الشباب طاقة بناء الأوطان

> «الأيام» وسيل محمد حزام /جبل حبشي - تعز

> الشباب كلمة تطلق على كل ما هو شديد وصلب وقوي وبناء، سواء كان على المستوى النفسي أم الكلي، ونحن في هذه السطور سنقوم بإيجاز أهمية القوة الحيوية للشباب ودورهم الهام في بناء الأوطان.

الشباب يمر بمراحل عديدة تبدأ بمرحلة المراهقة المبكرة وتنتهي بالمراهقة المتأخرة، والتي يحددها علماء النفس من 13 إلى 40 سنة تقريباً.

وفي هذه الحالة يجب علينا كشباب أن نكون دائماً في مقدمة الصفوف على مستوى المحافل المحلية أو الدولية، يجب أن نكون متيقظين دائماً وأبداً لمواجهة كافة الصعاب، يجب أن نكون قمة شامخة في مراحل العلم والمعرفة، لأن الأوطان لاتبنى إلا بالعلم، يجب علينا كشباب أن نترك السلبيات التي نحدثها في ريعان الشباب ونستبدلها بإيجابيات تنفعنا وتنفع الوطن عموماً، يجب علينا كشباب أن نعرف أن الأوطان لاتبنى إلا بأبنائها من الشباب والشابات.

يجب أن نبدأ حياتنا بالطريق الصحيح لينتهي مشوارنا بنتيجة إيجابية تكون في الأخير أوسمة شرف لنا ولأوطاننا، يجب أن نشمر السواعد للعمل والبناء لا للجلوس على الأرصفة ومضغ القات وضياع الساعات بدون جدوى.

لكل إنسان قيمته في الحياة وقيمتنا في الحياة هي العمل لبناء الوطن الذي هو مسئولية الجميع في الحفاظ عليه والذود عنه.

يجب أن يكون هناك دور للحكومة في امتصاص البطالة وإتاحة الفرص للشباب من أجل إبراز طاقاتهم، كل في مجال عمله، يجب علينا أن نتحمل مسئولية هذا الوطن الواحد من الأخطار المحدقة به، وهي في هذه الأيام كثيرة ومتكالبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى