ليفني: إحراز "تقدم جدي" في المحادثات الإسرائيلية-الفلسطينية
> شرم الشيخ «الأيام» د.ب.أ :
> 
أكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية أمس الأحد أن المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين أحرزوا تقدما جديا وكبيرا على طريق صياغة معاهدة سلام وأنه يتعين على المجتمع الدولي عدم التدخل في المحادثات.
ونقل بيان للوزارة عن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قولها خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في مدينة شرم الشيخ المصرية إن فريقي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني عقدا حتى الان المئات من الاجتماعات وأن الجانبين يعتقدان أن العناصر والمبادئ اللازمة لإبرام اتفاق موجودة.
بيد أن ليفني قالت إن الجانبين طالبا المجتمع الدولي أيضا بدعم عملية السلام واحترام الجوانب "السرية" الثنائية للمفاوضات دون التدخل أو تقديم اقتراحات أو مبادرات وساطة غير مناسبة.
ويأتي اجتماع شرم الشيخ بعد عام من قمة انابوليس للسلام في الولايات المتحدة والتي أحيت مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.
وشاركت وزير الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرجي لافروف والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط في شرم الشيخ اليوم.
وتضم اللجنة الرباعية التي ترعى عملية السلام كلا من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وتمت الدعوة إلى عقد الاجتماع لمتابعة التقدم الذي تم إحرازه على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية والمعوقات التي لا تزال تواجه المفاوضات.
ومن المقرر أن تلتقي رايس وسولانا في وقت لاحق من اليوم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين لمناقشة التطورات الأخيرة بخصوص البرنامج النووي الإيراني والأمن في منطقة الخليج.
ولم يتبين على الفور ما إذا كان العضوان الآخران في اللجنة الرباعية أو وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الموجود في شرم الشيخ سيحضرون الاجتماع أم لا.
يذكر أن رايس ونظراءها من مصر والأردن ودول الخليج الست - المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان - عقدوا اجتماعات دورية على مدار العامين الماضيين لمناقشة الوضع الأمني في منطقة الخليج.
وانضم العراق إلى هذه الاجتماعات في وقت سابق من هذا العام.
من ناحية أخرى ، أصدرت اللجنة الرباعية بيانا في ختام اجتماعها في شرم الشيخ اليوم (أمس) أكدت فيه ضرورة استمرار المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية الثنائية وأعلنت عن عقد اجتماع حول عملية سلام الشرق الاوسط في موسكو في الربيع القادم.
وقال البيان إنه لن يتم الاعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين إلا بعد الاتفاق بشأن جميع القضايا.
وأضاف البيان أن المشاركين في اجتماع شرم الشيخ اتفقوا على "الحاجة إلى مواصلة المفاوضات الثنائية دون انقطاع" وعلى مبدأ ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يتناول جميع القضايا.
وكان اجتماع قد عقد بين الرباعية الدولية وسولانا ووزراء خارجية عرب في مقدمتهم المغرب والبحرين والإمارات والأردن وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الليلة الماضية في شرم الشيخ.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الاجتماع تناول المرحلة التي وصلت إليها عملية السلام مضيفا أن "المناقشات عكست اقتناعا بأنها لا يجب أن تتوقف خلال الأسابيع القادمة إلى أن تحدث انفراجة خاصة وان هناك انتخابات إسرائيلية وإدارة أمريكية جديدة".
وقال أبوالغيط: "دار حديث واضح خلال الاجتماع حول نقطتين أولهما: الحاجة للحركة على مسارات عملية السلام لأن عملية السلام ليست فلسطينية إسرائيلية فقط ولكن لها بعد سوري ولبناني وقد حضر الاجتماع ممثل عن كل منهما".
وأضاف أن النقطة الثانية هي عقد مؤتمر في موسكو بداية العام المقبل والذي يتزامن مع تولى إدارة أمريكية جديدة والانتخابات الإسرائيلية "بحيث نذهب إلى موسكو لتأمين الاستمرارية بالتزام المجتمع الدولي بتسوية للقضية".
من جانبه، قال سولانا إن اجتماع اللجنة الرباعية بشرم الشيخ يهدف إلى "سماع آراء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومعرفة الصعاب والتحديات التي يواجهها الجانبان وكيفية تقديم المساعدة من أجل استمرار الحوار بينهما من خلال دورنا وهو تسهيل الاتصالات بين الجانبين".
ونقل بيان للوزارة عن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قولها خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في مدينة شرم الشيخ المصرية إن فريقي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني عقدا حتى الان المئات من الاجتماعات وأن الجانبين يعتقدان أن العناصر والمبادئ اللازمة لإبرام اتفاق موجودة.
بيد أن ليفني قالت إن الجانبين طالبا المجتمع الدولي أيضا بدعم عملية السلام واحترام الجوانب "السرية" الثنائية للمفاوضات دون التدخل أو تقديم اقتراحات أو مبادرات وساطة غير مناسبة.
ويأتي اجتماع شرم الشيخ بعد عام من قمة انابوليس للسلام في الولايات المتحدة والتي أحيت مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.
وشاركت وزير الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرجي لافروف والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط في شرم الشيخ اليوم.
وتضم اللجنة الرباعية التي ترعى عملية السلام كلا من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وتمت الدعوة إلى عقد الاجتماع لمتابعة التقدم الذي تم إحرازه على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية والمعوقات التي لا تزال تواجه المفاوضات.
ومن المقرر أن تلتقي رايس وسولانا في وقت لاحق من اليوم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين لمناقشة التطورات الأخيرة بخصوص البرنامج النووي الإيراني والأمن في منطقة الخليج.
ولم يتبين على الفور ما إذا كان العضوان الآخران في اللجنة الرباعية أو وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الموجود في شرم الشيخ سيحضرون الاجتماع أم لا.
يذكر أن رايس ونظراءها من مصر والأردن ودول الخليج الست - المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان - عقدوا اجتماعات دورية على مدار العامين الماضيين لمناقشة الوضع الأمني في منطقة الخليج.
وانضم العراق إلى هذه الاجتماعات في وقت سابق من هذا العام.
من ناحية أخرى ، أصدرت اللجنة الرباعية بيانا في ختام اجتماعها في شرم الشيخ اليوم (أمس) أكدت فيه ضرورة استمرار المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية الثنائية وأعلنت عن عقد اجتماع حول عملية سلام الشرق الاوسط في موسكو في الربيع القادم.
وقال البيان إنه لن يتم الاعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين إلا بعد الاتفاق بشأن جميع القضايا.
وأضاف البيان أن المشاركين في اجتماع شرم الشيخ اتفقوا على "الحاجة إلى مواصلة المفاوضات الثنائية دون انقطاع" وعلى مبدأ ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يتناول جميع القضايا.
وكان اجتماع قد عقد بين الرباعية الدولية وسولانا ووزراء خارجية عرب في مقدمتهم المغرب والبحرين والإمارات والأردن وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الليلة الماضية في شرم الشيخ.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الاجتماع تناول المرحلة التي وصلت إليها عملية السلام مضيفا أن "المناقشات عكست اقتناعا بأنها لا يجب أن تتوقف خلال الأسابيع القادمة إلى أن تحدث انفراجة خاصة وان هناك انتخابات إسرائيلية وإدارة أمريكية جديدة".
وقال أبوالغيط: "دار حديث واضح خلال الاجتماع حول نقطتين أولهما: الحاجة للحركة على مسارات عملية السلام لأن عملية السلام ليست فلسطينية إسرائيلية فقط ولكن لها بعد سوري ولبناني وقد حضر الاجتماع ممثل عن كل منهما".
وأضاف أن النقطة الثانية هي عقد مؤتمر في موسكو بداية العام المقبل والذي يتزامن مع تولى إدارة أمريكية جديدة والانتخابات الإسرائيلية "بحيث نذهب إلى موسكو لتأمين الاستمرارية بالتزام المجتمع الدولي بتسوية للقضية".
من جانبه، قال سولانا إن اجتماع اللجنة الرباعية بشرم الشيخ يهدف إلى "سماع آراء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومعرفة الصعاب والتحديات التي يواجهها الجانبان وكيفية تقديم المساعدة من أجل استمرار الحوار بينهما من خلال دورنا وهو تسهيل الاتصالات بين الجانبين".