قوات تشل الحياة في كشمير وتحول المدينة الى "سجن"

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
أصابت قوات تحمل بنادق آلية بالشلل المدينة الرئيسية في كشمير الهندية أمس الجمعة في حين حاول الانفصاليون لليوم الثاني على التوالي القيام بمسيرة ضخمة تعبيرا عن الرفض للحكم الهندي والانتخابات الوشيكة في المنطقة المتنازع عليها.

وبقيت المتاجر ومؤسسات الاعمال والمدارس مغلقة في انحاء وادي كشمير وهي المنطقة التي يغلب المسلمون على سكانها والتي شهدت في الأشهر الأخيرة بعضا من اكبر الاحتجاجات المطالبة بالاستقلال منذ تفجرت ثورة انفصالية على الحكم الهندي عام 1989 .

واستخدمت الشرطة والجنود مكبرات الصوات في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير لتحذير السكان ليبقوا في منازلهم وسدت الطرق بالأسلاك الشائكة والمتاريس,وقال سكان ان الحال يشبه حظر تجول غير معلن.

وحدد الانفصاليون موعدا جديدا لاحتجاجهم المناهض للهند في المسجد الجامع الذي يبلغ من العمر 500 عاما أمس الجمعة حيث كان من المقرر ان يعلنوا خططا لمقاطعة انتخابات الولاية التي تبدأ في 17 من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال الموظف الحكومي منظور احمد شاه متذمرا "هذه المدينة اصبحت الآن سجنا.

انهم كل يومين يفرضون حظر التجول دون الاعلان عنه."

وسريناجار مدينة يعيش فيها 1.1 مليون نسمة وتتخللها بحيرات ومزارات صوفية قديمة وكثيرا ما يعكر صفو الحياة فيها اضرابات واحتجاجات وحظر التجول بسبب قضايا انفصالية.

وكانت احدثت احتجاجات التي فجرها نزاع على الارض بسبب مزار هندوسي في يونيو حزيران قد أحرجت الحكومة الهندية. وقتل زهاء 42 شخصا على ايدي قوات الأمن واصيب اكثر من الف بجراح.

وقال عمر فاروق رئيس تحالف الجماعات الانفصالية الرئيسية في المنطقة (مؤتمر عموم أحزاب الحرية) في بيان "لا يمكن للقوات الهندية ان تقمع نضالنا بفرض حظر تجول غير معلن وبمحاصرة بلدياتنا."

وقال فاروق الموضوع رهن الاقامة الجبرية في منزله منذ يوم الأربعاء "اني ادعو الناس الى القيام بمظاهرات واحتجاجات سلمية في مواعيد الانتخابات."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى