هيئة تنسيق الحراك السلمي في جول مدرم:نستنكر ملاحقة السلطة لقيادات ونشطاء الحراك والضغط عليهم بأساليب تعسفية
> جول مدرم «الأيام» خاص
> عقدت هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بمركز جول مدرم بمديرية المسيمير محافظة لحج، عصر أمس، بمنطقة مثلث المسيمير، اجتماعا استثنائيا برئاسة الناشط علي الخليفة رئيس المجلس.
وقفت فيه أمام جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير أعمالها، وكذا آخر مستجدات وتطورات الأحداث على الساحة الحوشبية خاصة والجنوبية عامة، ومنها الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكيفية التعامل معها.
وفي البيان الذي أصدرته في ختام اجتماعها جددت الهيئة «رفضها الانتخابات وعدم الاعتراف بشرعيتها، وعدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل التابعة لها، على اعتبار أن الانتخابات أمر لايعني أبناء الجنوب في شيء لا من قريب ولا من بعيد».
وأشادت الهيئة من خلال بيانها بـ «الموقف البطولي للمعلم أمين محمد سالم المتمثل في رفضه المشاركة ووضع اسمه في لجان القيد والتسجيل».. معتبرة ذلك الموقف «موقفا يجسد قيمة القضية الجنوبية العادلة التي يناضل لأجلها كل أبناء الجنوب النبلاء».
كما دعت الهيئة في بيانها «المعلمين كافة من أبناء المديرية الذين وردت أسماؤهم في قائمة تلك اللجان أن يحذو حذو المعلم أمين، ويعلنوا رفضهم المشاركة في عمل اللجان».
وعبرت الهيئة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لما تتعرض له صحيفة «الأيام» من ممارسات تعسفية من قبل من أسمتهم بـ «المرتزقة والمأجورين».. معلنة تضامنها الكامل والمطلق مع الصحيفة وناشريها، ومؤكدة أن «أي مساس يطال الصحيفة أو ناشريها القامتين النضاليتين هشام وتمام باشراحيل، هو مساس بعرض وكرامة كل أبناء الجنوب».
واستنكرت الهيئة في بيانها «الممارسات التي تقدم عليها السلطة بهدف تصفية كافة خصومها السياسيين من قيادات ونشطاء ورموز أبناء الجنوب في الداخل والخارج، وتماديها المستمر في ملاحقة واستهداف نشطاء الحراك السلمي، والضغط عليهم بأساليب استقوائية وتعسفية، وإيقاف رواتب البعض منهم لإثنائهم عن ممارسة نشاطهم ونضالهم السلمي المكفول قانونا».
وأهابت الهيئة في ختام بيانها بكافة أبناء المحافظات الجنوبية «ضرورة رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة وتضافر الجهود ومواصلة مشوار النضال السلمي، وعدم منح السلطة الفرصة، وسد جميع المنافذ أمام ضعفاء النفوس لمنعهم من اختراق مسار النضال السلمي».
وقفت فيه أمام جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير أعمالها، وكذا آخر مستجدات وتطورات الأحداث على الساحة الحوشبية خاصة والجنوبية عامة، ومنها الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكيفية التعامل معها.
وفي البيان الذي أصدرته في ختام اجتماعها جددت الهيئة «رفضها الانتخابات وعدم الاعتراف بشرعيتها، وعدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل التابعة لها، على اعتبار أن الانتخابات أمر لايعني أبناء الجنوب في شيء لا من قريب ولا من بعيد».
وأشادت الهيئة من خلال بيانها بـ «الموقف البطولي للمعلم أمين محمد سالم المتمثل في رفضه المشاركة ووضع اسمه في لجان القيد والتسجيل».. معتبرة ذلك الموقف «موقفا يجسد قيمة القضية الجنوبية العادلة التي يناضل لأجلها كل أبناء الجنوب النبلاء».
كما دعت الهيئة في بيانها «المعلمين كافة من أبناء المديرية الذين وردت أسماؤهم في قائمة تلك اللجان أن يحذو حذو المعلم أمين، ويعلنوا رفضهم المشاركة في عمل اللجان».
وعبرت الهيئة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لما تتعرض له صحيفة «الأيام» من ممارسات تعسفية من قبل من أسمتهم بـ «المرتزقة والمأجورين».. معلنة تضامنها الكامل والمطلق مع الصحيفة وناشريها، ومؤكدة أن «أي مساس يطال الصحيفة أو ناشريها القامتين النضاليتين هشام وتمام باشراحيل، هو مساس بعرض وكرامة كل أبناء الجنوب».
واستنكرت الهيئة في بيانها «الممارسات التي تقدم عليها السلطة بهدف تصفية كافة خصومها السياسيين من قيادات ونشطاء ورموز أبناء الجنوب في الداخل والخارج، وتماديها المستمر في ملاحقة واستهداف نشطاء الحراك السلمي، والضغط عليهم بأساليب استقوائية وتعسفية، وإيقاف رواتب البعض منهم لإثنائهم عن ممارسة نشاطهم ونضالهم السلمي المكفول قانونا».
وأهابت الهيئة في ختام بيانها بكافة أبناء المحافظات الجنوبية «ضرورة رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة وتضافر الجهود ومواصلة مشوار النضال السلمي، وعدم منح السلطة الفرصة، وسد جميع المنافذ أمام ضعفاء النفوس لمنعهم من اختراق مسار النضال السلمي».
