> رضوم «الأيام» خاص:
شهدت منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم محافظة شبوة صباح أمس اعتصاما سلميا حاشدا أقامه عدد كبير من المواطنين المتضررين من مشروع الغاز الطبيعي المسال، الذين رفعوا خلال الاعتصام اللافتات المعبرة عن مطالبهم.
وفي الاعتصام ألقى الشيخ محمد عوض السليماني كلمة في المعتصمين أكد فيها «أن هذا الاعتصام السلمي في منطقة عين بامعبد القريبة من منطقة بالحاف التي تم البسط عليها من قبل شركة يمن غاز جاء للمطالبة بالتعويض عن المباني ومختلف الأراضي الزراعية والسكنية التي كان يمتلكها المواطنون».
وأضاف قائلا: «لقد مر من الوقت مايزيد على عامين، ونحن في انتظار الحكومة والشركة للقيام بتعويضنا مقابل ممتلكاتنا التي تم البسط عليها، إلا أننا لم نلمس سوى تشكيل اللجان دون أن نلمس الجدية في صرف التعويضات إلا لعدد قليل من ملاك الأراضي السكنية، وبعدها توقف الصرف، وبدأت عملية المماطلة والوعود المتكررة من جديد، في الوقت الذي أنجزت اللجنة الفنية بالمحافظة عددا كبيرا من الوثائق والاستمارات ومطابقتها سواء أكانت للمباني أو للأراضي السكنية والزراعية، والتي أصبحت جاهزة للصرف».
وقد رفع المواطنون المعتصمون مذكرة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، طالبوا فيها بسرعة بدء صرف التعويضات للصيادين ومالكي المباني والأراضي الزراعية والسكنية، التي سبق للجنة الفنية إنجازها سواء أكانت وثائق أو استمارات، على أن يتم تحديد مدة زمنية للجنة الفنية بالمحافظة حتى تتمكن من خلالها إنجاز ما تبقى لديها من وثائق واستمارات للأراضي الزراعية والسكنية والمباني، وتسليمها إلى لجنة التعويضات العليا. وشددت المذكرة على عدم التلاعب بالأسعار المحددة والعمل وفق القرارات المركزية وإعطاء كل مالك مستحقاته غير منقوصة مع دعوة السلطات المحلية المركزية للجدية في صرف التعويضات كاملة خلال ثلاثة أيام على أن يظل الاعتصام السلمي مفتوحا حتى يتم تلبية المطالب.
وأفاد «الأيام» أحد المكلفين من قبل المعتصمين بالتفاوض بأن الاعتصام سييقى مستمرا حتى مساء غد الجمعة، «وفي حالة عدم تجاوب الشركة مع مطالبنا فإننا سنضطر إلى نقل الاعتصام إلى موقع المشروع ببلحاف».
وتتمثل مطالب المعتصمين في صرف التعويضات المالية للمتضررين كافة من وثائق تمليك واستمارات صرف مبان وعقود زراعية، وتعويض الصيادين عن إخلائهم لموقع في بلحاف.
على الصعيد نفسه علمت «الأيام» أن وكيل المحافظة الأخ سالم طالب الطوسلي قد طلب من المعتمصين مهلة حتى يوم السبت القادم، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بالرفض التام.. مؤكدين أن الاعتصام سيستمر وفي انتظار ما سيأتي به الوكيل من حلول.
وفي الاعتصام ألقى الشيخ محمد عوض السليماني كلمة في المعتصمين أكد فيها «أن هذا الاعتصام السلمي في منطقة عين بامعبد القريبة من منطقة بالحاف التي تم البسط عليها من قبل شركة يمن غاز جاء للمطالبة بالتعويض عن المباني ومختلف الأراضي الزراعية والسكنية التي كان يمتلكها المواطنون».
وأضاف قائلا: «لقد مر من الوقت مايزيد على عامين، ونحن في انتظار الحكومة والشركة للقيام بتعويضنا مقابل ممتلكاتنا التي تم البسط عليها، إلا أننا لم نلمس سوى تشكيل اللجان دون أن نلمس الجدية في صرف التعويضات إلا لعدد قليل من ملاك الأراضي السكنية، وبعدها توقف الصرف، وبدأت عملية المماطلة والوعود المتكررة من جديد، في الوقت الذي أنجزت اللجنة الفنية بالمحافظة عددا كبيرا من الوثائق والاستمارات ومطابقتها سواء أكانت للمباني أو للأراضي السكنية والزراعية، والتي أصبحت جاهزة للصرف».
وقد رفع المواطنون المعتصمون مذكرة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، طالبوا فيها بسرعة بدء صرف التعويضات للصيادين ومالكي المباني والأراضي الزراعية والسكنية، التي سبق للجنة الفنية إنجازها سواء أكانت وثائق أو استمارات، على أن يتم تحديد مدة زمنية للجنة الفنية بالمحافظة حتى تتمكن من خلالها إنجاز ما تبقى لديها من وثائق واستمارات للأراضي الزراعية والسكنية والمباني، وتسليمها إلى لجنة التعويضات العليا. وشددت المذكرة على عدم التلاعب بالأسعار المحددة والعمل وفق القرارات المركزية وإعطاء كل مالك مستحقاته غير منقوصة مع دعوة السلطات المحلية المركزية للجدية في صرف التعويضات كاملة خلال ثلاثة أيام على أن يظل الاعتصام السلمي مفتوحا حتى يتم تلبية المطالب.
وأفاد «الأيام» أحد المكلفين من قبل المعتصمين بالتفاوض بأن الاعتصام سييقى مستمرا حتى مساء غد الجمعة، «وفي حالة عدم تجاوب الشركة مع مطالبنا فإننا سنضطر إلى نقل الاعتصام إلى موقع المشروع ببلحاف».
وتتمثل مطالب المعتصمين في صرف التعويضات المالية للمتضررين كافة من وثائق تمليك واستمارات صرف مبان وعقود زراعية، وتعويض الصيادين عن إخلائهم لموقع في بلحاف.
على الصعيد نفسه علمت «الأيام» أن وكيل المحافظة الأخ سالم طالب الطوسلي قد طلب من المعتمصين مهلة حتى يوم السبت القادم، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بالرفض التام.. مؤكدين أن الاعتصام سيستمر وفي انتظار ما سيأتي به الوكيل من حلول.