> صرح لـ «الأيام» النقيب أحمد محمد الشميري نائب مدير الأمن ومدير البحث الجنائي بالتربة في تعز قائلا: «بعد أن تلقت إدارة الأمن بلاغا يوم السبت المنصرم عن وجود رائحة كريهة في إحدى مقصورات جامع (الطيار) بالتربة، بادرنا فورا بالوصول إلى مكان الجريمة.

فوجدنا آثار جروح على الجثة وكسرا باليد، وفوق الجسم طوب أبيض، وتم استدعاء الأدلة الجنائية من المحافظة التي بادرت عند الوصول بتصوير الجثة ونقلها إلى مستشفى خليفة».

وأضاف: «وتابع البحث الجنائي عملية التحري، ومن خلال جمع المعلومات والاستدلالات تم عمل محاضر بذلك مع المشتبه بهم، واعترف أحدهم بارتكابه جريمة القتل ويدعى (ر.م.ع.س) (20 عاما)، والقضية لم تنته بعد، ونحن مازلنا في عملية البحث».

واستطرد قائلا: «ذكر المتهم بالقتل أن لقب المقتول (الحجام)، فتوصلنا إلى الاسم وهو محمد علي شمسان (120 عاما)، وهو من أهالي زريقة الشام معين بكيرة بمديرية المقاطرة محافظة لحج».

وعن دوافع القتل قال: «ماتزال التحقيقات جارية، وكل شيء سيكشف في حينه».

من جانب آخر التقت «الأيام» نجلي المقتول (عبدالملك وسعيد) فقال ابنه سعيد (50 عاما): «أبلغنا أمن التربة أنه ألقى القبض على أحد المتهمين بقتل والدي المسن، ولقد اعترف الجاني بجريمته النكراء».

أما ولده سعيد فقد تحدث لـ «الأيام» قائلا: «نطالب بالقصاص الشرعي من القتلة وتحقيق العدالة، وأن القضاء هو الفيصل لإحقاق الحق».. وقدما شكرهما للبحث الجنائي وصحيفة «الأيام» على الجهود المخلصة إزاء هذه القضية.. متمنين الإسراع في إحالة هذه القضية إلى القضاء لينال القاتل جزاءه الشرعي والعادل.