> كعادتها البدايات في انطلاق المواسم الكروية، وخصوصا عندما لا يكون هناك إعداد متزن جاءت مباراة عصر أمس بين الشعلة وشعب صنعاء التي استضافها ستاد 22 مايو بعدن ضمن أولى جولات دوري الأولى خالية من كل ما تفرضه كرة القدم على واقع الملعب ويعكس نفسه على جمهور المدرجات.

فالمباراة التي انتهت بهدف لكل فريق لم ترق ولو إلى المستوى المأمول في أداء اللاعبين الذين اتسم بضعف واضح في جوانب تنفيذ الجانب الخططي والتكتيكي.

شوط الهدف الشعلاوي

بداية اللقاء ومن خلال التعامل مع الكرة ونقلها نال الشعلة الحيز الأكبر في الملعب، وكان صاحب الحضور في نصف ملعب ضيفه شعب صنعاء من خلال المبادرة الهجومية لخط هجومه الهبة والهيثمي واللذين تحركا على المساحة الخالية خلف طرفي الشعب مما أدى إلى خلق عدة هجمات تجاه مرمى البرحي لتاتي د (10) بخطأ على مشارف الجزاء بعد عرقلة مدافع الشعب لجلال الهيثمي لينبري لها صاحب اللمسة الجميلة دائما سامر حسن ويخدش بها شباك شعب صنعاء بتسديدة رائعة.

بعد الهدف ظنينا أن الأمور ستتغير في الملعب إلا أن ذلك ظل مجرد وهم، حيث لم تكن المقومات الحاضرة عند اللاعبين تفرز شيئا، وسارت الدقائق على نسق بطيء وحالة من الرتابة، وأداء يفتقد للكثير ولم نشهد سوى فرصة خطرة لجمال الهبة الذي توغل في الدفاع فتدخل الحارس ليبطل الهجمة في د(35) وأخرى لجلال الهيثمي في د(43) لعبها سهلة ليد الحارس فيما كان لاعبو الشعب دون حضور أو وصول إلى تهديد مرمى محمد أمدوبا لينتهي الشوط بهدف شعلاوي.

الشعب يتعادل في شوط فقير

لم يأت الشوط الثاني في اللقاء محملا بشيء في حيثياته بعد أن أظهر اللاعبون عجزا كبيرا فيما لديهم مما جعل دقائق اللقاء تمر مملة على رواد المدرجات بأداء عقيم لا يمكن وصفه بشيء، فلا فرص ولا خطورة ولا تسديد ولا جملة تكتيكية ترسم هوية هذا الفريق أو ذاك..وبدخول المباراة دقائقها الخمس الأخيرة،وبينما ظن الجميع وعلى واقع الملعب أن اللقاء سينتهي بفوز أصفر كان للاعب شعب صنعاء المحترف «رحمتوا شيفا» رأي آخر عندما سجل هدف التعادل في د (41) بكرة مررت له في عمق الدفاع الشعلاوي أجاد التعامل معها ليترجم بعض الأفضلية في نقل الكرة والاستحواذ لشعب صنعاء خلال النصف الثاني لهذا الشوط لتنتهي المباراة بتعادل عادل بين الفريقين بهدف لكل منهما..أدار اللقاء الدولي حسين شقران وصلاح بامحيسون ومحمد عفيف وخالد أمين رابعا وراقبه عبدالجليل جازم.

هوامش

- الشعلة بداية مختلفة تماما عما كان في الموسم الماضي والسبب الإعداد المختلف حتى أن الفريق كان دون محترفين.

- الأداء الذي أظهره الفريقان قد يكون سببا بأنها البداية، ولكن ذلك لا يمنع من أن هناك عملا ينتظر الكابتن محمد عبدالله سالم في الشعلة والكابتن عبدالرحمن سعيد في شعب صنعاء.

- توقيت المباراة لابد من أن ينظر إليه وأن يكون 3:30 بعد أن ضعفت الرؤية أمس في أواخر اللقاء.

- عربة نقل المصابين في ستاد 22 مايو مطلوبة!.

- الكابتن عبدالرحمن سعيد مازال (الملك) أخلاق وقيمة وإمكانيات مدرب.