدة «ولكن غدر بهم وسلبوا أرضهم وحقهم ووضعتهم السلطة في البيوت». وأضاف «إن على أبناء الجنوب عدم المشاركة بتلك التمثيلية فهناك إغراءات ووعود ووظائف وتعيينات ستقدمها السلطة، ولكن لاترضوا بتلك المسرحية فتضامننا مع كل الشرفاء أمثال رئيس الجنوب علي ناصر محمد، وحيدر العطاس وقاسم صلاح ومع هشام باشراحيل ومنبره الحر «الأيام»».
وألقى الشاعر علي مثنى حياز (أحد مناضلي ثورة أكتوبر) قصيدة حماسية نالت إعجاب الحاضرين جميعا. ثم بدأ النقاش بين الحاضرين لاختيار هيئة حراك وجمعية الشباب بالمنطقة مكونة من 12 ناشطا لهيئة الحراك برئاسة حاتم صالح ناصر وفضل محمد صالح وريدان نائبا وعلي أحمد عبدالله أمينا عاما، أما جمعية شباب بلاعمل فقد تكونت أيضا من 12 شابا برئاسة فؤاد عبدالرحمن وعبدالله علي محمد عزب نائبا وعصام صالح صوحل أمينا عاما.
واختتم الاجتماع ببيان ختامي أكد على:
«مقاطعة الانتخابات القادمة باعتبارها لاتعني أبناء الجنوب والتضامن الكامل مع الرئيس علي ناصر محمد أبو جمال وحيدر العطاس وقاسم صالح ناجي أمين عام الحراك بالضالع، التضامن مع المناضل هشام باشراحيل صاحب الرأي الشجاع، وصحيفته «الأيام» وكل القائمين عليها».