مدارس بمدينة إب تشكو نقص المعلمين والتنقل العشوائي.. طلاب الصف الأول الابتدائي تجاوزوا (8000) طالب في مديرية الظهار

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> معاناة ما بعدها معاناة يتكبدها أبناؤنا الطلاب في مختلف المستويات التعليمية بإب في مدارس الأولاد أو البنات.. نقص من المعلمين والمعلمات.. ونقص من الكتاب المدرسي.. فحتى اليوم لم تصرف بعض المناهج، وأولادنا من دون كتب ومعلم، وخاصة في مواد اللغة العربية والأحياء والكيمياء والرياضيات.

وازدحام داخل الفصول، وهناك فوق (100) طالب في الفصل.. هذا ما شاهدناه في محافظة إب بمديريتي المشنة والظهار فقط، وهما مدينتان، فما بالك بمدارس الريف. وقد جمعتني الصدفة مع عدد من مدراء مدارس البنين والبنات.. فمجمع السعيد للبنات شكت مديرة مدرسته قائلة:«نشكو من نقص بعض المعلمات في مختلف المستويات، وكذا مجمع معصب والفاروق ومدرسة 14 أكتوبر وعلي بن أبي طالب وغيرها.. والنقل العشوائي للمعلمين من قبل مكتب التربية والتعليم ولا تخطيط ولا يحزنون، حتى أن المكتب لا يلتزم بمحضر موقع مع المجلس المحلي في المحافظة أن لا يتم النقل أو تكليف أي شخص إلا بعد إخلاء الطرف من المدرسة والمركز التعليمي والمجلس المحلي بالمديرية، ولكن ما يتم عكس ذلك تماما، وفوق هذا عند توقيف مرتب أي معلم لم يحضر يتم نقله وإطلاق مرتبه من قبل التربية».

في تقرير لمديرية الظهار يشير أن هناك توسعة في عدد الفصول الدراسية، إضافة إلى (6) فصول في مدرسة 14 أكتوبر، ومدرسة جديدة اسمها أسامة بن زيد (15) فصلا، و(6) فصول في مدرسة زيد بن حارثة، و (18) فصلا في مدرسة الشهيد الثلايا، و(6) فصول في مدرسة النهضة وهي جديدة تم افتتاحها هذا العام، وهذه المدارس لفترتين.. وبالجمع يكون (86) فصلا دراسيا جديدا بدون معلمين، وهناك 36 مدرسة قديمة في مدينة الظهار فقط وهي أكبر مديريات إب وأكثرها كثافة سكانية، وتعتبر قلب المحافظة. وأشار التقرير أن عدد الطلاب فيها (45.000) طالب وطالبة.. ففي أول ابتدائي لهذا العام تجاوز العدد (8000) طالب وطالبة، وهذا يعني ازدحاما شديدا داخل الفصل.. وتعاني المديرية نقصا من مختلف المواد الرئيسة مثل اللغة العربية والأحياء والرياضيات والإنجليزي والمربين للفصول الأولى، وفوق هذا تم نقل (55) معلما ومعلمة دون الرجوع إلى المكتب في المديرية والمدارس في أمس الحاجة إليهم.

أين السياسة التي قالت عليها وزارة التربية والتعليم في عملية إعادة توزيع الكادر، وتوفير الكتاب المدرسي؟.. فقط كلام على الورق والواقع يقول غير ذلك، وأولادنا من دون كتب، وكاتب السطور ابناه من دون كتب وهما في الصف الرابع والخامس حتى لا يقال بأن هذا كذب وافتراء!.. وسوف يكون الكلام المرة القادمة بصور وحديث مع أولياء الأمور. هذه إب في مدارسها بالمدينة، فما ظنك في الأرياف فحدث ولا حرج.. لا معلمون، ومدراس مغلقة.. وقد عرضت «الأيام» نهاية العام الماضي صورة واقعية من مديرية حبيش عزلة كربة مواشي داخل الفصول بدل الطلاب!.. فالمدارس تنجز بدون تخطيط إلى الاحتياج والموقع من أجل رضا الشيخ الفلاني!.. أين هي سياسة التوزيع العادل للكادر؟.. والمدينة تعاني النقص أكانت مدارس البنات أم الأولاد!.. المطلوب إعادة النظر في نقل أكثر من معلم إلى التوجيه وإلى أعمال أخرى دون الرجوع إلى المكاتب بالمديريات والمجالس المحلية.. وبعدها حاسبوا تلك المديريات!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى