> دبي «الأيام الرياضي» mbc.net :

أشعلت مجلة «سوبر» الرياضية الإماراتية الصراع حول جائزة أفضل لاعب عربي للعام الحالي، ودخل في دائرة المنافسة مجموعة من اللاعبين في مختلف الأقطار العربية في القارتين الإفريقية والآسيوية، ووصل إجمالي المرشحين للفوز بتلك الجائرة إلى 26 لاعبا أغلبهم من مصر والسعودية والمغرب.

وتصدر نجوم الفراعنة قائمة اللاعبين المرشحين لنيل تلك الجائزة، حيث وصل عددهم إلى 5 لاعبين، ثم السعودية والمغرب بعدد 4 لاعبين، والعراق وقطر والبحرين بعدد لاعبين لكل منها، وأخيرا الإمارات العربية المتحدة وتونس والسودان والجزائر وليبيا والكويت وعمان بعدد لاعب واحد لكل منها.

ويبدو أن الصراع بين اللاعبين العرب سيكون على أشده في الفترة المقبلة، خاصة وأن جائزة أكثر اللاعبين شعبية على مستوى العالم يتنافس عليها كل من محمد أبو تريكه وياسر القحطاني وفيصل عجب وحسني عبد ربه، وبما أن الفنان أبو تريكه هو متصدر تلك الجائزة حتى الآن فإن جائزة مجلة «سوبر» الرياضية الإماراتية ستشعل الصراع فيما بينهم في الفترة المقبلة.

هذا وقد شملت القائمة كلا من : محمد أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسن وحسني عبد ربه وعصام الحضري (مصر)، ومحمد نور وياسر القحطاني وحسين عبد الغني ومحمد الدعيع (السعودية)، ومروان الشماخ وسفيان العلودي وهشام بو شروان وطارق السكتيوي (المغرب)، وهوار ملا محمد ونشأت أكرم (العراق)، وسباستيان سوريا وخلفان إبراهيم (قطر)، وعلاء حبيل ومحمود عبد الرحمن (البحرين)، وإسماعيل مطر (الإمارات)، وأمين الشرميطي (تونس)، وفيصل عجب (السودان)، ورفيق صايفي (الجزائر)، وطارق التايب (ليبيا)، وأحمد عجب (الكويت)، وعلي الحبسي (عمان).

وستقوم اللجنة الفنية -خلال اجتماعها المقبل في أبو ظبي- باختيار عشرة مرشحين فقط من بين هؤلاء اللاعبين الـ26 للدخول في مرحلة التصويت الثانية والنهائية لاختيار فائز واحد.

ويقوم نظام التصويت على 40% للخبراء والمدربين، ومثلها للإعلاميين مقابل 10% لقادة المنتخبات، و10% للجمهور الذي ستتاح أمامه فرصة التصويت من خلال رسائل الـSMS، أو عبر الموقع الإلكتروني للجائزة المقرر أن يطلق في 18 نوفمبر الجاري، وكذلك عبر استمارات الترشيح التي ستنشر في المجلة في أعدادها الثلاثة الصادرة أيام 19 و26 نوفمبر الجاري و3 ديسمبر المقبل.

ومن المقرر إعلان إسم الفائز بكل جائزة من الجوائز الثلاث في النصف الثاني من ديسمبر المقبل.

وسيتم تتويج الفائزين في حفل سيقام في الأسبوع الأول من يناير المقبل، وفيه سيحصل كل فائز على جائزة مالية تقدر قيمتها بـ100 ألف دولار أمريكي.

ويذكر أن جائزة مجلة «سوبر» الرياضية الإماراتية لا يقتصر نشاطها على أفضل لاعب عربي فحسب، وإنما كذلك أفضل لاعب في القارة الإفريقية الذي يتنافس عليها 24 لاعبا الغالبية العظمى منها للاعبي مالي ومصر ونيجيريا وغانا وساحل العاج، وأفضل لاعب في القارة الآسيوية، الذي يتنافس عليها 43 لاعبا وشهدت تفوقا واضحا للاعبي السعودية وإيران واليابان والعراق (خمسة لاعبين لكل منها) واستراليا وأوزبكستان (4 لاعبين).

قراء mbc.net :أبو تريكه الأفضل في إفريقيا

احتل المصري محمد أبو تريكه صدارة اللاعبين المرشحين للحصول على لقب أحسن لاعب في إفريقيا لعام 2008 في الاستفتاء الذي أقامته «mbc.net» بنسبة 47% من مجمل المترددين على الموقع الإلكتروني.

ووضعت «mbc.net» في صفحتها الرئيسة استفتاءً جماهيريا حول اللاعب الذي يستحق لقب الأفضل في القارة الإفريقية عام 2008، ويتنافس على هذا اللقب خمسة لاعبين، هم المصريين أبو تريكه «الأهلي المصري» وعمرو زكي «ويجان الإنجليزي» ، والتوجولي إيمانويل أديبايور «آرسنال الإنجليزي»، والإيفواري ديديه دروجبا، والغاني مايكل إيسيان «تشيلسي الإنجليزي».

وحل زكي لاعب الزمالك المصري السابق في المركز الثاني بـ20.25%، وبعده دروجبا ثالثا بـ19.7، ثم أديبايور بـ7.38%، وأخيرا إيسيان بـ4.98%.

ويعتبر أبو تريكة واحدا من أشهر اللاعبين المصريين على المستويين العربي والإفريقي نظرا لمساهماته مع ناديه الأهلي في التتويج بأبطال إفريقيا مرتين متتاليتين عامي 2005 و2006، وكذلك الوصول لنهائي البطولة نفسها في 2007، ومرشح للفوز بنفس اللقب في الموسم الجاري بعدما أسقط القطن الكاميروني في ذهاب الدور النهائي بهدفين دون رد، كما توج بأمم إفريقيا مع منتخب بلاده في «مصر 2006» و«غانا 2008».

فيما يعيش زكي فترة هي الأجمل في حياته الكروية بعدما احترف في صفوف ويجان بداية الموسم الجاري وأحرز مع فريقه الجديد في الدوري الإنجليزي ثمانية أهداف، متقاسما صدارة قائمة الهدافين مع الفرنسي نيكولاس أنيلكا، بالإضافة إلى تسجيله هدفا في بطولة كأس رابطة المحترفين، كما حقق بطولة أمم إفريقيا مع منتخب مصر عامي 2006 و2008.

ويأتي دروجبا كأبرز النجوم التي أنجبتهم إفريقيا في السنوات الأخيرة، خصوصا بعدما تألق في صفوف تشيلسي ليصبح أحد العناصر الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في خط هجوم النادي اللندني، ورغم أنه عانى من الإصابة طويلا خلال الموسم الماضي الذي شهد عدم تحقيقه لأية بطولة سواء مع ناديه أم منتخب بلاده إلا أنه واحد من المرشحين لنيل لقب الأفضل في إفريقيا.

وحقق دروجبا مع ناديه لقب الدوري عامي 2005 و2006، وكأس رابطة المحترفين 2005 و2007، ووصل مع تشيلسي لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ويتشابه الوضع بالنسبة لكل من إيسيان وأديبايور، فالأول لاعب مؤثر في خط وسط تشيلسي وأحد العناصر الأساسية التي يتم الاعتماد عليها سواء مع ناديه أم منتخب غانا، أما الثاني فقد نجح في سد فراغ رحيل الفرنسي تيري هنري عن صفوف آرسنال، ليصبح المهاجم التوجولي هدافا للمدفعجية, وتسود فكرة أن الاتحاد الإفريقي عادة يمنح جائزته للاعبين المنتمين لجنسيات من داخل قلب القارة السمراء، متجاهلين بذلك نجوم شمال إفريقيا العرب، سواء كانوا من مصر أم ليبيا أم الجزائر أم تونس أم المغرب.