فوز معنوي لمنتخب إيران وفضيل يحمل نفسه المسئولية
> متابعات « الأيام الرياضي» مختار محمد :
> أنهى منتخبنا الوطني للشباب مشواره في بطولة آسيا تحت 19 بخسارة ثالثة أمام إيران 0-2 أمس الثلاثاء على ستاد الأمير سعود ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وسجل هدفي المنتخب الإيراني سيد إيمان موسوي (19) وجلال الدين علي محمد في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليحصل الفريق على أول ثلاث نقاط بالبطولة بعدما كان خسر أمام السعودية واليابان.
وأنهى كلا الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعدما تعرض الإيراني أحمد أمير كامدار للطرد في الدقيقة 26 في حين طرد اليمني محمد فؤاد بالدقيقة 66 عقب حصوله على الإنذار الثاني.
فضيل يشيد باللاعبين ويحمل نفسه المسئولية
أشاد مدرب منتخبنا للشباب عبدالله الفضيل بتصميم اللاعبين مشيراً إلى أن ضعف الاستعداد ساهم في عدم حصول الفريق على أي نقطة.
وأوضح الكابتن فضيل قائلا:«أريد أن أهنئ المنتخب الإيراني على الفوز ولكن في الوقت ذاته أهنئ لاعبي فريقي على الأداء الجيد، وتحسن مستوانا في كل مباراة وهذا يؤكد أن فريقنا جيد..سيطرنا على المباراة بعد طرد اللاعب الإيراني وسنحت لنا عدة فرص لم يحالفنا الحظ في الاستفادة منها، في حين سجل الإيرانيون هدفين من فرصتين.
وأضاف:«لم نستعد جيداً للبطولة لأننا لعبنا مباريات ودية مع أندية في هنغاريا وتركيا ولكن هذه المباريات لم تكن كافية، مباراتنا الدولية الوحيدة كانت أمام سوريا.
وأكد الفضيل أنه سيطلب من الاتحاد اليمني الاستغناء عن خدماته مشيراً إلى أنه يتحمل نتائج الفريق بالبطولة، وقال:«يجب الاعتناء جيداً بهذا الفريق لأنه يمتلك الكثير من المواهب الجيدة..التدريب لا يعتبر مهنة جيدة لأن فيه الكثير من المسؤوليات، وأنا أوصي بعدم استمراري مع الفريق لأنني أريد أن أتحمل المسؤولية بدلاً من هؤلاء اللاعبين الشباب».
من جهة أخرى عبر نيناد نيكوليتش مدرب منتخب إيران عن سعادته عقب فوز فريقه على اليمن 2-0 وقال نيكوليتش:«أنا سعيد بهذا الفوز والأداء الجيد الذي قدمه لاعبو الفريق، كانت المباراة صعبة ولكن المهم أننا حققنا النقاط الثلاث وحققنا فوزنا الأول بالبطولة..قمت بتغيير سبعة لاعبين بسبب الحالة المعنوية في الفريق نتيجة الخسارتين في المباراتين السابقتين، وهذا الفوز جيد من الناحية النفسية للاعبين».
وأضاف:«كان من الصعب تحفيز اللاعبين بعد طرد أحد لاعبينا، ولكنني طلبت منهم أن يحافظوا على هدوئهم ويتمسكوا بالفوز وهذا ما حدث منذ الطرد حتى نهاية المباراة» .
وسجل هدفي المنتخب الإيراني سيد إيمان موسوي (19) وجلال الدين علي محمد في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليحصل الفريق على أول ثلاث نقاط بالبطولة بعدما كان خسر أمام السعودية واليابان.
وأنهى كلا الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعدما تعرض الإيراني أحمد أمير كامدار للطرد في الدقيقة 26 في حين طرد اليمني محمد فؤاد بالدقيقة 66 عقب حصوله على الإنذار الثاني.
فضيل يشيد باللاعبين ويحمل نفسه المسئولية
أشاد مدرب منتخبنا للشباب عبدالله الفضيل بتصميم اللاعبين مشيراً إلى أن ضعف الاستعداد ساهم في عدم حصول الفريق على أي نقطة.
وأوضح الكابتن فضيل قائلا:«أريد أن أهنئ المنتخب الإيراني على الفوز ولكن في الوقت ذاته أهنئ لاعبي فريقي على الأداء الجيد، وتحسن مستوانا في كل مباراة وهذا يؤكد أن فريقنا جيد..سيطرنا على المباراة بعد طرد اللاعب الإيراني وسنحت لنا عدة فرص لم يحالفنا الحظ في الاستفادة منها، في حين سجل الإيرانيون هدفين من فرصتين.
وأضاف:«لم نستعد جيداً للبطولة لأننا لعبنا مباريات ودية مع أندية في هنغاريا وتركيا ولكن هذه المباريات لم تكن كافية، مباراتنا الدولية الوحيدة كانت أمام سوريا.
وأكد الفضيل أنه سيطلب من الاتحاد اليمني الاستغناء عن خدماته مشيراً إلى أنه يتحمل نتائج الفريق بالبطولة، وقال:«يجب الاعتناء جيداً بهذا الفريق لأنه يمتلك الكثير من المواهب الجيدة..التدريب لا يعتبر مهنة جيدة لأن فيه الكثير من المسؤوليات، وأنا أوصي بعدم استمراري مع الفريق لأنني أريد أن أتحمل المسؤولية بدلاً من هؤلاء اللاعبين الشباب».
من جهة أخرى عبر نيناد نيكوليتش مدرب منتخب إيران عن سعادته عقب فوز فريقه على اليمن 2-0 وقال نيكوليتش:«أنا سعيد بهذا الفوز والأداء الجيد الذي قدمه لاعبو الفريق، كانت المباراة صعبة ولكن المهم أننا حققنا النقاط الثلاث وحققنا فوزنا الأول بالبطولة..قمت بتغيير سبعة لاعبين بسبب الحالة المعنوية في الفريق نتيجة الخسارتين في المباراتين السابقتين، وهذا الفوز جيد من الناحية النفسية للاعبين».
وأضاف:«كان من الصعب تحفيز اللاعبين بعد طرد أحد لاعبينا، ولكنني طلبت منهم أن يحافظوا على هدوئهم ويتمسكوا بالفوز وهذا ما حدث منذ الطرد حتى نهاية المباراة» .